رد: مدرسة المستقبل أهدافها واحتياجاتها الفراغية
مواصفات الاحتياجات الفراغية لطلاب التربوية الخاصة
إن من أهم أهداف التربية الخاصة إعداد المواطن الصالح ومساواته في جميع الحقوق مع السوي. ويمكن تحقيق هذه الأهداف في مدرسة المستقبل وبالطرق التالية: (أخضر، 1414هـ)
1- العمل على إزاحة المعوقات والتغلب على النقص الموجود أو العجز بتمرين بقية الحواس المتبقية لديه ليتم التوافق مع الآخرين ومع نفسه.
2- مساعدته في تحصيل أكبر قدر من التعليم الممكن والاستفادة منه حسب هذه المقدرة في حياته العادية.
3- المساهمة في إعداده إعداداً تاماً مهنياً وتربوياً وعملياً ونفسياً وصحياً واجتماعياً. ولا يكتفي بإشباع حاجاته الطبيعية من غذائه ونوم وغيره.
4- ملاحظته في الفصل الدراسي والتركيز على فهم حالته النفسية والاجتماعية ووضعه في الأسرة ومستوى الأسرة الثقافي والاقتصادي.
5- تأكيد الاتصال الدائم بين اهالي ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرة المدرسة وتقديم النصح والإرشاد من قبل الأخصائيين والمعلمين لهم.
6- إيجاد الصلة والتعاون بين الأسر أنفسهم للاستفادة من الخبرات السابقة من الأسر الذين لديهم أطفال كباراً من ذوي الحاجات الخاصة.
الإعاقات التي تحتاج إلى رعاية خاصة
الهدف من تصنيف المتغيرات التعليمية للأطفال المعوقين هو الخروج بمؤشرات تساعد المبرمج المعماري على صياغتها بصورة فراغات محسوسة تمكن المعاق من التعلم والتفاعل مع الآخرين. برمجة الفراغات لذوي المنطق التنظيمي الأساسي يجب أن يتم في ضوء الأهداف التالية:
1 - التعرف على المشكلات التربوية والتعليمية ذات الدلالة الوظيفية للأطفال غير العاديين.
2 - ترتيب المشكلات التعليمية لهؤلاء الأطفال بطرق تؤدي إلى الاستدلال على أوجه الشبه بين هذه المشكلات والعلاقات القائمة بينها.
3 - توفير مسميات تساعد على الاتصال وتؤدي إلى تحسين البحث العلمي في المجالات التعليمية والتربوية وغيرها.
مهمة المبرمج هو ترجمة تلك الاتجاهات الطبية إلى فراغات تعليمية تخدم كل من :
1 - المعاقون جسدياً:
وهم أولئك الذين أصيبوا بعجز أو قصور في الجهاز الحركي أو البدني بصفة عامة مثل شلل الأطفال ،،وتقدر نسبة الإعاقات الجسدية ب 33,6% بالنسبة إلى باقي الإعاقات في المملكة العربية السعودية.
2 - المعاقون حسياً:
وهم الذين لديهم عجز في الجهاز الحسي أو العصبي كالصم وضعاف السمع والمكفوفين وضعاف البصر والذين لديهم اضطرابات وعيوب في النطق والكلام وصعوبة في التواصل وفي اللغة ،،وتقدر نسبة الإعاقات الحسية ب 54% بالنسبة إلى باقي الإعاقات في المملكة العربية السعودية.
3 - المعوقون عقلياً:
وهم مرضى العقول وضعافها أي التخلف العقلي بجميع درجاته وبطيئو التعليم وذوي الصعوبات التعليمية ،،وتقدر نسبة الإعاقات الجسدية ب 2,7% بالنسبة إلى باقي الإعاقات في المملكة العربية السعودية.
4 - أصحاب الأمراض المزمنة:
كمرض السل والقلب والصرع ومرضى السكر والذين تمنعهم أمراضهم من مزاولة أعمالهم بصورة عادية وطبيعية.
