عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2007, 08:59 AM   #3


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (12:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مدرسة المستقبل أهدافها واحتياجاتها الفراغية




الاعتبارات الأساسية في تعليم المعاقين جسمياً وصحياً
في مدرسة المستقبل

لا تؤثر الإعاقات الجسمية على القدرات العقلية لكثير من الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسمية أو صحية ؛ لهذا فإن نسبة كبيرة منهم يمكنهم تلقى تعليمها في المدارس العامة مع الطلاب العاديين ، ونظراً لطبيعة الخصائص المميزة لهؤلاء الطلاب المعاقين ، فإنه من الضروري مراعاة الاعتبارات الأساسية ،والتصميمية ،وذلك لتلبية الحاجات الأساسية الخاصة بهم ، وتتمثل هذه الاعتبارات بما يلي:
- المتطلبات الهندسية ،والاعتبارات التصميمية.
- التعديلات الخاصة بالفصل .
- اعتبارات خاصة بمدرس الفصل .
- الاعتبارات الطبية .

1 - المتطلبات الهندسية والاعتبارات التصميمية في مبنى المدرسة و الممرات المؤدية إليها :
يستخدم العديد من المعاقين جسمياً الكثير من الأجهزة التعويضية المساعدة على الحركة و التنقل ، مثل الكرسي المتحرك و العكازات ، و الأطراف الصناعية ، والمساند المساعدة الحركة ، لذا يستدعي استخدام هذه الأجهزة بفاعلية ويسر إجراء بعض تعديلات في التصميمات الهندسة لمبنى المدرسة ، و الممرات الداخلية بالإضافة إلى الممرات و الطرق المحيطة بها و المؤدية إليها ، ومن أهم هذه التعديلات :
- مراعاة انحدار حواف الأرصفة المؤدية إلى المدرسة وممرات المشاة لكي يسمح بتنقل المعاق جسمياً ،سواء الذي يستخدم الكرسي المتحرك أو العكازات ،أو الأرجل الصناعية .
- مراعاة زيادة اتساع فتحات الأبواب لتسمح بمرور الكرسي المتحرك من خلالها بسهولة ويسر .
- توفير المصاعد الكهربائية و الممرات المنحدرة البديلة للسلالم لتسمح بالتنقل بين الأدوار.
- يراعي استخدام الأبواب التي تفتح بطريقة آلية ولا تحتاج لمجهود عضلي لفتحها.
- مراعاة صناعة الأبواب من مواد خفيفة الوزن ليسهل على المعاق الذي يعاني من ضعف في عضلات الأطراف أو ممن يستخدم أطرافاً صناعية من تحريكها والتعامل معها بأقل جهد عضلي ممكن .
- تجهيز جدران المدرسة المحيطة ،وممراتها ،وسلالمها بالمقابض الممتدة للاستناد عليها للمساعدة على المشي أو للاستراحة ،مع وجوب تمديد كبستة درابزين الدرج إلى ما بعد الدرجة الأخيرة.
- أن تصنع أرضيات الممرات و الفصول من مواد غير ملساء ، كي لا تؤدي إلى انزلاق المعاق .
- مراعاة أن تكون صنابير الشرب و التليفونات العامة في ممرات المدرسة على ارتفاع مناسب ، مع مراعاة الوصول إليها من ثلاث جهات كي يتمكن مستخدم الكرسي المتحرك من استخدامها بسهولة ويسر .
- مراعاة اتساع المساحة المخصصة لإيقاف سيارات المعاقين جسمياً ، إذ تستدعي الحاجة مساحة واسعة للدخول إلى البقعة المخصصة لإيقاف السيارة و الخروج منها بسهولة ويسر.
- مراعاة استواء الأسطح التي يمشي عليها المعاق .
- مراعاة عدم التغيير المفاجئ في مستوى الأسطح حتى لو كان التغيير خفيفاً .
- مراعاة عدم تنفيذ بروز في نائمة الدرج التي قد تؤدي إلى سقوط المعاق .
- مراعاة تسهيل استخدام المعاق للكرسي المتحرك في الممرات والمداخل والمنحدرات اللازمة عند تغيير المستوى ،مع أخذ الأبعاد في الاعتبار .
- توفير أدوات التحذير الواضحة والمرئية والمضاءة خلصتاً لإعاقة ضعاف السمع .

