عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2007, 02:13 AM   #67


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (12:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: عالم سني يهزم علماء الشيعه بسؤال واحد



تشابه الشيعة و اليهود في تقديسهم لأنفسهم :

نبدأ باليهود حيث يدعي اليهود أن الله تعالى اصطفاهم وفضلهم على سائر الناس وميزهم عن باقي شعوب الأرض بأن جعلهم شعبه المختار كما جاء في سفر التثنيه ما نصه " لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك " انتهى وجاء في التلمود ما نصه " تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما أن الابن جزء من والده " انتهى.

وكذلك يعتقدون أن الله ميزهم عن غيرهم من الناس في كافة الأحكام والتشريعات الدنيوية والأخروية ومن ذلك اعتقادهم أنه لولا اليهود لم يخلق الله هذا الكون , وأن كل ما فيه فإنه ملك لليهود ومسخر لخدمتهم جاء في التلمود ما نصه " لو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض ولما خلقت الأمطار و الشمس " .
وكذلك فإن اليهود يعتقدون بأن النار ليست لهم فلا يدخلها اليهود أبداً جاء في التلمود ما نصه " إن النار لا سلطان لها على مذنبي بني إسرائيل و لا سلطان لها على تلامذة الحكماء " .

أما الجنة فهم يرون أنها موقوفة عليهم فلن يدخلها إلا شعب الله المختار اليهود حيث جاء في التلمود ما نصه " وهذه الجنة اللذيذة لا يدخلها إلا اليهود الصالحون أما الباقون فيزجون بجهنم النار ".

وفي نص أخر يقولون " النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود أما الجحيم فمأوى الكفار من المسيحيين و المسلمين ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيها من الظلام و العفونة والطين ".

هذا بالنسبة لليهود أما إذا انتقلنا إلى الشيعة , وتقديسهم لأنفسهم فأن الشيعة تدعي كما ادعى اليهود من قبلهم أنهم خاصة الله تعالى وصفوته وأن الله تعالى اختارهم من بين كل الناس و ميزهم عن غيرهم بكثير من المزايا , ابتداءً من خلق أرواحهم التي يزعمون أي الشيعة أن الله تعالى خلقها من نور عظمته , وانتهاءً بإدخالهم الجنة و خلودهم فيها منعمين بما أعده الله لهم فيها من النعيم المقيم , ومن هذه المزاعم أحبابي في الله :

اعتقاد الشيعة الامامية أن الله تعالى خلق أرواحهم من طينة غير الطينة التي خلق منها باقي البشر , و أن أصل طينتهم مخلوقة من نور الله تعالى أو من طينة مكنونة تحت العرش , كما صرحت بذلك رواياتهم الواردة في كتبهم المعتمدة عندهم و مثال ذلك ما جاء في كتاب بصائر الدرجات صفحة 70 عن أبي عبدالله أنه قال : " إن الله جعل لنا شيعة فجعلهم من نوره وصبغهم في رحمته ".

ويروي الكليني في الكافي المجلد الأول صفحة 389 عن أبي عبدالله أنه قال : " إن الله خلقنا من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ".
أما امامهم المفيد فيروي في كتاب الاختصاص صفحة 216 عن الإمام الصادق أنه قال : " خلقنا الله من نور عظمته وصنعنا برحمته وخلق أرواحكم منا أي من الشيعة أي من أئمة الشيعة ".

و روى إمامهم العياشي في تفسيره المجلد الثاني صفحة 105 عن عبدالرحمن بن كثير أن أبا عبدالله عليه السلام قال له : " يا عبدالرحمن شيعتنا والله لا يتختم الذنوب و الخطايا هم صفوة الله الذين اختارهم لدينه ".

كما جاء في أمالي الطوسي عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال :" نحن خيرة الله من خلقه وشيعتنا خيرة الله من أمة نبيه ".

