عمل المرأة في المحلات التجارية


في السعودية الآن قضية ساخنة تتعلق بقرارات صدرت تمكن من عمل المرأة في المحلات التجارية
بدعوى اقتصارها على المستلزمات النسائية الخاصة .

ويدعى مؤيدو القرار أنه يوفر فرص عمل للمرأة – كبائعة - ويحقق خصوصية لها - كمشترية - .

بينما يلقى القرار معارضة شعبية واسعة في بلد محافظ كالسعودية نظراً لما ينطوي عليه من فتح باب واسع لا يمكن التحكم فيه يجر إلى إقحام المرأة في ميادين ومجالات مختلطة تكون فيها عرضة للفساد والإفساد كما هو ظاهر في تجارب البلدان المجاورة.

ويسأل المعارضون للقرار : كيف ندعى حماية المرأة المشترية وهي تقضي دقائق مع البائع من خلال وضع أختها البائعة وسط الرجال لمدة لا تقل عن عشر ساعات يوميا ؟

و لذا فهم يرون أنه مهما كانت المنافع من القرار فهي ظنية لا تساوي شيئا في مقابل المفاسد اليقينية من تطبيقه . و أن خصوصية المرأة في شراء مستلزماتها يمكن تحقيقها من خلال وسائل عديدة أبرزها إنشاء أسواق نسائية خاصة مفصولة عن الرجال تماماً .
و أن الرجال – وهم المطالبون شرعاً وعقلاً بإعالة الأسرة - أولى بتوفير الفرص الوظيفية حيث أرقام البطالة في تزايد مستمر وقد ظهرت أثارها في انتشار المخدرات وتزايد الجرائم والجنايات.

فكيف ترى القضية من وجهة نظرك ؟

وكيف برأيك يمكن تحقيق خصوصية المرأة في البيع والشراء ؟

وهل ترى أن مثل تلك القرارات تصدر عن إرادة شعبية حقيقة أم أنها تفرض بقوة النظام رغم مفاسدها البينة ؟

شارك برأيك وأسمعنا صوتك

يا الله.JPG