2 - الاعتبارات التصميمية للفصل :
- تثبيت سبورة الفصل على ارتفاع لا يتجاوز (60 سم) عن أرضية الفصل كي يتمكن مستخدمو الكرسي المتحرك أو من يعانون من محدودية في حركة الذراعين من استخدامها .
- توفير مسافات كافية بين المقاعد والماصات لتسمح بمرور الكرسي المتحرك بينها دون عائق .
- توفير طاولات ومقاعد دراسية قابلة للتغيير في الارتفاع و الانخفاض و التوسعة لتتلاءم مع حاجة المعاق جسمياً إلى مساحات كافية للحركة .
- أن يتوفر في الفصل ركن خاص للاستراحة والاسترخاء للطلاب الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية كالأزمات القلبية و نوبات الصرع .
- يراعي أن يكون موقع جلوس الطالب المعاق في الفصل بين مجموعة من زملائه العاديين ، حتى يتمكن من التفاعل و التواصل معهم ،أما في حالات الضرورة القصوى المرتبطة بطبيعة الإعاقة فإنه يخصص له مكان مناسب ، إما في مقدمة الفصل أو في مؤخرته .
- يراعي أن يكون مكان جلوس الطالب المعاق قريباً من المخارج الرئيسية للفصل حتى يتمكن من الخروج بسرعة في حالات الطوارئ كالحريق .
- يراعي أن تتوفر في الفصل مجموعة من الأجهزة و الأدوات التعليمية المصممة بمواصفات خاصة كي يسهل على المعاق جسمياً استخدامها ومن أمثلتها :
• مجموعة من أدوات الكتابة المصممة للمعاقين جسمياً .
• مؤشرات خاصة تربط بالرأس أو يقبض عليها بالشفتين للضغط على لوحة الحروف للآلة الكتابة أو الحاسب ( الكمبيوتر ) ، للكتابة في حالة عدم القدرة على استخدام اليدين في الكتابة .
• اللوحة الناطقة التي يستخدمها المعاقون جسمياً لإلقاء الأسئلة أو الإجابة عن أسئلة المدرس ، و ذلك في حالة فقدان القدرة على الكلام بسهولة ووضوح ، أو الإصابة بالفأفأة ، وذلك بأن يضغط المعاق على حروف أو رموز معينة فيصدر من اللوحة الناطقة كلمة أو جملة معبرة عن السؤال أو الإجابة التي يريد التعبير عنها .

3 - اعتبارات خاصة بمدرس الفصل :
تعد اتجاهات المدرس نحو المعاق جسمياً من أهم العوامل التي تساعد على نجاح عملية دمج المعاق في المدارس العادية ، فالمشاعر و الاتجاهات الإيجابية لا تساعد فقط على تسهيل سبل التواصل بين المدرس و الطالب المعاق ، بل وتعد النموذج الذي يحتذي به الطلاب العاديون في تعاملهم مع زميلهم المعاق .



4 - الاعتبارات الطبية :
كما ذكرنا فإن لمراعاة التجهيزات الخاصة بالمبني المدرسي ، والفصل الدراسي دوراً أساسياً في عملية دمج واستيعاب الطلاب ، الذين يعانون من إعاقات جسمية أو صحية في مدرسة المستقبل ، ولكن هناك جانباً أساسياً آخر لا يقل أهمية عن ذلك ، هو الجانب الطبي ، فمن غير مراعاة هذا الجانب تصبح عملية الدمج غير متكاملة وقابلة للفشل .
فيما يلي بعض الاعتبارات الطبية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في المدارس العامة التي تحوي بين جدرانها طلاباً يعانون من بعض الإعاقات الجسمية و الصحية .

5 - أن يكون مدرس الفصل على وعي بالمصطلحات و المفاهيم الطبية الخاصة بحالة الإعاقة الموجودة في الفصل .

6 - تدريب مدرس الفصل على الأجهزة الخاصة داخل الفصل ، وما يجب عمله في حالات الطوارئ ، ولهذا فمن الضروري أن يكون مدرس الفصل عضواً في الفريق الطبي المعالج و المشرف على المعاق ، الذين هم الطبيب ، وأخصائي التأهيل ، و الممرضة ، وولي الأمر .

7 - أن يوفر للمدرس التسهيلات اللازمة للاتصال بولي الأمر ، و الطبيب المعالج ، والاطلاع على الملف الخاص بالطالب المعاق عند الضرورة .

8 - تحديد جدول زمني للمراجعة الطبية الدورية للحالة الطبية للطالب المعاق ، وأن يكون المدرس على علم بهذا الجدول حتى يتمكن من عمل الترتيبات المدرسية المناسبة للاختبارات و الأعمال و الأنشطة و الواجبات المدرسية .

9 - أن يتبادل مدرسو الطالب المعاق ملاحظاتهم الشخصية فيما يتعلق بالتغييرات الصحية و النفسية و السلوكية للطالب أثناء الفترة الدراسية المخصصة لكل منهم .

10- أن يكون المدرس على معرفة بطبيعة الدواء الذي يتناوله الطالب و الآثار السلبية الناتجة عن تناوله في غير ميعاده .

11- يجب أن يحظى الطالب المصاب بمرض السكر بعناية خاصة ، وذلك لما يحتاج إليه من الحقن بجرعات معينة من الأنسولين خلال اليوم الدراسي ، والأنشطة الرياضية التي يمارسها ، بالإضافة إلى حاجته المتكررة لاستخدام المرحاض .

12- مراعاة الاحتياطات اللازمة في حالة الطالب الذي يعاني من مشكلات في التآزر الحركي الناتجة عن الشلل الارتعاشي أو الضمور العضلي فهذا الطالب قد يتعرض للسقوط على الأرض بشكل متكرر بالإضافة إلى صعوبة وبطء في التنقل و الحركة .

