اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله1
(السيروتونين)
قرات الموضوع فى لحظه والجريمه اللى بين قوسين فوق استعنت بصديق ورفيق وخوى وزميل والجماعه كلهم
وماعرفت اقراها
|


اكرر شكري للأخت الغالية *** ريانة العود *** على طرح هكذا مواضيع قيمة بالفعل...
واتمنى لو كل من يقوم بنقل موضوع ووضعه هنا أن يكون لديه خلفية كاملة بكل ما يقوم بنقله تفادي للوقوع في الحرج او البحث عن تفاصيل المواضيع المنقولة قدر الإمكان إذا كان الموضوع قيم وفي نقله فائدة للجميع..
ولك أخي عبدالله1 بخصوص تساؤلك عن (السيروتونين)
ومن بعد اذن الأخت ناقلة الموضوع لو سمحتي لي سوف اجيب على تساؤل الأخ الفااضل ** عبدالله1 **
بخصوص استفساره عن هرمون (السيروتونين)
وذلك حسب تخصصي في هذا المجال وهو علم الاحياء <علم جسم الأنسان والحيوان>
والإستعانة ببعض المراجع العلمية على عجالة....
هرمون السيروتونين :-
هو المسؤول عن المزاج الجيد، ويؤدي نقص هذا الهرمون إلى شعور المرء بالكآبة .
فإن الله تعالى وهب الإنسان منوّمًا طبيعيًا وهو هرمون (السيروتونين) الذي يتولى مهمة تنويم الجسم، والطريف أن إفراز هذا الهرمون يعتمد على درجة الإضاءة المحيطة بك، فيزداد إفرازه في الظلام. مما يجعل النوم الطبيعي لا يكون إلا ليلا، وما عدا ذلك يعتبر شاذا عن القاعدة. فسبحان الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، وهو القائل "وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا".
الـ سيروتونين = SEROTONIN
هو أحد النواقل العصبية، ( موصل عصبي ) متواجد في الدماغ، الدم ، و الجهاز الهضمي
و يقوم بعدة وظائف :
- انقباض الأوعية الدموية
- تخثّر الدم ( لكونه متواجد في الصفائح الدموية )
- انقباض عضلات المعدة و الأمعاء
- انقباض عضلات الشعيبات الهوائية ( تأثير خفيف )
و في الجهاز العصبي :
- السيروتونين موجود في الأعصاب الحسية و هو منبه قوي للشعور بالألم و الحكة
( مثلا بعد عضة الحشرات )
- و هو موجود في خلايا الدماغ و يلعب دورا مهما في التحكم بالمزاج، النوم ، درجة الحرارة و الإحساس بالألم ، القلق ، الكآبة ، و الصداع النصفي
بعض الموصلات العصبية الأخرى :
- بعض الأحماض الأمينية
- الـ أسيتيلكولين Acetylecholine
- الـ دوبامين Dopamine
- الـ نورإبينيفرين Norepinephrine
- البيبتيدات Peptides
هناك أدوية منشطة للموصلات العصبية تستخدم لعلاج حالات الإكتئاب و الوساوس القهرية
عمل هذه الأدوية هو من خلال زيادة تركيز الموصلات العصبية بين الخلايا و بالتالي زيادة نشاط الموصلات
من أشهر هذه الأدوية : بروزاك Prozac
المريض.
يعتبر السيروتونين فعالاً في العديد من الوظائف في أجسادنا فهو الى جانب كونه ناقلاً للإشارات الى المخ فإنه يحرض على الهضم في المعدة و يساهم في تنظيم الدورة الدموية . الهرمون موجود أيضا في الدم فهو يساهم في تخثر الدم و التئام الجروح. يوجد حوالي 95% من هرمون السيروتونين في الصفائح الدموية ( الترومبوزيتين) التي تنقله عبر الأوعية الدموية و تحرره عندما يجرح أحد الأوعية
إن الشوكولاته تحتوي على نسبة من السكر تساعد في رفع مستويات هرمون السيروتونين المنظم لمزاج الإنسان، محذرين من أن تناول هذه النوعيات من الحلوى يؤدي إلى إدمانها فيفتقدها الجسم إذا حرم منها ويعاني من الإحساس بالإحباط والكآبة.
يؤدي نقصه إلى الشعور بالكآبه ,, يُصنّع هذا الهرمون من الحمض الأميني التربتوفان الموجود بكثرهـ في الحليب
ويحتوي المخ على ما لا يقل عن عشرة آلاف ناقل عصبي بينها واحد له شهرة واسعة يطلق عليه اسم السيروتونين. ويملك السيروتونين وظائف عدة، اذ يتدخّل في مزاج الشخص وسلوكه وفي إحساسه بالألم، كما أن له علاقة بالساعة البيولوجية وبدورة النوم واليقظة، وفي التحكّم في الأكل والشهية وفي درجة حرارة الجسم ونشاطه الحركي.
