عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2007, 03:17 PM   #3


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (12:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: العصف الذهني وحل المشكلات



خطوات قدرة حل المشكلة :
1 ـ تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها .
2 ـ الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة .
3 ـ تعداد الأبدال ، والحلول الممكنة .
4 ـ التخطيط لإيجاد الحلول .
5 ـ تجريب الحل واختياره .
6 ـ تعميم نتائجه .
7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة .

أولاً : تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها :
يقوم المعلم عادة بعرض القضية التي يريد توظيفها أو تنظيم تعلم طلبته في الموقف التعلمي على صورة مشكلة بصورة واضحة ، وتكون المشكلة كذلك حينما تكون متحققة فيها الشروط الآتية :
§ إن صياغة المشكلة صياغة دقيقة ، ومحددة ، تتضمن متغيرات الموقف أو القضية .
§ استخدام كلمات دقيقة وسهلة ، مستعملة لدى الطلبة .
§ تتضمن الصياغة كل العناصر المتضمنة في الموقف .
§ تتضح العلاقة بين العناصر بوضعها على صورة علاقة على أن تكون مجموع العلاقات بسيطة وسهلة وقابلة للفهم من قبل الطلبة .
§ صغ لنفسك المشكلة بصورة محددة ، اروها لنفسك ، اروها للأفراد المحيطين بك إن أمكن .
§ اطلب من آخرين أن يرووا فهمهم للمشكلة للتأكد من وضوحها .

ثانياً : الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة :
إن إيجاد الروابط بين عناصر المشكلة عمل ذهني يتطلب من المتعلم إن يحدد العناصر بهدف جعلها أكثر أهمية ، وطفواً على شاشة الذهن ، وأن التفكير بمكوناتها يساعد المتعلم على تحديد الإطار المعرفي الذي يطلب إليه استحضاره ذهنياً ، لأنه يشكل المجال الذي سيتعامل معه .
لذلك يمكن تحديد المهمات الجزئية التي ينبغي أن تحقق لدى المتعلم وهي كالآتي :
أ ـ القدرة على الربط بين عناصر المشكلة ، ويسأل المتعلم نفسه عادة أسئلة تتعلق بالمشكلة .
ب ـ القدرة على تحديد مكونات المشكلة .
ج ـ القدرة على تحديد المتطلبات المعرفية .
أما الصور التي يمكن أن تعكس استيعاب الطلبة للمشكلة وتوافر متطلباتها فهي كالآتي :
§ أن يربط المتعلم بين العناصر بكلمات رابطة تسمى بوحدات الربط .
§ أن يحدد المتعلم المكونات وما ترتبط به من معرفة وخبرات .
§ أن يحدد المتعلم ما يحتاجه من معرفة أو خبرات .
§ أن يقرر المتعلم مدى توافر المعرفة اللازمة لديه .
§ أن يسعى المتعلم بنفسه أو المجموعة للحصول على المعرفة اللازمة من مصادرها .