العوامل الإنسانية والنفسية لذوي الاحتياجات الخاصة
في مدرسة المستقبل

لتحقيق أهداف المشروع يجب أخذ العوامل الإنسانية ،والنفسية ،لذوي الاحتياجات الخاصة في الاعتبار ومراعاة أن تكون البيئة ملائمة من ناحية الحركة ،الإضاءة ،والأجهزة الصوتية والضوئية ،وأن يكون هناك مكان مناسب للجلوس أو الوقوف بشكل مريح من أجل تحقيق الهدف ألا وهو استيعاب المعلومات الموجودة لذوي الاحتياجات الخاصة.

الاعتبارات النفسية في مدرسة المستقبل
1 - الحاجة إلى مبنى مدرسي يلائم النواحي العمرية والحركية للطلاب:
إن اختلاف أعمار الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وأحجامهم ،والصعوبات الحركية والعقلية التي يواجهنها،وخاصة في المراحل الدراسية الأولى، يتبعها تغير واضح في الناحية النفسية ، وهذا الاختلاف بطبيعة الحال، يتطلب تصميم يتميز باستجابة تامة لاحتياجاتهم الفعلية.
ينبغي أثناء تصميم مدرسة للمرحلة الابتدائية ، أن يتم تقسيم فراغات المبنى ،بتصميم أجنحة خاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع تطبيق المعايير التصميمية ،والاحتياجات الخاصة بهم ،مع عدم إغفال ربطهم بعناصر المدرسة .

2 - الحاجة إلى مبنى مدرسي يساعد على الابتكار وحب التعلم:
"يؤكد التقرير الصادر من الجمعية الأمريكية لمدراء المدارس أهمية الارتقاء بنوعية المباني المدرسية، الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بتوفير الجو الآمن والمريح فيها، وأن يعطى الطالب الفرصة الكاملة في التفاعل معها، ويمكن قياس ذلك بمدى سعادته فيها ومتانة علاقته مع زملائه وأساتذته" (المقرن، 1421هـ).

3 - الحاجة إلى تصميم مبنى مدرسي ينمي القدرات العقلية ويثير النفس:
باقتراح توفير عناصر وحالات تعطي الطالب الشعور بالنجاح والإنجاز والاعتراف بالذات، وذلك مثلاً من خلال عرض الأعمال والمواد التي يقوم بإنجازها أثناء اليوم المدرسي في الصالات الرئيسية والممرات والأفنية ، كي يراها زملاؤه وزائرو المدرسة، وبالتالي ينمو فيه حب العمل والتنافس مع زملائه الآخرين. فالفصول والمعامل والمرافق التعليمية الأخرى لابد أن تصمم كي يتمتع بها كل من يدخل المدرسة وذلك بإضافة الألوان واللعب في الكتل والتنوع في التشطيبات والأثاث المناسب ،ويتخلل ذلك عرض لأعمال الطلاب التي ينفذونها في المدرسة.

4 - الحاجة إلى تصميم يشجع الطلاب على التعلم العفوي:
إن الطالب العادي يستطيع أن يتعلم الكثير دون أن يشعر بذلك ، من خلال وجوده في بيئة غنية ومليئة بالمعارف والعلوم ،كما يؤثر ذلك على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ،فعلى سبيل المثال ، يتعلم الطالب الشيء الكثير عند مروره صباح كل يوم أمام لوحة جذابة تشمل خريطة العالم ومعلومات عامة، جغرافية واقتصادية وعلمية وغيرها، عن كل قارة أو دولة فيها. كما أن وجود الماء والشجر والأزهار في فناء المدرسة لا يقتصر على إضافة البهجة والمتعة للطلاب فحسب، بل تحفزهم على حب التعلم والتجول والاستفادة من مكونات الطبيعة ،والتي تعتبر ضرورية لالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تعزز معالجتهم بالنظر مع تنمية قدراتهم العقلية.
إن تحقيق هذه النوعية من المدارس يتطلب أن يضع المعماري في اعتباره أهمية هذه المواد وكيفية عرضها بأسلوب شيق ومرن على حوائط المدرسة.
لقد رأينا فيا مضى أن توفير الاحتياجات النفسية للطلاب (كتوفير مبنى مشجع ومفرح ، يناسب عمر الطالب، ويساعده على الابتكار وحب التعلم، ويثير غريزته وينمي قدراته العقلية والحركية) يساهم في الارتقاء بنوعية التعليم ، وزيادة التحصيل العلمي لهم ، ورفع الثقة في أنفسهم . ولكن مع هذا ، ينبغي أن لا تغفل الاحتياجات المادية فهي الجزء الآخر المكمل للعملية التعليمية ، ومطلب ملح من أجل الوصول إلى مبنى تعليمي ناجح ومتكامل وذلك من خلال التالي:

The School ground أولاً : الموقع المدرسي

ينبغي أن يصمم موقع المدرسة ،بحيث يشجع على تنمية التعليم اللاصفي ،مثلما أن الفصول الدراسية تصمم بحيث تنمي التعلم الصفي ،فهناك ممرات وصالات وأدراج ومصاعد وردهات وفراغات أخرى غير تعليمية ،يتفاعل فيها الطالب وإلى حد ما المدرسون ،ويجب أن يصمم بطريقة تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الحركة بسهولة في أرجائه ،مع توفير البدائل المناسبة لهم.

