لا حول ولا قوة الآ بالله
انا لله وانا اليه راجعون
والله يا بن فارس ووالله الذي لا اله الا هو
أني رأيت وانا في الابتدائية
وما زلت اذكر المشهد ولا انساه
عجوز كانت تلتقط بقايا الاكل من الزبالة
وتجمع بقايا سندوشتات الطلاب
وكانت المدرسة وسط مدينة النماص
بين شيوخ وتجار النماص
ماذا يخسر لو مد لها احدهم يد المساعدة
وكان ولد العجوز مريض نفسيا (مجنون)
فهل تأكل ام يأكل ولدها
وتسألنا يا بن فارس أن نتصدق
وكم هي اموالنا
فلو تصدق من اموالهم في فيننا وباريس
وفي بنوك سويسرا ونيويورك
وفي بورصة لندن وطوكيو
|