ثالثاً : تعداد الأبدال والحلول الممكنة :
يقصد بالأبدال والحلول صور الحل الافتراضية ، وهي عادة تستند إلى بعض الأدلة المنطقية الظاهرة أو المتضمنة في المشكلة ، وترتبط قيمة الحلول التي يتوصل إليها الطلبة بقيمة المعرفة والخبرات لديهم .
وترتبط أيضاً بوضوح المخزون المعرفي الذي يسهل استدعاؤه واستخدامه ، وتوظيفه للوصول إلى الحل .
ويمكن أن يتدرب الطلبة على هذه المرحلة في ثنايا كل درس أو موضوع ، حتى تتحقق لدى الطلبة مهارة استخراج أبدال ثنايا النص ، أو الموضوع ، أو الفقرة ، أو الدرس .
تصاغ الأبدال عادة على صورة جملة خبرية توضح العلاقة بين متغيرين أو أكثر ، ويعتمد الطلبة في استدخال العلاقة على طبيعة البنى النظرية المنطقية المتضمنة في المشكلة ، وأن يقل اعتماد العلاقة الظاهرية في بناء البديل . لذلك يتوقع من الطلبة أن يستدلوا بالعلاقة بدلالة سلوك أو إشارة أو أمارة أو منبه يدعم ذلك .
يتأثر تعدد الأبدال ووفرتها ، وعمقها بمجموعة من العوامل يمكن ذكر بعضها بالآتي :
1 ـ توافر مخزون معرفي وخبراتي غني .
2 ـ توافر أسلوب معالجة تدرب عليه الطلبة أثناء تعاملهم .
3 ـ توافر منهجية أخذت صورة الآلية لمعالجة المشكلات التعلمية والحياتية .
4 ـ توافر مواد وخبرات منظمة مناسبة للتفاعل معها وفق برنامج مدروس .
5 ـ تدريب الطلبة في مواقف مختلفة لصياغة أبدال وحلول لمشكلات تدريبية .
6 ـ تدريب الطلبة على استيعاب معايير البديل الفاعل وصياغته .
دور المعلم في استخراج الأبدال لدى الطلبة :
كما هو معروف أن دور المعلم في هذه الإحداثات والتجديدات التربوية قد تحدد بالمنظم الميسر ، والمسهل ، والمشرف ، والمعد ، والمعزز ، وبالتحديد يكون دور المعلم في هذه المرحلة .
§ إعداد المادة التعليمية على صورة مواقف أو مشكلات .
§ تدريب الطلبة على آلية هذه المرحلة .
§ تزويد الطلبة بالمواد الإضافية التي تسهل صياغة الأبدال .
§ نشر الأبدال التي يتوصل إليها الطلبة والمجموعات إلى الطلبة الآخرين .
§ مناقشة الأبدال بهدف تعديلها وتحسينها لديهم .
§ تسجيلها على السبورة أو على لوحة قابلة للمراجعة أو التعديل .
دور الطالب في استخراج الأبدال :
إن حديثنا في هذا المجال يتحدد بالنظرة للمتعلم ، فالمتعلم هو أحد الوحدات المهمة المركزية التي ينبغي أن تكرس له كل الفاعليات والمهمات ، فالمتعلم نشط حيوي ، فاعل ، نام ، متطور ، منظم ، ويمكن تحديد أدوار الطالب في هذا المجال بالأمور الآتية :
§ ينظم المعرفة ، ويزينها بالطرقة التي تساعده على الفهم والاستيعاب .
§ يصوغ المشكلة بدقة لكي يصوغ الأبدال المناسبة .
§ يحصل على المعرفة والخبرة اللازمة من أمكنتها المناسبة من مراجع ، كتب ، الكتاب المدرسي المقرر .
§ التدفق الذهني لعدد كبير من الأبدال .
§ اتخاذ القرار بعدد الأبدال المناسبة ، وتحديد المعيار الذي تم وفقه تبنيها كأبدال مناسبة .

رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :
إن هذه المرحلة عملية تتوسط بين العملية الذهنية المتضمنة أذهان الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دون معايير ، أو أمارات ثم الانتقال إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيار الأمارات المتوافرة والمدعمة لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .
وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل ، وتكرس هذه المرحلة لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياً متقدماً لاتخاذ قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .
ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذه المرحلة بالتالية :
§ تحديد المجال المعرفي والمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .
§ تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .
§ تحديد المهارات اللازمة للنجاح في معالجة البديل .
§ حصر الإشارات أو الأمارات التي تدل على المجال .
§ تحديد النواتج بصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .
§ توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .
دور المعلم في التخطيط :
ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط في الممارسات الآتية :
§ مساعدة الطلبة على تبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .
§ مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .
§ مساعدة الطلبة على صياغة النواتج المستندة على المجال .
دور الطالب في التخطيط :
§ اتخاذ قرار بما توافر من المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .
§ تحديد المواد اللازمة .
§ الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .
§ صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .
§ أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي بوساطة الخطوات التي سيتم وفقها التحقق من البديل .

خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :
تتضمن هذه المرحلة إخضاع البديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .
ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :
§ الصياغة الدقيقة للبديل .
§ صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظة والحل .
§ صياغة البديل ملائماً لظروف المجال والخبرة .
§ صياغة البديل من وجهة نظر عملية أدائية .

ويمكن تحديد الشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهي كالتالي :
§ توافر بديل يتصف بصياغة لغوية دقيقة .
§ توافر بديل مصاغ على صورة قابلة للحل .
§ توافر المواد والخبرات والمعرفة اللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .
§ توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .
§ توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .
دور المعلم في التحقيق :
§ إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .
§ تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .
§ التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراء التجريب والتحقق من البديل .
§ التأكد من نجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .
§ تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .
§ تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .

دور الطالب في التحقيق :
§ إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيق الخبرة .
§ اختبار وتجريب البديل والتحقق منه .
§ صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلة للملاحظة .
§ وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاً مفصلاً .

سادساً : تعميم النتائج :
إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .
ويترتب على ذلك ما يلي :
§ توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .
§ زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .
§ ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
§ زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :
§ توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .
§ صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .
§ صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .
§ صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات .
دور المعلم في التحقيق :
ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :
§ مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .
§ مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .
§ تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .
§ مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .
دور الطلبة في التحقيق :
ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :
§ صياغة النتائج بصور مختلفة .
§ صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .
§ تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .
§ تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .
§ تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .


 

رد مع اقتباس