رد: طرق وأساليب تدريس القراءة والكتابة والإملاء
س12 / ( القراءة الجماعية ) كيف تكون ذات أثر سلبي على مستوى التلاميذ ، وكيف يتم توظيفها لتخدم الانطلاق في القراءة لديهم ؟
هذا الأسلوب من أساليب القراءة الجهرية ويجد فيها التلاميذ متعة كبيرة حيث تناغم الأصوات وإحساسهم بالعمل الجماعي وفيها أيضاً إثارة لروح الألفة حيث يحس التلاميذ بأنهم وحدة واحدة .
وتكون ذات أثر سلبي إذا :
• لم يوجه المعلم التلاميذ لأهدافها .
• لم يخطط لها بشكل جيد ولم يخصص لها وقت محدد .
• رفع التلاميذ أصواتهم أكثر من الحد المعروف .
• لم يستخدمها المعلم كأداة تشويق وعلاج لمن يجد الصعوبة في القراءة .
ولكي يتم توظيف القراءة الجماعية لتخدم الانطلاق في القراءة أقترح ما يلي :
توجيه التلاميذ بعدم رفع أصواتهم .
تحفيزهم للمتابعة مع المؤشر على السبورة أو الإصبع على الكتاب .
التركيز عند طلب المعلم على مخارج الحروف من فم القارئ .
يقلل عدد مراتها كلما تقدم مستوى التلاميذ ( ثلاث مرات مع بداية الفصل تقل تدريجـياً ) .
س13 / ( القراءة الزمرية أو الفئوية ) ما جدواها وكيف استخدمها وما فرقها عن القراءة الجماعية ؟
الجواب :
هي أسلوب من أساليب القراءة الجهرية يستخدمها المعلم بغرض :
إثارة روح التنافس بين التلاميذ .
كلما قل عدد التلاميذ عند القراءة كلما تمكن المعلم من تشخيص مستوى التلاميذ .
ولاستخدامها أقترح :
• عند القراءة الجماعية أحياناً قد يشعر المعلم بعدم جدية أحد صفوف التلاميذ في القراءة فيطلب منهم القراءة لوحدهم .
• بعد القراءة الجماعية يقسم التلاميذ إلى زمر أو فئات أو مجموعات لبث روح التنافس فيما بينهم وتسجيل النتائج على السبورة .
وفرقها عن القراءة الجماعية أنها تقتصر على عدد محدد من التلاميذ داخل الصف بينما القراءة الجماعية تشمل جميع تلاميذ الصف .
س14 / ( القراءة الفردية ) ما أفضل الأساليب لاستخدامها وهل يجب أن يمارسها جميع التلاميذ ، وهذا من وجهة نظري فيه إضاعة للوقت خصوصاً إذا كان التلميذ متدنئ المستوى ؟
الجواب :
( القراءة الجهرية الفردية ) تساعد الطفل على تخطي مواقف الخجل والخوف وتساعد على :
النمو الطبيعي في عادات التكلم أمام السامعين .
تعلمه الثقة في نفسه وتنميها لديه .
تنشئ لديه أنماطاً لغوية مقبولة من الثروة اللفظية والنطق الصحيح .
التغلب على صعوبات التحدث .
تعتبر تهيئة لمهارة التحدث لدى الطفل .
وهي من حيث الأهمية تأتي قبل القراءة الجماعية والقراءة الزمرية إذ أن هذه الأساليب تمهيداً للوصول بالتلميذ إلى القراءة الجهرية الفردية بطلاقة ودقة وفهم .
ومهما كان الوقت ضيقاً يجب أن تختصر القراءة الجماعية والقراءة الزمرية ويوفر جل الوقت للقراءة الفردية وهنا أقترح :
أن يأخذ جميع التلاميذ فرصتهم في القراءة الفردية .
أن لا يقف المعلم فوق رأس التلميذ القارئ بل يقف على بعد معقـول بحيث يسمح له متابعة التلميذ .
أن ينصت جميع التلاميذ لقراءة زميلهم ويتعرفوا على أخطائه دون مقاطعته .
لاحظ : عند تصويب الأخطاء القرائية للتلاميذ يجب مراعاة ما يلي :
إعطاء الفرصة للتلميذ دون مقاطعته حتى عندما يخطئ .
عندما تكثر أخطاء التلميذ وتكتمل العبارة يطلب منه التركيز والإعادة .
يطلب المعلم من جميع التلاميذ متابعة زميلهم القارئ واستخراج أخطاؤه دون مقاطعته .
يسأل المعلم التلميذ القارئ عن الكلمة الخاطئة لديه ويطلب منه محاولة تصويبها ويلفت انتباهه إلى حركات الحروف وقد يضطر المعلم لكتابة الكلمة على السبورة وتقطيعها صوتياً للتلميذ مثل : مَنْـصُور ( مَنْـ / ـصُو / ر ) ويطلب المعلم من التلميذ تعليل هذا التقطيع حيث تم ربط الساكن مع ما قبله وحرف المد مع الحرف الممدود .
يجب إعطاء الفرصة للتلميذ القارئ ليصوب أخطاءه بنفسه ، وعندما لا يتمكن ينوع المعلم في التصويب فيحلل الكلمات مع الكتابة مرة ، ويعطي الفرصة لزملائه لتصويب بعض الأخطاء ( مع أهمية عدم قصر التصويب على فئة معينة ) .
لا بد من تكرار الكلمة بعد تصويبها ثلاث أو أربع مرات ثم إعادة الجملة إذا كانت هذه الكلمة في جملة حسب الحاجة لكي يتأكد المعلم من تصويب الخطأ ... ومن المفيد حصر الكلمات الصعبة ووضعها في بطاقات يخرجها المعلم من وقت لآخر ليتأكد من صحة قراءة التلاميذ
|