يا أبو قاسم تكفى ,,,,,,, جريدة الجزيرة تستصرخك

قبل سنوات كادت جريدة الجزيرة أن تفلس لولا الله ثم فزعة الفزاعة

لماذا ياترا ؟


عندما تكون الأسس غير سليمة وتكون الأهداف غير عادلة لأي جهة إعلامية فستكون الخاتمة الحتمية سلة المهملات

طال الوقت أو قصر

وجريدة الجزيرة تحمل في طياتها الكثير من الأقلمة والعنصرية " ضد ومع " بتحيز واضح وصريح

لذلك هي مدعومة للبقاء فقط

هذه الجريدة تجعل من الحبة قبة لمناطق هي في مقام الرماد أمام الريح

وتتجاهل أخبار عظيمة في أجزاء من الوطن شامخة


ومن أجل الأهداف الواهنة
يقطع محرروها الصحراء لمتابعة

مهرجان الربيع في باريس نجد

ومهرجان الصيف في بريدة

ومهرجان مزايين البعارين

لكن عندما يتعلق الأمر بمناطق حضارية معروفة بنشاطاتها و معروفة بطبيعتها التي تستحق المتابعة حينها تكون الجزيرة صماء بكماء لا إشادة ولا طرف خبر حتى لو كان الأمر يتعلق بهدف وطني جميل يقصده الملايين من المواطنين إضافة إلى ضيوف الخليج المحافظين

لكن هي الأقلمة والعنصرية التي نخرت عظام الوطن وستنخر كلما سرت في دمائنا

القوم ينهشون فينا من الخارج ونحن لازلنا ننهش في بعضنا

والخاسر الأكبر الوطن

الذي لا يستحق أن يكون في زمرة قيادته عنصريين

لذا

ادعوكم جميعا أن تقاطعوها مقاطعة وطنية خالصة

ودعوها تملئ فراغها بأعراس وحفلات أقارب المحررين والمصورين

ودعوها تأتي بكتاب من المريخ إذا انتهت أحبار كتابها المتقوقعين

قاطعوها فكريا وماليا

ودعوها

فهي أشبه ببرنامج أفراح وتهاني

وبعد ذلك كله سينادون أبو قاسم حفيد بن قاسم المحرج المعروف في الماضي القريب بحي منفوحة

لأنه في اعتقادي أخر الفزاعين الذين يملكون الحل الجذري لجريدة الضريرة


للكاتب
غرمان بن مسعود
عضو جمعية المناداة السعودية