03-25-2007, 11:22 PM
|
#6
|
رئيسة لجنة المناصحة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1241
|
تاريخ التسجيل : Oct 2004
|
أخر زيارة : 02-09-2016 (08:35 PM)
|
المشاركات :
3,739 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الحياء رفيق الايمان,,


الأخت الغالية *** ريانة العود ***


واشكرك أختي الغالية على هذا الطرح القيم والنقل الرائع
وجزاك الله خير الجزاء على جهودك المبذولة
ولا حرمك الله من الأجر والمثوبة
وارجو أن تعذريني عن بعض الإضافات لما سبق عزيزتي واعتذر عن الإطالة مسبقاً:
*الحيــــــــــاء*خلق من أخلاق الإسلام ، هو قــرين الإيمان , وأمـــارة صـــادقة على طبيعة الإنســـان و يكشــف عن قيمة إيمــانه ومقدار أدبــه هـو خيــر كله , وكله خير ,ولا يأتي إلا بخير . خلــق مــن أخـــلاق الـمـلائكــة , وسمــــة مـــن سمــــات الأنبيــاء ، خلق من أسمى الصفــات الإنسانية , وأنبل الأخــلاق الفاضــلة , خلق أصبح اليوم مبتذل بل ضاع عند وسائل الإعلام عبر المسلسلات و الأفلام ، خلق وللأسف داسته بعض نسائنا في الأسواق و الأفراح ، ووطئته ثلة من شبابنا في الحديقة والطرقات ، إنه خلق الحياء , الحياء من الله ومن النفس ومن الناس , إنه الخلق الذي اتصاف به الأنبياء , فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [إن مما أدراك الناس من كلام النبوة الأولى , إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ] رواه البخاري , إنه خلق قدوتنا محمدصلى الله عليه وسلام فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها [ رواه البخاري ] . إنه الحياء و الخلق الذي يبعث على فعل الخير والحسن وترك القبيح , إنه الحياء ما كان في شيء إلا زانه , وما نزع من شيء إلا شانه ، فأنى لقلب لم يزرع فيه الحياء من الله أن يرتدع عن الهوى ,وكيف لفؤاد لم تسكنه خشية لله أن يعمر بطاعة ويتجافى عن المعصية ، ويستوحش من الذنب , وما كثرت الذنوب والله ،وما أظلمت القلوب ، إلا لقلة الحياء من علام الغيوب ، ولو تجسم الحياء لكان رمز الصلاح و إلاصلاح . فإنك إذا رأيت الرجل يتحرج من فعل ما لا ينبغي ، أو ترى حمرة الخجل على وجهة إذا بدر منه مالا يليق ، فاعلم أنه حي الضمير ، نقي المعدن ، وإذا رأيت الشخص ضعيفا بليد الشعور ، لا يبالي بما يأخذ أو يترك فهو امرؤ لاخير فيه ، وليس له من الحياء وازع يعصمه عن اقتراف الآثام والمحرمات .الحياء و الإيمان قرناء جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ، وحينما يفقد المرء حياءه يتدرج من سيء إلى أسوء ، ويهبط من رذيلة إلى أرذل ، ولا يزال يهوي حتى ينحدر إلى الدرك الأسفل حتى قالها صلى الله عليه وسلم كما في سنن بن ماجة :(( إن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبدا نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا ، فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقتا نزعت منه الأمانة ، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائنا مخونا ، فإذا لم تلقه إلا خائنا مخونا نزعت منه الرحمة ، فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيما ملعونا فإذا لم تلقه إلا رجيما ملعونا نزعت منه ربقة الإسلام )) ليس عجيبا ما نراه من منكرات الأخلاق ، إذا علمنا أن وازع الحياء قد مات ، حينما قلَّ الحياء عند بعض نسائنا ، لبست المرأة الفاتن من اللباس ، ومازحت البائع في الأسواق ، وركبت وحدها مع السائق ، وضاحكت الأجانب ، وتساهلت في الهواتف .
حينما قل الحياء عند بعض شبابنا ، رفعوا صوت الغناء ، وعاكسوا النساء ، وتشبهوا بالأعداء ، في وسط الطريق يرقصون وبقصات مضحكة يظهرون ، وبالحركات السافلة يجاهرون .
وحينما قل الحياء استعلن البعض بالمنكر ، فنصبت الأطباق الهابطة ، وجاهر البعض بأخطائه .
أصبح البعض لا يبالي بالصلاة التي ينادي لها خمس مرات في اليوم ، يسمع منادي الصلاة وهو معتكف على شهوة نوم أو معصية ، فلم يستحي من الله وهو يرى جيرانه يترددون على المسجد، وقد أخفى سيارته في كراج بيته واختفى هو عن أنظار جيرانه ليقبع تحت وطأة الكسل والغفلة ، أنسي أن الله يراه ويراقبه .
أين الحياء من أناس لا تعرفهم المساجد إلا في الجمع والأعياد والمناسبات أيستحي هؤلاء ؟ أيخافون من غضب الله ؟ . أسرٌٌٌٌٌ وبيوت .. شباب ونساء .. لا يعرفون للصلاة وزنا .
تأمل في المجمعات والأسواق كيف يضيع النساء الصلوات تسأل إحداهن وهي تجول بين المحلات من المغرب حتى العشاء تسألها عن الصلاة فتقول لك : أنا أصلي ، أنا أجمع صلاة المغرب مع العشاء .. فلا حول ولا قوة إلا بالله .
أنظر وتأمل على أبواب المسجد والطرقات كم تضيع الصلوات .
والســــــــــــــلام عليكـــــــــــــم ....

|
|
************** *أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن* **************
|