5 - المعاقون اجتماعياً:
وهم أولئك الذين يعجزون ويفشلون عن التفاعل السليم مع بيئاتهم ويطلق عليهم ذوو الاضطرابات السلوكية والانفعالية غير السوية.
6 - الموهوبون والعباقرة وقد تكون لديهم إعاقات مصاحبة.
7 - المعاقون بإعاقات مزدوجة (شديدو الإعاقة).
المشكلات التعليمية للمعوق
يسبب عدم توفر التعليم المناسب أو المساعدات المعينة أو طرق المواصلات أو المباني المناسبة أو الآثار السلبية التي يجدها المعاق في حالة التحاقه بالمدرسة العادية مثل عدم تقبل زملائه له والنظرة له بعين الاحتقار أو الشفقة وكذلك الشعور بالرهبة والخوف عند رؤية المعاق وانعكاس ذلك على سلوكه فيلجأ للانطواء أو العدوان ،وكذلك عدم توفر المعايير اللازمة لضمان السلامة خلال التواجد بالمدارس وخاصة للمكفوفين والمقعدين (سيسالم، 1998م؛ القريوتي والسرطاوي والصمادي، 1418هـ).
طرق التدريس لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة
تعتبر طرق التدريس من أكثر الأمور أهمية حيث يحقق المعلم من خلالها الأهداف العامة وينفذها ، ويجعل الفروق الفردية في المنهج حقيقة واقعة.
والتدريس الموجه لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة يجب أن يتيح مجالاً للنقاش والتقويم المستمر ، وهناك مصادر خاصة يجب التركيز عليها في التعليم الحديث وهي :
1 - التلاميذ: فهم أهم المصادر التي يرتكز عليها المنهج الحديث ، ويجب أن يوضع في الاعتبار أنه لا يوجد تلميذ معاق إعاقة كاملة وبشكل مطلق، بل إن هناك جوانب أخرى يمكن الاستفادة منها في تكامل خصائص التلميذ، ويجب أن يراعي المنهج حاجة التلميذ من خلال التدريب والتمرين على المهارة من قبل المدرس.
2 - المدرسون : وأهميتهم أنهم مصدر أساسي من مصادر المنهج، فلا يتحقق نجاح أي منهج ما لم تظهر فيبه مهارة المدرس الذي سيقوم بتدريسه، كما أن الحاجة لمصادر تدريس إضافية في التربية الخاصة قد تم معرفتها منذ فترة طويلة، وذلك من خلال انخفاض الحد الأعلى لحجم الفصول، من حيث عدد الطلاب المعوقين، كما أفادت الإعاقات المتعددة والمتزايدة إلى تحديد الرغبة في إيجار طرق تدريس مرنة. ويجب على المعلم في الفصل مراعاة عدة نواحي: (وزارة العمل والشئون الاجتماعية، 1419هـ)
- المشاكل التعليمية التي تحتاج لحل.
- الدعم التدريسي الذي يحتاجه الطلاب من قبل مساعد المدرس في الفصل.
- مشاركة مدرسي المواد المهنية في التدريس عن طريق أنواع النشاط العقلية.
- استمرارية وجود المعلم في الفصل تؤمن استمرارية تعليم الطالب.
- مشاركة المدرسين في عمل المنهج.
مشاكل المدرسة مع الطفل ذي الحاجات الخاصة
تأتي مشاكل المدرسة وهمومها مع الطفل ذي الحاجات الخاصة، أو الصعوبة التعليمية . فهناك مسميات كثيرة تلاحق هذا النوع من الأطفال، فقد يتهمون بالبلادة، أو الغباء ، أو الكسل، أو إثارة الشغب، أو عدم التركيز والانتباه، وفي النهاية يتبادل الأهل والأساتذة الاتهامات. وهكذا تظل مشكلة هذا الطفل تتأرجح، وتبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي فشل الطفل الدراسي. هذه إحدى الأمهات تسأل وتقول: "إن طفلي ذكي ولكنه فاشل في الدراسة".
