الحلقة الثانية:
الحب عند النفسيين
لا يرى العالم النفسي في الحب إ لا الرغبة في متاع الجسد , قابلها امتناع وإباء فاشتدت وامتدت
وكانت بين الرغبة والامتناع شرارة , وهذه الشرارة هي الحب.
ما الحب إلا شهوة لم تقض ورغبة لم تتحقق وكل مايقول المحبون العذريون وهم وضلال.
يقولون أنهم لايطلبون إلا المجالسة والكلام , ولو كانت مجالسة وكلام لطلبوا لمسة اليد
وقبلة الخد ,ولوكانتا لطلبوا العناق والضم ورشفة الفم.
إنها سلسلة لها حلقات متصلات, ما أمسكت بواحدة منها إلا جرّت معها التي بعدها
حتى تصل إلى آخر حلقة فيها
_ نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
....... فالمحكمة الشرعية لعقد العقد ,أو محكمة الجنايات لتلقي العقوبة.
هذه هي سنة الله, ما جعل الله طريقاً للصداقة بين الشاب القوي والصبية الحسناء
لا .... لا صداقة قط بين رجل وامرأة.
مابينهما إلا الحب المفضي إلى الاجتماع.
إن الصداقة صلة بين متشابهين, بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة.
والحب صلة بين مختلفين ليتكاملا به فيغدوا بالحب كالكائن الواحد.
فإن لم تكن رغبة يقابلها امتناع لم يكن حب, والمرأة التي تمنح جسدها كل طالب
تكون مطلوبة وتكون مرغوباً فيها,للذة العابرة والمتعة السائرة,
ولكنها لاتكون محبوبة أبداً!
والحب إن حللته إلى عناصره وجدته يرجع إلى .............
وللحديث بقية إن أردتم ذلك..
احترامي
ملهم