عضوية المجموعة
ترتبط الخبرة المكتسبة من التعلم اللاصفي بحركة الطلاب والحرية المتاحة لهم ولتحقيق ذلك نتبع التوصيات التالية:
1 - ضرورة تصغير المبنى المدرسي : إن أحد العوامل المؤثرة جداً على شعور الطلاب نحو تحصيلهم العلمي ونحو مشاركاتهم هو حجم المدرسة.فقد وجد من خلال دراسات عديدة أن الطلاب المنتمين إلى مدارس صغيرة ،يشاركون بفاعلية أكثر في النشاطات اللامنهجية ،ومن الضروري إنشاء وحدات مستقلة لذوي الاحتياجات الخاصة لها خدماتها الضرورية الخاصة كالمرافق الصحية ،والممرات ،والفناء الخاص.
2 - ضرورة توفير مراكز اجتماعية غير رسمية: عادة ما يميل الطلاب في جميع المستويات الدراسية إلى وضع أنفسهم في مجموعات ،ويشمل ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة ،وتعتبر هذه الأماكن بالنسبة لهم من أفضل الأماكن لتعلم التواصل مع الآخرين ،ويعني ذلك تحديد مكان معروف يستطيع الفرد أن يجد أصدقاءه فيه ويتناقش معهم في موضوعات الدراسة والمذاكرة والنشاطات المدرسية ،وليس بالضرورة أن تكون هذه المراكز الاجتماعية غير الرسمية صالات تجمع ،ولا كنها ربما تكون مكاناً في ملتقى الممرات أو نهايتها ،أو تحت شجرة أو في الحديقة أو حتى على درج المدخل ،وقد ينتج عن ذلك مشاكل لحظية يمكن تفاديها بدراستها ومعالجتها بتصميم مراكز اجتماعية في الأماكن التالية مع مراعاة المعايير التصميمية لذوي الاحتياجات الخاصة :
1 - قريب من المدخل بمقاعد تلائم تقلبات الجو ،وتلائم المعايير التصميمية لذوي الاحتياجات الخاصة .
2 - قريب من الممرات الرئيسية لطرق المشاة في المدرسة مع وجوب توفير عناصر جذب مقنعة تساعد على سحب الطلاب من الممر الرئيسي للمشاة .
3 - إنه من المتوقع أن تكون هذه المراكز أكثر نجاحاً ،اذا وضعت على مفترق الممرات أو على نهاية ممر يؤدي إلى مكان رئيسي أو بقرب خدمات الطعام.
4 - أن يكون هناك حماية من الجو الخارجي مع توفير مقاعد للجلوس .

(ج) ضرورة توفير مركز للمعلومات والأخبار : يجب تصميم هذا المركز على تقاطع ممر رئيسي ،مع مراعاة المعايير التصميمية لذوي الاحتياجات الخاصة ،وأن يحتوي على معلومات متعددة لخدمة:
1 - الاتصالات من المدرسة إلى الطالب .
2 - الاتصالات من المجموعات كالنوادي إلى الطلاب
3 - الاتصالات من طالب الى طالب أخر

(د) توفير أماكن غير رسمية للعزلة والمذاكرة الجماعية : وذلك بتصميم جلسات للمذاكرة غير الرسمية ،عند نهاية أحد الفصول أو المباني الرئيسية أو في مدخل المبنى أو في الممرات الداخلية على أن يتم توفير مقاعد وطاولات وتصمم بحيث يستطيع الطلاب مذاكرة دروسهم مع بعضهم ،ويفضل أن تكون معزولة صوتياً عن الفصول .

الفراغ الشخصي : إن التفاعل الاجتماعي جزء مهم في الحياة المدرسية ،وينبغي مراعاته عند تصميم المدرسة إلا أن هذا لا يعني أن نهمل الرغبات الفردية فيجب أن يتم توفير فراغ خاص لكل طالب وتحت تصرفه كتأمين صندوقاً لتخزين كتبه وأغراضه المدرسية أو توفير مقصورة تجهز بطاولة للمذاكرة ومصدر للكهرباء للحاسب الآلي ومكان لتخزين الكتب والاحتياجات المدرسية.

المنزلة الشخصية : توفير فراغ خاص لكل طالب جديد وتحت تصرفه كتأمين صندوقاً لتخزين كتبه وأغراضه لإعطائه شعور بعدم التفرقة أو ما يسمى ((التميز العمري))

البحث عن الملامح : تواجه الطالب الجديد مشكلة عدم القدرة على معرفة طريقه حول المباني التعليمية داخل المدرسة ولا بد من الأخذ في الاعتبار تصميم الكثير من الوسائل التي تساعد في جعل الموقع العام للمدرسة أكثر رحابة ووضوحاً عن طريق توفير لافتات ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة ،ولوح إرشادية وخرائط مفهومة ،أنظر الشكل ( )،ومعالم بينة ،والتوصيات التالية تساعد على تصميم ذلك :
1 - ابتكار مخطط يمتاز بتكوين واضح ومفهوم .
2 - تسمية كل مبنى وترقيمه بوضوح .
3 - توفير مخطط ((أنت هنا)) في المداخل الرئيسية .
4 - توفير معالم رئيسية مرئية .


