بسم الله الرحمن الرحيم

لكل إنسان منا طبيعته التي تميزه عن الآخرين, فمنا من هو كريم الخصال, هادئ الطبع, سمح الخاطر, ومنا من هو غليظ الجنان, سريع الهيجان, سرعان ما يركبه الشيطان.

ولكن الذي قد دب واستشرى واستفحل أمره: ((هو التبعية)).
فما عاد يكاد يتميز كل منا بطبعه. ودعوني أخبركم كيف ذلك؟

عندما يكتب أحد الأعضاء مشاركة ما. فإنك تجد أول من يرد على تلك المشاركة هو الموجه للنقاش فيما بعد.
فإن من يأتي بعده ينهج نهجه حتى ولو كان خاطئا. فإن رد بغضب وحمجر وزمجر, تجد من يخلفه لا يعدو أن يحذو حذوه. ناسيا أن يحكم عقله وفكره فيما يراه مكتوبا أمامه.

ولذلك من أراد أن يشارك برأيه وحكمه الحقيقي, فعليه أن يتوقف عند قراءة الموضوع الأصلي ويبدأ بالرد حسب رأيه هو. ولا يتطرق للردود ولا يقرأها حتى لا يتأثر بها وتغير نظرته وحكمه على الموضوع.

وكذلك فإن من يلاحظ الأسلوب في الردود يجد التقليد الأعمى, في الأسلوب والاقتباس وغيرها. وهذا بحد ذاته تبعية عمياء.

أرجو أن لا أراها في هذا المنتدى


مع التحية ,, أخوكم و محبكم ,, الناقد