12-21-2006, 03:26 AM
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 190
|
تاريخ التسجيل : Jan 2003
|
أخر زيارة : 07-09-2009 (12:25 AM)
|
المشاركات :
619 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الـى متـى يـا قـووم ؟!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفارس
أخي بلزاك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* إستشهادك بالآية ارى أنه في غير محله فالخطاب موجه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولمن سار على نهجه من بعده ،فنص الآيه صريح بالأمر بالدعوة إلى سبيل الله لا الدعوة إلى سبيل الهوى.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ ابو فارس :
هل عندما ندعوا لإحترام الآخرين وأطروحاتهم تعتبره (هوى يتعارض مع الآية )؟
هل عندما كتبت ان الحكم على البشر وإيمانهم لله وحده دون سواه يعتبر (هوى)؟
هل قولي ان لا محدودية في الحوار وأسلوب إدارته وعدم التعصب نص عليها القران (هوى)؟
هل قولي ان المطلوب من الحوار ليس دعوة لتتجاوز كل طائفة ما تؤمن به وتذوب في الأخرى (هوى)؟
أتمنى ان توضح لي ما ألتبس عليك ، حتى أستفيد من رآيك أو أوضح لك ما اعنيه .
اقتباس:
* مثل ما ذكرت أخي فالقرآن ملئ بالشواهد عن الحوار ، ومحاورة أهل الباطل من الملحد إلى المنافق ، والله وحده العالم بما في القلوب لأن أهل النفاق كانوا في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يزالون إلى قيام الساعة و مع ذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن أهل الأيمان شهداء الله في أرضة في حديث الجنازتين عندما شهدوا لواحدة بالصلاح والأخرى بغير ذلك فأقرهم النبي وأخبر صلى الله عليه وسلم أصحابة بأنهم شهداء الله في أرضه وفي الحديث الآخر عنه صلى الله عليه وسلم ما معناه إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان.
|
لا .. اعتراض ..
لكن الا توافقني ان الكثير من من يعتادون المساجد ، يرتكبون ما يناقض الإيمان ،
كـ أكل الربا ، والزنا ، وخلافه ؟
نحن نشهد والله علام الغيوب وهذا ما أقوله واعتقده .
اقتباس:
نعم إيمانك لك وستحاسب وحدك وستبعث وحدك ولكن لك علينا حق النصيحة يقول الله عز وجل (الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
|
أشكرك على النصح ..
لكن الكل منا يتقبل من الآخر ،
أنت ترى انك على صواب وأنا كذلك ،
إذاً الحكم لخالقي وخالقك ،
وهذا ما اقصده ان النوايا لا يعلمها الا الله ،
أنا أريد الإصلاح ما استطعت وانت كذلك ..
اذا كيف نعرف الصح من الخطاء ان لم نتحاور ؟!
اقتباس:
* من الذي قال لك بأننا لا نريد الإستفادة مما لدى أهل الباطل ؟
يا أخي لا تعلقوا على هذا الموضوع كثيراً فالجميع يدرك هذا والمسلمين يعترفون بـتاخرهم في هذا المجال ومع ذلك نستخدم ما ينتجة الغرب والشرق وكل الملل ولسنا مجبرين بأن نعتقد صحة مذاهبهم الباطلة لأن الله يخبرنا في القرآن الكريم والمنزه في آياته بقوله عز وجل ( ومَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
|
أشكرك على هذه النقطة ،
عندما نريد ان نستفيد منهم يجب ان نحترمهم وان لا نقصيهم ،
نحاورهم ، نعاملهم بالحسنى ..
ونؤمن ان الحكم على معتقداتهم ونواياهم ليس من مجمل ما نريد ان نأخذه منهم .
حيث الآية الكريمة تدلنا ان من يعتنق غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ..
من الذي يقبل ؟.. الله وحده .
وهو في الآخرة .. اذا الله سبحانه كفيل بعقابه وحسابه ولا شأن لنا نحن البشر بهذا .
اقتباس:
* القراءة وما أدراك ما القراءة ! هذه مصيبة المصائب لأن الأغلب تركوا القراءة حتى زهدوا في قراءة كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مع أن لمن قرأه بكل حرف حسنه وكل حسنة بعشرة أمثالها. والبعض الآخر أجهد نفسه في مالا فائدة منه ، وكل الإحصائيات تدل على أن العرب أمة لا تقرأ فهذه مشكلة الأمـة بأسرها وليست فرديه.
|
وهذا والله الهدف والغاية ،
كتاب الله بين أيدينا ،
فلماذا نأخذ بقول فلان وفتوى علان ،
ونقدس تلك الأقوال والأشخاص ،
ونحن .. نعرف انهم بشر مثلنا يصيبون ويخطئون .
اقتباس:
* ما مدي مقياسك لمناهجنا والتي تخرجت أنت من بين طياتها؟
إذا كان قصدك مناهجنا الدينية فأعلم أنك تخطئ واستغفر الله لذلك .
وإن كنت تعني الكتب العلمية فلك الحق ، بل للجميع الحق بالمطالبة بتغييرها لأنها لا تتعارض مع ديننا والحمد لله فديننا صالح لكل زمان ومكان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
|
نعم .. لا تتعارض مع ديننا ، ولكنها همشت الآخر ،
تعلمنا منها الاتجاه الواحد وما سواه كفر ..
وبذلك علمتنا التعصب والقسوة ،
عكس الانفتاح والتحاور واللين وحسن الكلمة والنية الطيبة ،
لا يخفاك ان هناك مذاهب لم تتطرق لها ،
وأننا في الجنوب كنا على المذهب الشافعي ..
وحولونا بتلك المناهج الدراسية الى ما يريدونه ،
فهم من اعد تلك المناهج وليس لأي مذهب آخر حرف فيها ،
كان والدي ووالدك وأجدادنا على ذاك المذهب وكانوا اهل ايمان وصلاح .
شكراً لتواجدك ومداخلتك
تحيااااااااااااتي
|
|
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
|