ثانياً: الفصول الدراسية Classrooms
لا بد أن يركز تصميم الفصل الدراسي على توفير الجو الملائم المشجع على الاتصالات الفعالة والدقيقة سواءً كان ذلك في الفصول العادية أو الفصول المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثل غرفة المصادر ،ويتم ذلك بمراعاة الاعتبارات التالية:
(أ) وضع الطلاب قريباً من مصدر المعلومات : تعد المسافة عاملا مهما في عملية الاتصال البشري فينبغي أن يكون المدرس قريباً من الطلبة عند إلقاء الدرس وتستخدم طاولات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول الخاصة بهم مثل غرفة المصادر.
(ب) التخلص من اللافتات والملامح التي ربما تعكر الجو الدراسي .
(ج) توفير جو دراسي ملائم يساعد على توصيل المعلومات بفاعلية : لتحقيق ذلك على المصمم الاهتمام بالاعتبارات التالية:
• وضع إضاءة تمكن المعلمين من الرؤية بوضوح وتمييز التفاصيل الدقيقة عند استعمال أي مصدر معلومات كما يتم دراسة هذه الاضاءة بحيث تمكن الطلاب ضعاف النظر والسمع من رؤية المدرس ،وتمييز حركة شفته.
• توفير أجهزة سمعية وصوتية ومرئية حديثة وملائمة .
• توفير جو بيئي ملائم لمساعدة الطلاب والمدرسين على التركيز على العملية التعليمية ،بدلا من امتعاضهم وانزعاجهم من الجو الدراسي ،بتوقير الاضاءة الطبيعية المناسبة ،كما ينبغي أن تكون درجة الحرارة مريحة في الصيف والشتاء،وكذلك عزل الضوضاء والأصوات الغير مرغوب فيها.

(د) توجيه مقاعد الفصول الدراسية مباشرة أمام المدرس
الحيازة : عندما تكون هناك رغبة في تصميم الفصول الدراسية المفتوحة ،فإن هناك مجموعة من الاحتياطات التي ينبغي أن تؤخذ في عين الاعتبار خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها:
1 - التحكم في الصوت في الفراغ المفتوح
2 - التحكم في حركة الطلاب بحيث لا تسبب الإزعاج والفوضى داخل الفصل .
3 - وضع حدود الحيازة واضحة بين الفراغات التعليمية الفراغات الأخرى
4 - وضع عزل صوتي جيد بين الفراغات التعليمية

ثالثاً: المعامل والمختبرات
يعتمد تصميم وتجهيز المعامل على احتياجات ومتطلبات تطبيق منهج دراسي معين من الطلاب للمقررات العلمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، ...الخ. ويحتاج تصميم هذه المعامل إلى معماري محترف يعرف كيف يقدم حلولاً جيدة تناسب جميع المتطلبات المحددة من المخطط التربوي وفي الوقت نفسه تحقق الاعتبارات اللازمة في توفير جو يساعد على الاتصال الفعال بين الأستاذ والطلاب. كما أن المصمم يستطيع من خلال خبرته تقليل المساحة المخصصة للحركة (إلى الحد الأدنى) مع مراعاة المعايير التصميمية لذوي الاحتياجات الخاصة في سبيل زيادة المساحة المخصصة للتدريس وشرح المعلومة.
إن توفير غرفة يطلق عليها مختبر وهي في الحقيقة لا تخلف عن الفصل الدراسي ـ شكلاً أو مضموناً ـ إلا من حيث تجهيزها ببعض الأثاث المعملي، دون دراسة وافية لتوزيعه عدلاً بين الطلاب،والتي من المفروض أن تصمم بحيث يستطيع كل طالب موجود في القاعة أن يرى ويسمع ما يدور حول طاولة المعلم دون عوائق.

رابعاً : المرافق الصحية
وتشمل دورات المياه والمغاسل ومياه الشرب والمقاصف ومطبخ المدرسين ،والتي يجب أن تصمم بطريقة تناسب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ،وتكون قريبة من أماكن تواجدهم ،وتعد من الاحتياجات الضرورية للمدارس ، مما يتوجب الاهتمام بها، وبتصميمها ومواقعها وعددها. إن وضع معيار ثابت لمقياس المرفق الصحي وعدده يختلف بطبيعة الحال من مكان لآخر حسب اختلاف طبيعة الناس ومجتمعهم ومستوى المعيشة لهم.

