رفع طالبان في المرحلة المتوسطة دعوى قضائية ضد مجلس التعليم في مدينة شيكاغو، بسبب منع المعلمة لهما من الدخول إلى المرحاض في المدرسة.

ونشرت صحيفة «شيكاغو صن تايمز»، أن سينيكا أمونز وابن عمها كييف جونيور، طردا موقتاً من المدرسة لأنهما دخلا إلى المرحاض من دون إذن معلمتهما، التي كانت حرمت جميع الطلاب في الصف من دخول المراحيض كنوع من العقاب. وأفاد بلايك هوروفيتز، محامي الطفلين، أنهما رفعا دعوى على مجلس التعليم بالنيابة عن كل زملائهما، لحرمانهم جمعياً من حق استعمال المراحيض، ومن شرب الماء سوى في الوقت المخصّص للغداء.

وقال المسؤولون الرسميون في المدينة إن قرار الطرد ألغي، وأن تحقيقاً فتح حول هيئة التدريس في أكاديمية كيوف للرياضيات والعلوم.

وقال ناطق باسم المدرسة إن المدير جون جونز أصر دوماً على حق الطلاب في استعمال المراحيض، في أي وقت يحتاجون إلى ذلك.


ودمتم سالمين0