عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2007, 03:15 AM   #8


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (12:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مهارة تدريس القرآن الكريم للنساء



: توجيهات حول طريقة تعليم القرآن الكريم:
1- ينبغي للمعلمة أن لا تسمح للدارسة التي تكثر أخطاؤها ( ) بالانتقال من المقطع التي هي فيه إلى مقطع جديد، ويتأكد ذلك إذا كانت الأخطاء في الحركات ونطق بعض الكلمات.
2- ينبغي للمعلمة أن تتدرج مع الدارسة في تعليمها الأداء؛ فتحرص في البداية على إجادتها لنطق الكلمات والحروف، ومساعدتها على التخلص من عيوب النطق كالفأفاة، والتأتأة، بالإضافة إلى مساعدتها على التخلص من تأثير اللهجات المحلية أو اللغات الأعجمية على نطق بعض الكلمات أو الحروف، ونحو ذلك من صور اللحن الجلي، ثم تدربها على إتقان الأداء وتجاوز اللحن الخفي شيئاً فشيئاً .
3- ينبغي للمعلمة أن تدرب الدارسة على قيامها باكتشاف خطئها بنفسها، وأن لا ترد عليها في كل خطأ؛ وبخاصة في درس التلاوة، ويكون ذلك – مثلاً – عن طريق سؤالها عن الحرف أو الحركة التي أخطأت فيها، أو العلامة التي لم تراعها.
4- على المعلمة أن تكلف كل دارسة وفق طاقتها؛ لأن نتيجة تكليفهن فوق طاقتهن: شعورهن بالعجز، ومن ثمَّ بالإحباط. ونتيجة تكليفهن أقل من قدرتهن إيجاد فراغ وملل من طول الجلوس من غير عمل ممارس، مما يدفعهن إلى الرغبة الشديدة في الخروج المبكر.
5- تكون الخطوات الأساسية التي تقوم بها الدارسة عادة في الحلقة:
أ - حفظ الدرس الجديد لذلك اليوم، ثم تسميعه.
ب- مراجعة ما تكلف به من مراجعة حفظ قديم، ثم قراءته على المعلمة أو من تنيبها عنها من الدارسات.
6- ينبغي للمعلمة أن توازن بين الحفظ الجديد والمراجعة، وأن تحرص على ضبط الدارسات لما أتممن حفظه سابقاً كحرصها على حفظهن لدرس جديد.
7- على المعلمة أن لا تستمع لأكثر من دارسة في وقت واحد حتى تتأكد من عدم خطأ إحدى الدارسات بكلمة أو حرف، وحتى تتابع الدارسة متابعة جيدة من جهة الأداء.
8- في حال كثرة الدارسات يمكن للمعلمة أن تجعل لها عريفات من الدارسات المجيدات المنضبطات، بحيث يقرأن عليها في أول وقت الحلقة، ثم يقمن بالاستماع للدارسات، فمن أجازتها أولئك العريفات بادرن بالقراءة على المعلمة.
9- ينبغي للمعلمة أن تعمل -أثناء تلاوة الدارسة عليها الدرس الجديد قبل الحفظ- على تحقيق الأهداف التي تقدم ذكرها قريباً في القراءة الترديدية.
10- على المعلمة أن تحرص على تعظيم الدارسات للقرآن الكريم، ومن وسائل ذلك:
أ- تعويدهن على عدم التكلم أثناء القراءة ، والتزام المعلمة بذلك، فإن احتاجت للكلام أثناء تسميع الدارسة عليها أوقفت القارئة حتى تنهي كلامها.
ب- تعويدهن على آداب حمل المصحف ووضعه، والمبالغة في إرشاد وزجر من تهمل مصحفها.
جـ- تعويدهن على وصف القرآن بالعظيم، والكريم، والمبارك، ونحو ذلك، دون ذكره باسمه مجرداً.
11- على المعلمة أن تلتزم بآداب التلاوة أثناء القراءة على الدارسات، وأن تدربهن على الالتزام بها، ومن ذلك : الجلوس جلسة مناسبة بوقار وسكينة، والطهارة، والمحافظة على الإتيان بالاستعاذة والبسملة في مواضعها، والتدبر.
12- أن تعمل المعلمة جاهدة على تقوية الدوافع الذاتية على الحفظ والدراسة لدى الدارسات، ولا يقصر ذلك على تشجيع الدارسة من قبل ولي الأمر، أو إجبارها على الذهاب إلى الحلقة؛ إذ إنه متى توقف تشجيع الأهل، وكبر الطفل وشب عن الطوق، وأصبح ما يمارسونه من ضغط وإجبار بالنسبة له عديم التأثير: انقطع عن الحفظ وترك الدراسة.
ولعل من أبرز الأمور التي يمكن من خلالها للمعلمة تقوية دافع الحفظ والاستمرار في الحلقة لدى الدارسة ما يلي :
أ- إيجاد هدف لدى الدارسة يكون واضحاً في ذهنها تسعى إلى تحقيقه، مع إقناعها بسهولة تحقيقها لهدفها إذا ما واصلت الحفظ والدراسة في الحلقة، وإرشادها إلى سبل تحقيق ذلك الهدف والوسائل المعينة عليه.