خامساً : الفناء الداخلي والساحات الخارجية
ينبغي في تصميم مدرسة المستقبل ألا يربط مفهوم الفناء بالمدرسة، بل أن الموقع والمناخ هما اللذان يحددان وجود الفناء من عدمه. ففي المناطق الصحراوية ذات المناخ الحار والجاف ، كمنطقة نجد، وجد أن احتواء المبنى على فناء داخلي من أفضل الحلول المعمارية للحصول على إضاءة طبيعية وظلال باردة في الصيف، إلا أن هذا الفناء يجب أن يخضع لمواصفات دقيقة إذا تجاوزها المصمم لم يعد هناك ميزة أو هدف من وجوده.
أما فيما يتعلق بالأفنية الخارجية، أو الساحات الخارجية والملاعب الرياضية، فهي ضرورة وجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية مع وجوب مراعات المعايير التصميمية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فيها.

المعايير الخاصة بمدرسة المستقبل
هناك مجموعة من المعايير الخاصة التي يجب مراعاتها أثناء البرمجة المعمارية لفراغات مدرسة المستقبل تشمل ولا تقتصر على:


أولاً: الاعتبارات الإنسانية الخاصة بالتصميم للمعوقين حركياً داخل مدرسة المستقبل
تؤثر العوائق البيئية على كل إنسان ، وذلك في وقت ما من حياته، سواء أكان صحيح الجسم أو معتل، ولذا يلزم على مصمم مدرسة المستقبل ابتكار ما يلائم ذوي الاحتياجات الخاصة من التصميمات في هذه المدرسة ،وفيما يلي تلخيص لهذه الصعوبات الإنسانية ليتم أخذها بعين الاعتبار في الاعتبارات التصميمية التالية:
1 - الإعاقة الحركية وصعوبة المشي:
"يواجه المعوقون حركياً صعوبات كبيرة في المشي، سواء أكانوا يستعملون أجهزة مساعدة، أو لا يستعملونها، حيث تقابلهم سلسلة من المشاكل، منها معاناتهم من فقدان التوازن الحركي، بسبب ثقل الحركة، أو البطء في تحريك الأطراف ،ومن المشكلات أيضاً ، عدم استواء الأسطح التي يمشي عليها المعوق حركياً، فالأسطح المعدة لمشيهم تحتاج إلى قدر كبير من الإعداد ، لتكون آمنة، وعدم استواء الأسطح، أو إلقاء النفايات عليها يعرض المعوقين حركياً إلى المخاطر، كما أن التغيير المفاجئ في مستويات الأسطح يكون أيضاً مصدراً من مصادر الخطر للمعوقين، حتى ولو كان التغيير صغيراً جداً لصعوبة رؤية الفروق الصغيرة في المستويات.
وصعوبة المشي أسبابها متعددة، فالمعوق الذي يستخدم جبيرة أو جبساً حول رجله، يزعجه تسلق الدرج ذي النائمة البارزة، غير المنحنية، لأن قدمه، سوف تصطدم بقائمة الدرج وتتعرض أصابعه إلى ضربات أطراف الدرج، ثم إن مستخدم العكازين تزيد معاناته في المشي، وخاصة عند تسلقه، أو النزول منه، وإذا لم يكن الدرج محاطاً بدرابزين، فإن مستخدم العكازين ربما يفقد توازنه ،ولذلك لا بد من تمديد كوبستة الدرابزين إلى ما بعد الدرجة الأخيرة ، ليتمكن المعوق من الارتكاز والوصول إلى السطح المستوي بسلام .
ويتعرض المعوق حركياً أيضاً وخاصة من يستخدم العكازين إلى مخاطر إذا أراد فتح الأبواب الثقيلة، لأنه يستعمل وزنه كاملاً في دفع الباب، وربما يفقد توازنه، إذا لم يستطع فتح هذا الباب، أو ارتد الباب بسرعة مفاجئة.

2 - الإعاقة الحركية ومستخدمو الكراسي المتحركة:
يوجد لدى مستخدمي الكراسي المتحركة، قدرات متنوعة، لا تقل في بعض الأحيان عن القدرات التي يتمتع بها الأسوياء،ويتعرض المعوق بالشلل، إلى مخاطر جمة، منها عدم حساسية الجزء المشلول تجاه المؤثرات الخارجية، فالأجزاء المشلولة، يمكن أن تتعرض إلى حروق بالغة دون أن يحس صاحبها، كما أنه يمكن أن يتعرض إلى جروح دامية دون أن يشعر بها ،ولذلك ينبغي أن لا تترك مسامير بارزة على الأسطح للأثاث أو لحوائط المبنى ، ولا بد أن يسهل لمستخدمي الكراسي المتحركة ـ وخاصة المصابين بالشلل منهم ـ إمكانية الوصول إلى حنفيات الشرب ، ويحتاج مثلا هؤلاء المعوقين إلى تناول كميات كبيرة من السوائل لتفادي متاعب سوء الهضم ،والمتاعب الصحية الأخرى.
وهناك صعوبات أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أن المعوقين حركياً بدرجة بالغة يلزمهم استخدام الكراسي المتحركة التي تعمل بالكهرباء ، وهذه الكراسي لها مخاطرها، ومشاكلها، ومنها على سبيل المثال، أن هذه الكراسي حساسة جداً، ويمكن أن تعرض المعوق إلى كوارث إذا أخطأ في الضغط على الزر المناسب، ثم إن سير هذه الكراسي على الأرضيات ذات الأسطح غير المستوية يمكن أن يخل بتوازنها مما يعرض المعوق للسقوط.

