عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2007, 08:57 PM   #35
رئيسة لجنة المناصحة


الصورة الرمزية سحابة خير
سحابة خير غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1241
 تاريخ التسجيل :  Oct 2004
 أخر زيارة : 02-09-2016 (08:35 PM)
 المشاركات : 3,739 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
رد: جاوب وأسأل .. مسابقة تثقيفية للجميع ..







وبالنسبة لسؤالك اخي الكريم

السؤال:-

ذكر الله فى كتابه الكريم بعضا من صفات نبيه صلى الله عليه وسلم .اذكر بعضا منها ؟

سوف اورد بعضاً منها على عجالة

وصف الله سبحانه رسوله الكريم بأعلى الأوصاف، وأكمل الصفات، وذكر ذلك في القرآن،


فقال: { وإنك لعلى خلق عظيم } (القلم:4)

وكفى بشهادة القرآن شهادة .

التواضع....

وكان خلق التواضع من الأخلاق التي اتصف بها صلى الله عليه وسلم،

فقد كان صلى الله عليه وسلم كثير القول: ( إنما أنا عبد الله ورسوله )
وقال: ( أنا محمد بن عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه أحمد و النسائي .

الرحمة ولين الجانب....

قال تعالى : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107]

وقال سبحانه: (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) [آل عمران: 159].

وقال سبحانه: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) [فاطر: 8].


الصدق....

قال الله عز وجل (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) (لنجم:18)

الحياء والكرم...

وقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق) [الأحزاب: 53].

فقد كان صلى الله عليه وسلم حيياً كريماً، حتى إنه إذا أراد أن يتفرغ لأهله في يوم زواجه، فإنه صلى الله عليه وسلم لا يطلب من جلسائه الانصراف، ولا ينصرف هو حياءً منهم، بل يبقى جالساً معهم إلى أن يكونوا هم المنصرفين.
فبين الله للمؤمنين ما يجب عليهم من أدب تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبان خلقاً عظيماً من أخلاقه، وهو: خلق الحياء، حيث يستحي أن يجرح مشاعر جلسائه، ولو صدر منهم ما يؤذيه.



الشجاعة....

وقال سبحانه: (إذ تصعدوون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم) [آل عمران: 153].

فألمح القرآن إلى شجاعته صلى الله عليه وسلم، وإلى ثباته في مواقف البأس الشديد، ففي معركة أحد عندما دارت الدائرة على المؤمنين، وفزعوا واضطربوا وانهزموا متجهين إلى المرتفعات يصعدون ولا يلوون على أحد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت لم يتزلزل، ولم يثبت معه إلا نفر يسير.



السؤال:-



من هو الصحابي الذي لقب بترجمان القرآن ؟



 
 توقيع : سحابة خير

**************
*أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن*
**************


رد مع اقتباس