ب- إشباع ما يمكن من: احتياجات الدارسة الفكرية والنفسية والاجتماعية في المرحلة الزمنية التي تمر بها.
ج- ترغيبها بما ورد في النصوص الصحيحة في فضل القرآن الكريم وحملته التالين له ، العاملين بما فيه.
د- تشويقها بالحضور إلى الحلقة عن طريق الأمور التالية:
* حسن معاملتها وتقديرها، ووضعها مع رفقة صالحة تسر أثناء مصاحبتهن.
* إعطاؤها ما أمكن من الشهادات التقديرية والهدايا المناسبة.
* ترشيحها بين آونة وأخرى للمشاركة في الأنشطة التي تقيمها الحلقة، مثل : الزيارات، ، والملتقيات .. ونحو ذلك .
* ثناء المعلمة عليها، ودعاؤها لها بالتوفيق بعد قراءتها إن كانت مجيدة لحفظ ما قرأت عليها.
* إشعارها بتميزها على الأخريات من زميلاتها اللاتي في سنها من اللاتي لا يحضرن إلى الحلقة، ويمكن تحقيق ذلك الشعور بالتميز بواسطة:
1- التعاون مع ولي الأمر لقيام المنزل بدوره في ذلك.
2- إرسال إشعار لولي الأمر بتفوق ابنته بين آونة وأخرى.
3- ترشيحها للقراءة في الاحتفالات والمناسبات المختلفة.
4- التنسيق مع مدرستها النظامية - إن أمكن - للإشادة بتفوقها في القراءة وإرجاع السبب في ذلك إلى انتظامها في الحلقة.
5- كتابة اسمها مع المتفوقات في لوحة الإعلانات في الدار، ونحو ذلك من الوسائل التي يختلف تقديرها باختلاف البيئة والإمكانات.
هـ- بالنسبة للدارسات صغيرات السن:
* يمكن استخدام الجوائز الرمزية لحفز هممهن كإعطائهن شيئاً من الحلوى أو اللُّعَب المباحة.
إذا لم ينفع فيهن الترغيب وحده فلا بأس من مزجه بشيء من الترهيب، سواءً أكان ترهيباً معنوياً مثل: حرمانها من المزايا التي تعطيها الحلقة لدارساتها المجيدات، أو إبلاغ المنزل بتقصيرها .. ونحو ذلك .
أم ترهيباً بدنياً مثل : الإيقاف في الحلقة، والضرب غير المبرح عند الحاجة إليه .. ونحو ذلك.
13- ينبغي للمعلمة استخدام ما يمكن من وسائل الإيضاح في درس التلاوة، أو أثناء تعليم أحكام التجويد، ومن أبرزها:
أ- القراءة المثالية من قبل المعلمة أو إحدى الدارسات المجيدات أو من يتم استضافتها من خارج الحلقة.
ب- الأشرطة المسجلة.
جـ- المصحف في درس التلاوة وأثناء شرح أحكام التجويد.
د- أحد كتب التجويد.
هـ- السبورة سواء أكانت ثابتة أم متنقلة، ويُفضل استخدام الأقلام والطباشير الملونة - إذا تيسر ذلك - لتوضيح علامات الإعراب ( الحركات)، واصطلاحات الضبط، وعلامات الوقوف والمد ونحو ذلك.
و- الصحف الحائطية ونحوها، إن كانت متيسرة.
14- ينبغي للمعلمة إرشاد دارساتها إلى ما يناسب من الأسباب والوسائل المعينة على الحفظ الجيد، وهي كثيرة، منها:
أ- الإخلاص لله تعالى، والرغبة في مرضاته، ونيل ثوابه الذي رتبه على قراءة وحفظ كتابه العزيز.
ب- العمل بأوامر القرآن الكريم واجتناب نواهيه.
جـ- تدبر الآيات التي تقرؤها، وما ترشد إليه من توجيهات ونواهٍ ومواعظ وعبر؛ لأن الحفظ متى اقترن بالفهم كان أرسخ وأثبت.
د- ترك كافة الصوارف والملهيات التي تمنع الحفظ أو إجادته.
هـ- دعاء الله تعإلى والتضرع واللجوء إليه وسؤاله التوفيق للوصول إلى أفضل النتائج .
و- عدم التحدث فيما لا يعني ، واستغلال الدارسة ما يمكن من حالات سكوتها بقراءة القرآن الكريم وحفظه.
ز- أكل القدر اليسير من الحلال، والتقيد بالسنَّة في الأكل، وعدم الإفراط في الشبع؛ نظراً لحاجة من تفعل ذلك إلى الشرب الكثير مما يفضي إلى النوم الطويل، والخروج المتكرر.
ح- التركيز وجمع الهم أثناء حفظ القرآن الكريم، وعدم تشتيت الذهن وتشعيب الفكر في أمور مختلفة .
ط- التفرغ للحفظ والتقليل من المشاغل والأعمال قدر الإمكان.
ي- تكرار ما تم حفظه، وإلزام الدارسة نفسها بعدم مرور وقت طويل دون المراجعة والاستذكار.
ك- الاستمرار في الحفظ من مصحف ذي رسم واحد ( ).
ل- الابتداء في الحفظ من آخر المصحف، وبخاصة للدارسات صغيرات السن وضعيفات العزيمة .


 
 توقيع : الرهيب معكم



رد مع اقتباس