(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (المائدة:32)
السعي في الصلح وعتق الرقبة أمر محمود وخيّر وهذا لا جدال فيه
فإن عفا لوجه الله فله الأجر وهذا ما نطلبه ونرجوه ..
ولكن أن يعفو بسبب الضغوط والوجاهات فقد خسر ابنه وخسر أجره ...
للأسف أن هناك جهلة ينادون بالعتق ويرون في قبلان عدواً إن لم يرضخ لمطالبهم
وما يزيد الطين بلة أن تكون هذه القضية محط استهزاء واستخفاف
قرأت في الشريط التي تبثه قناة ( النياحة) أحد المشاهدين يرسل رسالة وقحة ( مع احترامي )
كتب فيها ( تكفى يا قملان)
ألهذا الحد ؟!
والكثير الكثير من صور الاستهزاء التي تنم عن أخلاق صاحبها .
أخيراً
إن طلب قبلان القصاص فهو حق حفظته له الشريعة الإسلامية ولا عزاء للمعارضين
وإن عفا فأجره على الله وليس على الناس
(مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(النحل:96)
احترامي
ملهم