ويؤدي نقص السيروتونين في الجسم الى اضطرابات متعددة مثل القلق والكآبة والوسواس وكره الحياة والسأم والميل للانتحار والأرق، اضافة الى صعوبات عدة تطاول السلوك والتفكير . ولكي يتمكن الجسم من «صنع» السيروتونين فإنه يحتاج الى الحامض الأميني التريبتوفان الذي يشكل وحدة صغيرة من أصل 20 وحدة تتألف منها البروتينات. وهذا الحامض أساس أي أن الجسم لا يستطيع تركيبه، بل لا بدّ له من تأمينه من طريق الطعام وإلا فعلى الصحة السلام.
نعود الى بيت القصيد، أي الى سر الظرافة وخفة الدم عند البدناء، فلو حاولنا أن نلقي نظرة خاطفة على أطباق الطعام التي يتناولها هؤلاء لوجدنا انها تحتوي غالباً على البطاطا، المعجنات، الخبز، الرز، الحلويات البوظة، المشروبات السكرية، الموز، الشوكولاته. فالقاسم المشترك الذي يجمع هذه المآكل هو محتواها العالي من السكريات، والشيء الثابت علمياً أن هذه الأخيرة تؤدي الى زيادة مستوى الحامض الأميني التريبتوفان في الدم وبالتالي الى زيادة مستوى الناقل العصبي السيروتونين المسؤول عن صفاء المزاج والشعور بالسعادة. ان ما يميز البدناء هو توقهم الشديد الى السكريات، وهم غالباً ما يلقون اللوم على هذا الولع الملحّ في معاناتهم من زيادة الوزن، أو الى فشل الحمية الغذائية لانقاص الوزن ان اشتهاء السكريات هو شيء طبيعي ولكن الطامة الكبرى هي المبالغة في تناول تلك السكريات، فعندها ستكون الشرارة التي تقدح زناد الإصابة بالبدانة. أما عن الأسباب التي تدفع البدناء الى الشغف القوي بالسكريات، فالفرضيات متعددة، ومنها أن هذا الشغف هو محاولة من الجسم لعلاج ذاته من أجل تعويض النقص في مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ. ويعزو آخرون التوق الى السكريات الى وجود اشخاص حساسين تجاه السكر، فأدمغة أصحابها لا تعرف الهدوء وراحة البال الا بعد التهام ما هبّ ودبّ من السكريات التي تحدث تغيرات كيميائية في المخ منها ارتفاع مستوى هرمون السيروتونين ومركبات الأندورفينات (الشبيهة بالمورفينات) التي تولد احساساً بالانشراح والانبساط والى تحسن في السلوك والمزاج
وجد الباحثون أن حالة الأكل ليلا وأثناء النوم تستجيب للعلاج بمثبطات استعادة السيروتونين والتي تؤدي الى زيادة نسبة السيروتونين في الدم . وفي تجربة علمية ثبت أن 29 % من المصابين بحالة الأكل ليلا شعروا بتراجع كامل للأعراض ، بينما تحسن 18 % بطريقة ملحوظة ، وقل الاستيقاظ ليلا بنسبة 60 % والأكل ليلا بسنبة 70 % ، كما قل عدد السعرات التي تم تناولها بعد وجبة العشاء بنسبة 40 % .
وحيث أن الأبحاث اقترحت أن هناك انخفاظا ملحوظا في هورمون الميلاتونين خلال الليل في الآكلين ليلا أكثر من الأشخاص العاديين الذين لا يعانون من هذه الحالة ، حيث أن مستوى الميلاتونين يرتفع طبيعيا خلال الليل لكي يحافظ على استمرارية النوم مما يفسر لماذا يستيقظ أصحاب هذه الظاهرة كثيرا خلال الليل ، فان استخدام الميلاتونين في علاج هذه الحالة يصبح طبيعيا ومرغوبا . كما أن تناول الحمض الأميني "تربتوفان" سيساعد بصورة كبيرة في علاج الحالة حيث أن تناول الكربوهيدرات يكون بغرض زيادة نسبة التربتوفان الذي ينقلب في الجسم الى مادة السيروتونين التي تهديء المخ ، وتبعث احساسا بالرضي والابتهاج ، وتنقلب مادة السيروتونين بدورها الى مادة الميلاتونين التي تحافظ على استمرارية النوم.