بسم الله الرحمن الرحيم

في المدارس , أو الجامعات
تكثر هذه الظاهره بالأخص في مجتمعاتنا المغلقه ولكن من خلف الأبواب

و مايريب حقا..
أننا أصبحنا لا نستنكر أو نستغرب هذه الفئة بيننا..

المسأله تعدت كونها تشبهاً بلبس الرجل أو شعره أو طريقة مشيه إلى ماهو أخطر من ذلك..
كيف نفسر تلك النظرات المقززه والحركات الجنسيه
أمام الملأ ,, وكل فتاة تبحث عن عشيقه ...
ولا أحد يكترث ..!!

فتاة تغازل فتاة بنظرات وكلمات تخدش الحياء العام

فتاة من هذه الفئه .. الجنس الرابع

تبرر إسترجالها بكونها ضحية أسرتها
وتقول: ( هم يعاملوني كرجل منذ الصغر ينادوني بأبو علي وملابسي رجاليه وأنام مع اخواني الذكور بنفس الغرفه وأنا لست المسؤوله )

وتصر على أن تظل كما هي على حد قولها البنت ممنوعه من كل شئ..
رافضه الخضوع لأي علاج نفسي رفضاً لا جدال فيه..
ولديها حبيبه طبعاً ,, لتقابلها بإستمرار !!

أسئله تزاحم بها عقلي

1. لم نعد نستغرب وجود هذه الحالات في مجتمعاتنا ..
هل يعني ذلك أننا تعودنا وكأننا قبلنا هذا النوع من الشذوذ ؟

2. هل مثل هذه الفتاه هي فعلاً ضحيه لسلوك أسرتها التربوي أو المعيشي ؟

3. هل هذا يبرر لها إصرارها على ذكوريتها ورفضها للعلاج وهل نستبيحها عذرأً لذلك ؟
أم هذا فقط مبرر لرغبة بداخلها للتحول ورفض حقيقه لم تعجبها وهبها لها الخالق ؟

4. أنا أرى أن القضيه أخطر بكثير من كونها مظهر خارجي ..
توافقونني الرأي أم تجدو إني أبالغ في هذا ؟

5. ماهي الأسرار و الأسباب التي من ورائها قد تنشأ مثل هذه الفئة الشاذه ؟

مشكلتنا تتجلى فقط في مسألة صغيـــره جداً ..
وهي .. اننا لا نحب طرح الأسئله ...
إذ أنه في مجتمعنا لا يوجد أسهل من إختلاء الفتاة بصديقتها وإغلاق الباب عليهما لساعات

عذراً لجرأتي و إطالتي
وأتمنى معرفة أرائكم

جبل حرفه