رد: طرق وأساليب تدريس القراءة والكتابة والإملاء
س5 / ( التصويب الذاتي ) قرأت عنه وأرغب تطبيقه على تلاميذ الصف الأول ، هل هذا الأسلوب مناسب للتلاميذ في هذا الصف ؟
الجواب :
التصويب الذاتي هو أن يقوم التلميذ بتقويم نتيجة عمله ذاتياً ، وهو أسلوب ممتاز يعطي التلميذ الثقة بالنفس من خلال غرس مبدأ كلنا نخطئ ولا بد لنا من البحث عن الصواب .
والأهم هنا هو توجيه التلميذ إلى كيفية التصويب ذاتياً وغرس الثقة في نفسه ليقدم على هذا الأسلوب وهو متهيئ ومتحفز .
س6 / ( إعداد الوسائل التعليمية ) يأخذ من وقتي وجهدي الشيء الكثير ، مما يدفعني إلى تجاهلها رغم إيقاني التام بجدواها خصوصاً في مرحلة الصفوف الأولية ، كيف أتغلب على ذلك ؟
الجواب :
يتعلم الطفل في الصف الأول بالذات بكل ما هو محسوس وكلما اشتركت عدة حواس في التعليم كان أفضل ولعلك أخي المعلم لمست ذلك بنفسك من خلال استخدامك لبعض الوسائل في بعض الدروس .
ولتوفير الوقت والجهد في إعداد الوسائل أقترح ما يلي :
وجود وسائل تعليمية جاهزة تباع في المكتبات .
تحفيز الأطفال على إحضار ما لديهم من ألعاب تناسب الدرس ومن ثم إعادتها .
بالنسبة للبطاقات توجد جاهزة في المكتبات أو تعد مسبقاً من ورق مقوى وتترك داخل الصف مع أقلام ملونة لإعدادها وسط مشاركة وتابعة التلاميذ .
س7 / مع معرفتي بأهمية الإملاء في الصف الأول كأسلوب مثالي للتهجي وزيادة قدرة التلميذ على ربط المقروء بالمكتوب إلا أنني لا أجد الوقت الكافي لتدريب التلاميذ على الإملاء بالشكل الذي يشبع احتياجاتهم في هذه المرحلة الهامة .
ما أفضل أسلوب لتفعيل الإملاء ؟
الجواب :
لا بد في البداية أن تخصص حصة مستقلة للإملاء أسبوعياً هذا على أقل تقدير ويفضل أن تكون آخر حصة في الأسبوع ... وكل معلم خصص دفتراً خاصاً بالإملاء وجدت لديه تصوراً واضحاً عن مستوى كل تلميذ ولذلك تخصيص دفتراً خاصاً بالإملاء أمر هام .
ولعلك بدأت بتدريب التلاميذ على الإملاء من خلال الفصل الدراسي الأول وذلك بإملائهم حروف وكلمات بسيطة ؛ وتجد تلاميذك يعرفون معنى الإملاء ويستعدون نفسياً وذهنياً لها من خلال الفصل الثاني وهنا أقترح :
تخصيص حصة كاملة للإملاء من كل أسبوع فيصبح لديك ست عشرة حصة على الأقل .
تخصيص دفتراً خاصاً للإملاء ، ويفضل أن يكون مستقلاً عن دفتر الكتابة .
تُدرب تلاميذك على فتح صفحة جديدة متسلسلة مع ما قبلها .
تُدرب تلاميذك على كتابة اليوم والتاريخ ، وستجد أنهم يتمكنون من ذلك بسهولة مع مرور الوقت .
تُدرب تلاميذك على وضع نقطة في بداية سطر وترك سطر لتبدو الكتابة منسقة .
بعد دراسة مواضيع الأسبوع تختار في البداية جملة بسيطة يقرؤها التلاميذ وتحللها وسط متابعتهم صوتياً ثم تحجب عنهم وتملي عليهم كلمة كلمة ، وتتدرج في عدد الجمل إلى الأكثر كلما تقدم التلاميذ ومهم جداً أن تربط القراءة بالكتابة .
يُكتب على بطاقة أيام الأسبوع وعبارات ( والله الموفق ، الحمد لله ... ) ، وتوضع أمام التلاميذ بشكل دائم لتساعدهم على كتابة اليوم المناسب وختم موضوع الإملاء بعبارة من اختيارهم .
يُفضل أن يخطط للدرس بشكل جيد حتى تتمكن من التصويب أثناء الحصة لجميع التلاميذ .
كلما زاد عدد الجمل كلما احتجت لوقت أكثر لتصوب للتلاميذ ، وأقترح أن تستعين بمجموعة من التلاميذ المتميزين لوضع خط تحت الكلمات الخاطئة لزملائهم بالقلم الأحمر .
وجه جميع التلاميذ إلى أن كل كلمة تحتها خط باللون الأحمر خاطئة ويجب كتابتها بصورة صحيحة من السبورة فوق الكلمة الخاطئة مباشرة ولكن بلون مغاير .
لا تمسح الكلمات التي سوف تُملى على التلاميذ من السبورة والأفضل حجبها ثم إزالة الحجاب ليصوب التلاميذ الكلمات الخاطئة لديهم .
يبقى دور التلاميذ المتميزين ودور المعلم في متابعة باقي التلاميذ أثناء التصويب ويعلق المعلم على من انتهى من التصويب بالقلم الأحمر ووضع التوجيهات والتقديرات .
يفضل وضع جدول في بداية دفتر الإملاء لتسجيل مستوى التلميذ بعد كل تدريب .
لاحظ :
• زيادة عدد حصص الإملاء كلما تقدم التلاميذ في الانطلاق بالقراءة .
• زيادة عدد الجمل كلما تقدم التلاميذ بالقدرة على القراءة والكتابة .
• كتابة اليوم والتاريخ والموضوع من أدبيات الإملاء وسوف يتقنها تلاميذك مــع زيادة التدريب عليها .
• تحفيز التلاميذ على التركيز بصرياً وسمعياً أثناء الإملاء .
• تحفيز التلاميذ على تنظيم كتاباتهم ومراعاة السطر والنظافة .
• كثرة التوجيهات بهدوء من قبل المعلم توصل التلميذ إلى الإتقان ومن ثم الوصول إلى الهدف .
• لا بد أن يلفت المعلم نظر التلاميذ إلى مخارج الحروف من شفتيه أثنـاء حجب الكلمات وإملائهـا .
• توجيه التلاميذ إلى أهمية وضع الحركات فوق حروف الكلمات .
• مع مرور الوقت تجد أن جميع التلاميذ لديهم القدرة على التصويب الذاتي فيستطيع التلميذ وضع خط تحت الكلمات الخاطئة وتصويبها نقلاً من السبورة ولكن بلون مختلف
|