أما ذنوب الشيعة أحبابي في الله فإن الله تعالى يغفرها لهم مهما بلغت حتى أنهم زعموا أن هنالك ملائكة لله عز وجل ليس لها عمل إلا إسقاط الذنوب عن الشيعة كما روى إمامهم الصدوق ذلك في أماليه كذباً , و المجلسي مثله في بحار الأنوار بهتاناً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه : " يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان فيهم من ذنوب و عيوب ".
بل إن الشيعة أحبابي في الله زعموا أن النار لا تحرقهم حتى في الدنيا و لو فعلوا أبشع الجرائم و أكبر الكبائر حيث روى صاحب عيون المعجزات " أن رجلاً من شيعة علي أتى إليه و قال أنا رجل من شيعتك وعلي ذنوب و أريد أن تطهرني منها في الدنيا لأرتحل إلى الآخرة و ما علي ذنب فقال عليه السلام - أي قال علي رضي الله عنه - قال قل لي بأعظم ذنوبك فقال : أنا ألوط بالصبيان ,, أنا ألوط بالصبيان ,, فقال أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار أو أقلب عليك جداراً أو أحزم لك ناراً فإن ذلك جزاءً من ارتكب ما ارتكبته فقال – أي ذلك الرجل - : يا مولاي أحرقني بالنار فأخرج الإمام الرجل وبنى عليه ألف حزمة من القصب و أعطاه مقدحة وكبريتاً و قال له إقدح و احرق نفسك فإن كنت من شيعة علي وعار فيه ما تمسك النار و إن كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك و تكسر عظمك فقدح النار على نفسه و احترق القصب و كان على الرجل ثياب كتان أبيض لم تلعقها النار - أي لم تصبها النار - ولم يقربها الدخان ".

أما الجنة إخواني في الله فتزعم الشيعة أنها لم تخلق إلا لهم وأنهم يدخلونها بغير حساب حيث روى فرات الكوفي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : " ينادي منادي من السماء عند رب العزة يا علي ادخل الجنة أنت و شيعتك لا حساب عليك و لا عليهم فيدخلون الجنة فيتنعمون فيها ".

و الآن نلخص تشابه الشيعة و اليهود في تقديسهم أنفسهم تحت النقاط التالية :

أولاً / يدعي اليهود أنهم شعب الله المختار وأنهم خاصة الله من بين كل الشعوب و أمته المقدسة وكذلك تدعي الشيعة أنهم شيعة الله و أنصار الله و أنهم خاصة الله و صفوته من خلقه .

ثانياً / يدعي اليهود أنهم أحباء الله و تدعي الشيعة كذلك هذا الأمر .

ثالثاً / يزعم اليهود أن الله سخط على كل الأمم ما عدى اليهود و تزعم الشيعة أن الله تعالى سخط على كل الناس إلا الشيعة .

رابعاً / يزعم اليهود أن أرواحهم مخلوقة من الله تعالى و ليس ذلك لأحد غيرهم , و يزعم الشيعة كذلك أن أرواحهم مخلوقة من نور الله تعالى و لم يجعل الله ذلك لأحد غيرهم إلا للأنبياء .

خامساً / يعتقد اليهود أنه لولا اليهود لم يخلق الله هذا الكون ولولاهم لانعدمت البركة من الأرض , وكذلك يعتقد الشيعة أنه لولا الشيعة لم يخلق الله هذا الكون ولولاهم ما أنعم الله على أهل الأرض .

سادساً / يدعي اليهود أنه لا يدخل الجنة إلا اليهود وغير اليهود يدخلون النار و يدعي الشيعة أنهم سيدخلون الجنة و أعداءهم سيدخلون النار .. وبهذه المقارنة الأخيرة إخواني في الله يظهر لنا مدى التوافق الكبير بين اليهود و الشيعة في العقيدة الأمر الذي يجعلنا نجزم جزماً قاطعاً بأن أصل التشيع ما هو إلا يهودي خالص و أن الإسلام بريء من هذه العقيدة التي يعتقدها الشيعة في كل زمان و في كل مكان .


 

رد مع اقتباس