والحقيقة أن هناك أسباباً كثيرة وراء فشل الأذكياء ورسوبهم، فإذا كان كل تلميذ فاشل حالة خاصة فهناك خطوط عريضة تجمع هؤلاء الفاشلين. وهناك رسوب الطفل المتفوق التي تفزعه المناهج الدراسية المكدسة وغير المترابطة ببيئته الفعلية ، والتي تعيق موهبته عن الظواهر ، كأن تمنعه من الرسم أو التمثيل أو الرياضة. كما يساعد تكدس الفصل الدراسي بالعدد الهائل من الطلبة على ذلك ،مما يشعر الطالب بأن المدرس مشغول عنه، ولا يهتم بمشكلاته ، وأنه يعمل كجهاز تسجيل فقط، وكملقن غير مستقبل، ثم يطالب التلاميذ بتخزين هذه المعلومات وحفظها للاختبار، وهذه العلاقة الفاترة والجافة بين المدرس والتلميذ هي التي تدفع التلميذ للفشل الدراسي.
الاحتياجات الفراغية للعب
من منطلق أن اللعب هو حياة الطفل المعوق وعمله، ولغته وأداته القريبة منه والمحببة إليه، والباعثة للكثير من المرح والسرور في حياته، واللعب بعد هذا هو أفضل أدوات التعلم عند الطفل المعوق، بكل ما يعنيه التعلم له ولشخصيته.
هذا ويعتقد كثير من الأشخاص أن المعوقين بإمكانهم أن يلعبوا بالألعاب العادية، أو أن يمارسوا ألعاب العاديين، إن مثل هذا الافتراض قد يكون صحيحاً على المستوى النظري، إنما على المستوى العملي فمثل هذا الافتراض بحاجة إلى دراسة، خاصة وأن بعض الأطفال المعوقين، على الأقل، لديهم حاجات لعب خاصة بهم، مختلفة تماماً عن حاجات لعب العاديين. إن ما ذكر يبين لنا وجود اتجاهين في النظر إلى ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة:
1 - الاتجاه الأول وينظر إلى أن المعوقين، يمكنهم ممارسة ألعاب العاديين.
2 - الاتجاه الثاني ويشير إلى أن المعوقين لديهم حاجات لعب مختلفة تماماً عن العاديين.
وبناء على هذين الاتجاهين يمكن لنا أن نخلص باتجاه ثالث يربط بين هذين الاتجاهين، وينص على أن المعوقين يستطيعون أن يمارسوا بعضاً من ألعاب العاديين، وفي نفس الوقت لديهم أحياناً حاجات لعب خاصة بهم.
وانطلاقاً من هذا الاتجاه لمعلم المعوقين الاستفادة من برامج الألعاب التي تقدم. كما يمكنه الاستفادة بصورة خاصة من برامج الألعاب في تدريب الحواس لدى المعوقين. وفيما يلي نماذج من الألعاب:
1 - ألعاب في تربية حاسة البصر:
يحتاج أي معوق لفرص النظر ، من خلال حاجته لمواقف يبنى من خلالها انطباعات بصرية. فالمعاق سمعياً يجب أن يشجع على الملاحظة والنظر لتعويض إعاقته السمعية، وبطيء التعلم يجب أن يشجع على استخدام عينيه، والطفل المقعد كذلك.
إن معظم الإعاقات يمكن أن يشجع أصحابها على النظر والملاحظة من أجل تكوين خبرات بصرية: تفيده في الرؤية الغنية ذاتها وتزوده بوقت لاستمتاع وتغني خبراته وذاكرته ،ومن هذه الألعاب :
• ألعاب الكرة وتشمل : دحرجة الكرة، مسكها باليدين، لعبة حارس المرمى، قذف الكرة في صندوق كرتوني، لعبة ساعة الجولف ويستعمل فيها العصي وكرات التنس.
• اللعب بالألوان : رسم نماذج وتلوينها .
• قص الصور من المجلات وإلصاقها على بطاقات.