3 - الإعاقة الحركية في الأطراف العليا:
تحتاج الأدوات المختلفة المستعملة في الأمور الحياتية، وأجهزة التحكم في هذه الأدوات إلى مهارات يدوية لتشغيلها، وإذا فقدت هذه الأطراف فإن مشكلة تشغيل هذه الأجهزة ستتضاعف ، ويجد أيضاً أصحاب العاهات في الأطراف العليا، أو الذين لهم أطراف عليا مبتورة، صعوبة في حفظ توازنهم، وخاصة في حالة تغير مستوى الأسطح، ويحتاج هؤلاء إلى كوبستات للدرابزينات يرتكزون عليها، في حالة صعودهم أو نزولهم من الدرج.

4 - الإعاقة الحركية وحجم الإنسان:
يتعرض الأفراد الذين لديهم أحجام كبيرة، إلى مشكلات جمة في البيئة العمرانية، فهم يرتبكون في الممرات الضيقة، ويقلقهم الصعود مع الدرج، كما أن الأطفال الذين ينمون نمواً غير طبيعي، يتعرضون هم أيضاً إلى حوادث كثيرة لبطء حركتهم ، وتأخر رد الفعل لديهم. وهذه العقبات تحتاج إلى تسهيلات في التصميم، تذلل الصعوبات البيئية، وتوفر الاحتياجات اللازمة لهم.

5 - الإعاقة الحركية وزمن رد الفعل:
يعاني المصابون بأمراض القلب، وضغط الدم، والتخلف العقلي من صعوبة الحركة، فكل هؤلاء يتحركون ببطء شديد، ويأخذ زمن رد الفعل لديهم زمناً أطول، ولذلك فهم يواجهون صعوبات كبيرة في عبورهم لتقاطعات الطرق، ويواجهون أيضاً مخاطر في استخدامهم للأبواب الدوارة، وفي صعودهم ونزولهم على الدرج، وذلك لضعفهم أو لبطء اتخاذهم للقرار.
ولكي يسلم هؤلاء الأشخاص من المخاطر البيئية ، يجب على المصممين أن يوفروا لهم الوسائل التي تخفف من تعرضهم للخطر، وذلك بتوفير مناطق للراحة بجانب الطرقات مجهزة بمقاعد، وأن يضعوا في الاعتبار عند بدء أي تصميم مشكلة هؤلاء المعوقين، وما يتطلبه تحركهم البطيء من الزمن والحيز الفيزيائي.

6 - الإعاقة الحركية وضعف السمع:
يواجه أصحاب الإعاقات السمعية العزلة الشديدة في كثير من الأحيان، وهناك مشكلة أخرى يعاني منها الصم، غير فقدانهم للسمع، وهي أن الناس لا يفهمون ما معنى أن يكون المرء أصماً والبعض لا يعرفون أن ذلك المرء أصماً لأن الصمم ليس إعاقة ظاهرة.

7 - الإعاقة الحركية وضعف البصر:
يتعرض ضعيف البصر إلى مخاطر كثيرة، ويكمن الخطر في عدم انتباه المصممين إلى متطلبات ضعاف البصر، فهناك إجراءات سهلة جداً يمكن أن تساعد ضعاف البصر على تجنب المخاطر ومن هذه الإجراءات مثلاً التقابل اللوني أو اختلاف الملمس على الأسطح في الأماكن الخطرة، فإذا كان الدرج من نفس لون الممشى الجانبي، فقد لا ينتبه المعوق بصرياً لنهايته، ويتعرض للسقوط، ويمكن أن يجنبه الدرابزين هذا السقوط لأنه يتلمسه ويستدل به على نهاية الدرج. أما الكفيف فإنه يعتمد في تحركه على العصا البيضاء ، ويجب ألا تترك في مسارهم بالطرقات الحواجز البيئية مثل تغيير المستويات المتفاوتة للأسطح والتي تتطلب استعمال الدرج، أو الأبواب الكبيرة التي تكون في المداخل.
فإذا تواجد الكفيف في بيئة خالية من الحواجز فإنه يمكنه أن يعتمد على نفسه في التحرك. لأنه يرسم لنفسه الخرائط الذهنية، كما أن المنحدرات الطارئة، يمكن أن تفقد الكفيف معرفة الاتجاه الصحيح.
ولابد أيضاً من البحث عن حلول مناسبة تجنب ضعاف البصر المخاطر التي يتعرضون لها بسبب اختلاف مستويات الأسطح للمماشي والطرقات، وبسبب نقص الإضاءة وبسبب قلة الإشارات التحذيرية، أو صغر الحروف المكتوبة بها، أو لمعان الأسطح المكتوبة عليها.

