رد: البشارة بالنبي في التوراة والأنجيل
اسمحو لي بهالمشاركه
من كتاب دلائل النبوة للبيهقى
إخبار سيف بن ذى يزن بما يكون من أمر النبى
لما ظهر سيف بن ذى يزن على الحبشة وذلك بعد مولد الرسول بعامين ، أتوه وفود
العرب لتهنئته ومنهم عبد المطلب بن هاشم .
قال له الملك : إنى أجد فى الكتاب المكنون خبرا عظيما ، إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة ،
كانت له الإمامة ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة ، إسمه محمد يموت أبوه وأمه ، ويكفله جده وعمه ،
والله باعثه جهارا ، يكسر الأوثان ، وحكمه عدل ، ويأمر بالمعروف وينهى عن
المنكر .
قال الملك سيف بن ذى يزن : إنك لجده ياعبد المطلب ، فخر عبد المطلب
ساجدا أمام الملك ، وقال له : نعم أيها الملك ، إنه كان لى إبنا ، زوجته آمنة بنت
وهب وجاءت بغلام سميته محمدا ، مات أبوه وأمه وكفلته أنا .
قال له ابن ذى يزن : إحذر عليه من اليهود فإنهم له أعداء ولن يجعل الله لهم عليه
سبيلا . فإنى أجد فى الكتاب الناطق والعلم السابق أن يثرب أهل نصرته وموضع قبره.
ودمتــــــــــــــــــــــــــــــم
|