رد: لمــــاذا لايحترق المـــاء؟
لا ليس لها علاقة
لان الله ذكر في وصف يوم القيامه إذا البحار سجرت
وقد ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين في تفسير
{وإذا البحار سُجّرت}
البحار جمع بحر وجمعت لعظمتها وكثرتها، فإنها تمثل ثلاثة أرباع الأرض تقريباً أو أكثر. هذه البحار العظيمة إذا كان يوم القيامة فإنها تُسجر، أي توقد ناراً، تشتعل ناراً عظيمة وحينئذ تيبس الأرض ولا يبق فيها ماء؛ لأن بحارها المياه العظيمة تسجّر حتى تكون ناراً
كما ذكر الشيخ مصطفى العدوي في تفسيره
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ [التكوير:6]: للعلماء في تسجير البحار أقوال: القول الأول: ما تقدم عن أبي : أن سُجِّرَتْ : اشتعلت ناراً، فالبحار التي أمامكم تتحوَّل إلى نار، وقد ورد أثر عن علي أنه سأل يهودياً: (أين النار؟ فأشار إلى البحر وقال: هذا، فقال علي رضي الله عنه: ما أراه إلا صادقاً؛ لأن الله يقول: وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ [الطور:6])، أي: الملتهب، ومنه ما في قصة كعب بن مالك لما أتته رسالة من أحد ملوك غسان قبل توبة الله عنه، قال: (فسجرتُها في التنور)، سجرتُها أي: حرقتها في التنور، وألقيت بها كي تحترق في التنور، ومن العلماء من قال: وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ باعتبار ما سيئول إليه أمر البحر، إذ هو الآن المصدر للماء، وبعد ذلك سيكون مصدراً للنيران، فيكون ناراً، وقد ورد في الباب أثر: (إن تحت البحر ناراً تتأجج) لكن يُنظر فيه. القول الثاني: (سُجرت) أي: اختلط عذبها بمالحها، فالبحار الآن بينها وبين الماء العذب برزخ كما قال سبحانه: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ [الرحمن:19-20]، فمن أشراط الساعة على هذا القول أن يختلط العذب بالمالح. القول الثالث: (سُجرت) بمعنى: فُجرت، ومنه قوله تعالى: وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ [الانفطار:3]. القول الرابع: بمعنى: فاضت. وكل الأقوال السابقة محتمَلة.
وانا هنا اتكلم عن احتراق H2 و O2
الموكونين الاساسيين للماء
اتمنى ان تكون اتضحت الرؤيا
|