اني مررت على الرياض الحاليه
وسمعت انغام الطيور الـشـاديه
فـطربت ، لكن لم يحـب فؤاديه
كـطيور ارضي او زهور بلادي
وشربت ماء النيل شيخ الانهر
فكأنني قد ذقت ماء الــكوثر
نهر تبارك من قديم الأعصر
عذب ، ولكن لا كماء بلادي
وقرأت أوصاف المروءة في السير
فظننتها شيئا تلاشى واندثر
او انها كالغول ليس لها اثر
فاذا المروءة في رجال بلادي
bgfgt)
|