• اللعب بالضوء : مثل تحريك حزمة ضوء بواسطة البطارية الكهربائية على الحائط ومتابعتها، استخدام المرآة لعكس الضوء ومراقصته، لعبة القفز على ظل فرد آخر.
• أهم وسائل تربية حاسة البصر للمعوقين هي الجولات والرحلات.
ويمكن عمل زاوية ، ووضع أشياء مختارة للنظر إليها. وتكون هذه الزاوية كمعرض للأشياء الممتعة، وتغير الأشياء بين حين وآخر، هذا ويمكن أن تشمل المعروضات نماذج من صنع الأطفال، أصدافاً أوراق شجر ، أزهاراً ، صوراً، أشياء حمراء، أشياء زرقاء... الخ.
كما يمكن أن تشمل الزاوية على بعض النباتات النامية مثل القمح، الفاصوليا ، لمراقبة نموها.
2 - ألعاب في تربية حاسة السمع:
كل الأطفال بحاجة لأن يتعلموا كيفية الإصغاء من أجل أن يتذكروا الأصوات ، ويتعلموا بالتالي الكلام.
إن السمع مهم لدى المعوقين خاصة لدى أولئك الذين يستخدمون حاسة السمع كتعويض عن حاسة مفقودة.
ويمكن التحدث مع الطفل لكي يصغي، ويتكلم ويقلد ، كذلك يمكن عمل جولات سماعية، خلالها يقف الطفل، ويسمع ويسجل في قائمة ما يسمعه من أصوات، ويلاحظ الفروق بين الأصوات. كما يمكن تشجيع الطفل على سماع الراديو، المسجل، والتلفزيون.
3- ألعاب في تربية حاسة اللمس:
يمكن أن تكون ألعاب اللمس ذات أهمية خاصة بالنسبة للمكفوفين والمعاقين جسمياً والمقعدين. فعن طريق اللمس يطور الكفيف أداءه للتعويض عن حاسة البصر، كما أن الطفل المقعد يستطيع أن يقضي وقتاً ممتعاً إذا طور ضبط يديه وزاد من حساسية أصابعه من خلال الألعاب والنشاطات المختلفة منذ الصغر.
والطفل البطيء التعلم والمنسحب بحاجة للتشجيع على اللمس مع إعطائهم تعزيزات.
ومن أمثلة الألعاب الخاصة بتربية حاسة اللمس:
1 - الدهان بالأصابع.
2 - اللعب بالرمل الرطب وعمل : نماذج لأشياء منه ، أو طبع أشكال عليه.
3 - اللعب بالطين.
4 - اللعب بالماء لتوضيح مفهوم الحرارة والبرودة.
4 - ألعاب في تربية حاسة الذوق:
يحتاج المعوقون إلى تدريب حاسة الذوق لديهم من منطلق أن بعض المعوقين ـ خاصة من هم بدرجة شديدة ـ يستخدمون لسانهم كأفضل وسيلة أو حتى الوسيلة الوحيدة في اكتشاف أفضل لبيئتهم والتمتع بها.
5 - اللعب عند المعوقين عقلياً:
إن الهدف هو محاولة وضع إطار نظري في بناء برامج ترويحي وألعاب خاصة بالمعوقين عقلياً. سنتحدث عن فوائد الألعاب والترويح للمعاقين عقلياً، وعن الدمج بين المعوقين عقلياً والعاديين من خلال برامج الترفيه والترويح. ويجني المعوقون بشكل عام، والمعوقون عقلياً بشكل خاص، فوائد جسمية، اجتماعية وتربوية نتيجة اشتراكهم في نشاطات ترويحية ملائمة.
الأنشطة المدرسية وميول واهتمامات الطلاب
يؤدي خلو الجدول المدرسي من الأنشطة الرياضية أو الفنية أو العلمية أو الأدبية ، وبعبارة أخرى عدم وفاء الأنشطة المتوفرة بميول واهتمامات جميع التلاميذ إلى انخفاض الحافز إلى التعلم أو الاتجاه السلبي نحو المدرسة. فقد يقتصر الجدول المدرسي على النشاط الرياضي أو الفني مثلاُ دون النشاط الأدبي أو العلمي بما يؤدي إلى الوفاء بميول واهتمامات بعض التلاميذ دن بعض الآخر ، مما يزيد من حدة الفروق الفردية في التحصيل الدراسي.