8 - الإعاقة الحركية والارتباك أو فقد الاتجاه:
يرتبك المضطربون عصبياً، والمتخلفون عقلياً، إذا واجهتهم بيئة معقدة وسيئة التصميم، فهم يتعبون في إيجاد تفسيرات لهذه البيئة، وخاصة إذا كانت الإشارات واللوحات غير موجودة أو غير وافية.
وهناك أشخاص عديدون يجدون صعوبة في تمييز المباني ذات المخططات المتشابهة، ويرتبكون في المباني والمنشآت ذات الطرق الدائرية، والطويلة لأنهم ربما يفقدون الاتجاه الصحيح، ولا يهتدون بسهولة.
ويخشى بعض الأشخاص أيضاً من السير في الممرات الضيقة الطويلة والرتيبة ذات الأبواب المتكررة والمتقابلة، ويخاف بعض الأشخاص أيضاً الدرج المنحدر والسير في الممرات أو الطرقات ذات الإضاءة الضعيفة وإدراك تأثير البيئة العمرانية في الصحة النفسية مجال جديد نسبياً.

9 - الإعاقة الحركية وعدم المرونة:
هناك فئة من المعوقين أصحابها مصابون بالتهاب المفاصل، وإصابات الظهر المزمنة، والتشوهات الخلقية، ويحتاج هؤلاء إلى أن توفر لهم ظروف خاصة تجنبهم الانحناء والالتواء، فهم يواجهون صعوبات في الدوران أو الجلوس ، أو الركوع، أو القيام، ومن المفيد أن يستخدم هؤلاء المصابون كراسي ذات مساند للأذرع لتساعدهم على القيام والجلوس" (الشيباني، 1994م).

ثانياً: معايير التصميم
1 - المعايير التصميمية الخاصة بالعناصر المعمارية والإنشائية
المعايير التصميمية المقترحة الخاصة بالعناصر المعمارية والإنشائية الثابتة منها والمتحركة، ويتضمن أيضاً العناصر الخاصة بالفراغات المعمارية لمدرسة المستقبل.
وتشمل هذه العناصر ما يلي:
الأبعاد القياسية للمعوقين مستخدمي الكراسي المتحركة، الأبعاد القياسية للمعوقين القادرين على الحركة، مواقف السيارات، الموقع العام، فراغات الحركة، صالات المحاضرات والاجتماعات، المسابح، المداخل الخارجية، الأبواب، النوافذ، السلالم، الدربزينات، دورات المياه، المصاعد.
"والمعايير المقترحة مختارة من مواصفات قياسية دولية، ومن مراجع أساسية في مجال التصميم للمعوقين. وتوضح هذه المعايير المقاسات القياسية للكراسي المتحركة المستخدمة من قبل المعوقين حركياً ، كما تتطرق إلى فراغات الحركة المطلوب توفرها ليتمكن المعوق حركياً من سهولة التحرك بالكرسي وغيره من الوسائل المساعدة في الفراغات الداخلية والخارجية، وذلك دون أن يتعرض إلى أي عراقيل أو عوائق بيئية تحد من حرية حركته أو من استغلاله الاستغلال الأمثل لجميع العناصر المذكورة" (الشيباني، 1994م).
وإن تطبيق المعايير المقترحة في مدرسة المستقبل سيلبي المطالبات الكثيرة المطلوبة من المعوقون حركياً، فهم يطالبون بتسهيل وصولهم إلى جميع العناصر، كما أنهم يطالبون بمواصفات معينة في المداخل الخارجية، والأبواب والسلالم ،والدرابزينات ،والأرضيات.
وتطرح المعايير المقترحة الحلول المناسبة للمشكلات التي يعاني منها المعوقون حركياً.فهي تظهر نوعية الفراغات المعمارية في الفصل ،وصالات المحاضرات والمسابح ،وما يوجد بها من أثاث قد يحول دون استفادة المعوق حركياً الاستفادة القصوى من هذه العناصر.
وتبرز المعايير المقترحة أهمية مراعاة المصممين لمتطلبات المعوقين حركياً عند تصميمهم لهذه العناصر، وترتيبهم لها، ويؤمل من المصممين والمنفذين مراعاة المقاسات المقترحة في هذه المعايير لأنها تضبط أبعاد المداخل الخارجية للمباني المدرسة، وأبعاد الأبواب، وارتفاع مقابضها، وكذلك فإن هذه المعايير تحدد نوعية الأرضيات المناسبة للمعوقين حركياً.
والتقيد الكامل بالأبعاد والمقاسات الواردة في المعايير المقترحة يؤمن إمكانية وصول المعوق حركياً إلى جميع العناصر الداخلية والخارجية ويجعل تحركه سهلا.

2 - المعايير التصميمية الخاصة بالمداخل الخارجية لذوي الاحتياجات الخاصة
2-1 المداخل الخارجية (الأبعاد والاعتبارات التصميمية لمداخل المبنى)
يستطيع المعوقين حركياً من دخول المبنى عبر مدخل ابتدائي ،مع التأكيد بعدم إمكانية استخدام الأبواب الدوارة ،والتي تشكل خطراً عليهم


 
 توقيع : الرهيب معكم



رد مع اقتباس