رد: موضوعٌ للنقاش... وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ما السياسة العربية تجاه المرأة وحقوقها إلا امتداد لوأد البنات المتأصل في العصر الجاهلي
فالرجل العربي امتداداً لذلك الرجل في الجاهلية وفي ذلك العصر الظلامي , وقد أخذ وترك منه , والمرأة ظلت محاصرة منذ ذلك الوقت خوفاً من قهر الرجال وبطشهم , ومهما كانت حياة المرأة في ترف ونعيم وحياة اجتماعية سعيدة داخل محيط أسرتها فإن مصيرها الخروج إلى ذلك المجتمع الخارجي الجاهل الذي تنتمي إليه وينتمي إليه أجدادها , منكسرة مظلومة متحسرة...
المرأة أصبحت هم الرجل العربي وهنا أخص الرجل السعودي , أصبحت الإجتماعات والمؤتمرات والجلسات تدور كلها عن المرأة وعن حجابها وعن قيادتها للسيارة وعن تسوقها وعن ...وعن....إلخ..
وللأسف غذا تحدثنا عن المرأة وعن شؤونها وعن الوسائل الصحيحة لتعيش المرأة حياة كريمة جاءت جميع الإتهامات كالسهام بإتهام الكاتب بالليبرالية أو العلماني وغير ذلك من التصنيفات السقيمة ..
أنقذوا المرأة ............الآن
|