غرفة المصادر
قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعليمية بدرجة متوسطة إلى شديدة نوعاً ما إلى تدريس فردي وعلى شكل مجموعات صغيرة وذلك لتكميل برنامج الصف العادي (السرطاوي وأبو نيان، 1419هـ). وقد صممت غرف المصادر لتوفير التدريس في الحالات التي يعاني منها الأطفال من صعوبات بحيث لا يستطيعون الاستفادة من غرفة الصف العادي. فقد يقضي الطلاب نصف يومهم المدرسي في غرفة المصادر يتلقون مهارات علاجية أو تدريبات على المهارات الأكاديمية. ويتطلب الأمر من مدرس الصف العادي مسئولية تربية وتعليم الطفل. أما مدرس غرفة المصادر فيتحمل مسئولية تقديم الخدمات المتخصصة كما هي موضحة في خطة ذلك الطفل الفردية. وقد ينظم جدول الطفل بحيث يقضي جلستين أو ثلاث أو خمس جلسات أسبوعية مدة كل منها 30 دقيقة بحيث يكون مجملها أقل من 50% من اليوم المدرسي.
برامج التربية الخاصة
"يوجد بعض الطلاب من يعانون من صعوبات تعليمية لا يمكن تلبية احتياجاتهم في الصف العادي لما يعانونه من صعوبات شديدة، وإعاقات متعددة ، واضطرابات انفعالية وضعف في الوعي الاجتماعي أو ضعف مفهوم الذات. ويعتبر الصف الخاص مفيداً في مساعدة هؤلاء الطلاب لتدعيم تكيفهم مع متطلبات المدرسة، وتدريسهم للمهارات الضرورية والنجاح في الصف العادي وتوفير الدعم الأسري. وفي العادة تضم مثل هذه الفصول أعداداً محدودة من الطلاب تتراوح مـا بيـن 10-15 طالباً . ويستطيع بعض الطلاب البقاء جزئياً في برنامج الصف العادي لمدة فصل أو فصلين دراسيين . أما الآخرون فيستطيعون الالتحاق بالصفوف غير الأكاديمية كصفوف الفن والتربية الرياضية في جزء من اليوم المدرسي على الأقل" (أخضر، 1414هـ).
الأطفال الموهوبون وخصائصهم العقلية
يمكن القول بأن الموهوبين هم الأطفال الذين تضعهم قدراتهم المعرفية في القطاع الأعلى للتوزيع الاعتدالي ، الذي يضم أعلى من 3 إلى 5% من أفراد المجتمع ، وتدور هذه التعاريف جميعاً حول ثلاثة مفاهيم أساسية للموهبة، هي:
- التفوق في القدرة المعرفية.
- الابتكار في التفكير والإنتاج.
- المواهب العالية في مجالات خاصة.
الصعوبات التي تعترض فصول الموهوبين:
إن تجميعهم في فصول خاصة في المدارس العادية يتيح لهم الاتصال بغيرهم في أوقات النشاط، وهذا مما يتيح لهم الخبرات الاجتماعية المنوعة والفرص المناسبة لممارسة القيادة والتبعية اللازمة، ومع ذلك فإن الصعوبة الأساسية التي تعترض وجودهم في فصول المدارس العادية، هي وجودها وسط مدرسة عادية تشترك معها في جميع أوجه النشاط التعليمي والاجتماعي... كما أن هيئة التدريس لهذه الفصول، هي ذات الفصول الأخرى غير المتخصصة أو المتدربة ، هذا علاوة على عدم وجود هيئة فنية مشرفة في المدارس العادية لتوجيهها، ورسم الخطة لها.
|