رد: مهارة تدريس القرآن الكريم للنساء
إرشادات لقارئة القرآن الكريم (1)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله… وبعد :
فهذه إرشادات وقواعد تمسّ حاجة قارئة القرآن الكريم لمعرفتها، كما تزداد حاجة معلمة القرآن إلى ضبطها ورعايتها:
1- كل نون وميم مشدَّدتين يجب غنهما بمقدار حركتين نحو (تمَّت)، (ثمَّ لتسألُنَّ يومئذ عن النَّعيم).
2- كل ألف وقعت في نهاية كلمة، سواء كانت أصلية نحو (فسوّى) أم كانت ذات رسم ووقف عليها كـ (أنا) و (سلاسلا) أم كانت عوضاً عن تنوين مفتوح وقف عليه نحو (ماءا) (شقياً) كل ذلك يمد مداً طبيعياً بمقدار حركتين فقط .
3- كل حرف مد بعده همز يمد بمقدار أربع حركات كـ(السماء) (قالوا آمنا)، وكل حرف مد وقع بعده سكون لازم يمد ست حركات مثل (دابَّة) (الطامَّة) (آلآن).
4- يلاحظ ضبط حركة حرف العين في فاتحة سورتى مريم والشورى، حيث تخطيء من تنطقها (عِين )، والصواب بفتح العين وسكون الياء كما تقرأ: (يرونهم مثليهم رأي العين).
5- التركيز على الإدغام في الواو والياء مع الغنة، فبعض قارئات القرآن تنطقها بغير غنة- كرواية خلف عن حمزة- والصواب إدغامها بغنة إدغاماً ناقصاً كسائر القراء.
6- الجمع بين الترقيق والتحقيق عند النطق بكل همزة في القرآن ومن نطقتها بالتسهيل أو بالإبدال واواً أو ياءً أو نطقتها مفخمة فقد أخطأت.
7- مراعاة المد اللازم ست حركات في كلمة (جانّ )، وغنة النون حركتين، وملاحظة عدم قلقلة النون عند الوقف.
8- ضبط كلمة ( يستحيي ) في البقرة والقصص والأحزاب فإنها ساكنة الحاء والياء بعدها مكسورة ممدودة، وتخطئ من تقرؤها بكسر الحاء وياء واحدة.
9- قواعد في التفخيم والترقيق:
أ- حروف التفخيم مجموعة في (خص ضغط قظ) وما سواها فمرقق إلا ما سيخص بتفصيل، وأوضح الترقيق عند: الهمزة، والهاء، والواو.
ب- الألف المديِّة تتبع- من حيث التفخيم والترقيق- ما قبلها، فإن كان مفخماً نحو (خاف) فخمت، وإن كان مرققاً نحو (السماوات) رققت.
ج- الغنة في الإخفاء تتبع ما بعدها، فإن كان مفخماً نحو (وَلمَن صبر) فخمت، وإن كان مرققاً نحو (من سبيل) رققت.
د- الأصل في اللام الترقيق، يستثنى من ذلك لام لفظ الجلالة (الله ) فإنها تخالف هذا الأصل إذا سبقها ضم أو فتح نحو: (رسولُ الله) (وقالَ الله).
هـ- الراء ترقق مطلقاً في ثلاث حالات :
أولاً : إذا وقعت مكسورة نحو (رِجال) (مرِيج) (الرقاب).
ثانياً : إذا سكنت بعد ياء ساكنة نحو (قديرْ) (خبيرْ).
ثالثاً : إذا كانت بعد كسر نحو (فِرْعون) (مِرْيَة) (شِرْذمة) فإن وقعت ساكنة بعدها حرف استعلاء في كلمتها نحو (قرطاس) (إرصاد) فإنها تفخم.
ويجوز في (فِرق) بالشعراء وفي (مصر) (قطر) وما كان محذوف الياء مثل (يسر) (نذر) ففيه الوجهان .
وسوى ما ذكر مفخم نحو (أرى) (اِرجعي) (رُبما) ..
و- ينبغي مراعاة النطق بحروف التفخيم والترقيق-كل بحسبه- إذا تجاورت نحو: (خلق) (اختلط) (بسطتَّ) (أحطتّ) ..
10- الأصل في نطق همزة الوصل - عند البدء بها - الكسر نحو: (اِذهب) (امرأة) ( اسِتكباراً)، يستثنى من هذه القاعدة:
أ- همزة (أل) التعريف في نحو (العالمين ) (الأرض) فإنها تنطق بالفتح.
ب- فعل الأمر الثلاثي الذي يكون ثالثه مضموماً ضماً أصلياً نحو: (اُدعُ) (اُنظُر) (اُشدُد) تنطق همزته بالضم، أما إذا كانت ضمة ثالثة غير أصلية نحو: (اِمشُوا = امشِيوا) (اِبنوا = اِبنِيوا ) فتنطق بالكسر.
11- كلمة (أأعجمي) بـ (فصلت) تنطق همزتها بالتسهيل بين الفتحة والألف ولا تنطق هاءً خالصة.
12- كلمة (مجريها) في سورة هود تُمال بتقريب الفتحة من الكسرة، والألف من الياء .
13- يعامل الحرف الساكن في القرآن وسطياً كان أم متطرفاً بإحدى هذه الطرق:
* إن كان أحد حروف ( قطب جد ) فبالقلقلة .
* إن كان أحد حروف ( فحثه شخص سكت ) فبالهمس .
* إن كان نوناً أو ميما ساكنتين فتبعاً لأحكامهما.
* إن كان ضاداً فبالاستطالة وهو الوقوف على الحرف قدراً يسيراً بلا قلقلة ولا تنفس مع افتراش اللسان .
* إن كان غير ذلك فإخراجه بصفته وسكونه.
14- مما ينبغي العناية به التأكد من صحة مخارج الحروف، ويحصل هذا بالتدرب عليها بأمرين :
أ- تسكين الحرف المعين .
ب- وضع همزة قبله على هذا النحو:
(أح) للتدرب على مخرج الحاء، (أهـ) وهما من آكد الحروف تدرباً. مع مراعاة عدم الغلو لدرجة الشطط بقراءة القرآن عن مقصودها الأعظم ومرادها الأهم وهو التدبر والفهم، ثم الخروج عن الاعتدال في ترتيل القرآن بالأسلوب السهل السلس.
|