السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي هتان ....
عجيب ربط الكبسه بواقعنا الإجتماعي .....
يعني يبغى لنا نروح لكل بلد ونشوف الأكله الشهيره عندهم وبعدها نبدأ في توضيفها تبعاً لمجتعهم وطريقة تعاملهم !!!!!
على العموم يجب علينا أن نحمد الله عز وجل على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وفي مقدمتها الكبسة .....
ولا أرى أن للكبسة تأثير على طريقة تعاملنا سواء كانت مضغوطه(في كاتم) أو على نار هادئه(في حله).asdr) بالعكس تحضير وتقديم الكبسه نوع من إبداء الإحترام والتقدير للضيف سواء كانت بسيطة أو ( مفطح ) ....
وأتفق معك في شئ واحد وهو تأثيرها صحياً فهي مضادة للرشاقة ومفجرة للرجيم وذلك بسبب بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف ( حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ) وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) .... فهذه وصفات ربانيه لا نلقي له ابال....
حتى إذا وقعت الكارثه من أمراض التخمه والسكر وغيرها.......
نبدأ بالوصفات الطبيه الآدميه ومن ثم الإبتعاد عن ((( الكبسه ))) بالدرجة الأولى .
وتكون الصدمه قويه على الشخص .....
أخيراً :
العلم عدو الجهل والذي ينقصنا هو بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف في التعامل خاصة ومشكلتنا بأننا حجرنا الدين في المسجد فقط لأداء الصلاه وهذا مهم لأن الصلاة عمود الدين ولا يصح الدين إلا بها لأنها إذا صُـلحت ُصـلح سائر العمل كله ... ولكن أين الدين في تعاملاتنا (((( علماً أن الدين المعامله )))) سبحان الله هذا الدين عظيم فلم يترك شئ في حياتنا لا في يقضتنا ولا في منامنا إلا وأرشدنا إليه .... والمقام هنا لا يسمح لسرد كل شئ مع جهلي بذلك ولكن هذه محاولة ولو بشئٍ قليل .
قال تعالى ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله )...
هل عفونا وصفحنا لنترك الأجر والمثوبه على الله عز وجل أم أنا أزبدنا وأرعدنا وأخذنا الشئ الفاني وتركنا الباقي !!!؟
والمتأمل في هذه الآيه كما قال أهل العلم يجد بأن الله عز وجل لم يحدد الأجر بل استأثر به عز وجل فلا أحد يعرف قدره كماهو الحال في الصيام ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به) مع العلم بأن هناك عبادات كثيره وقد حٌـدد الأجر فيها ...
هل تأملنا هذه الآيه العظيمه ....
وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه البخاري
تقبلوا تحياتي ....
|