رد: الـى متـى يـا قـووم ؟!!!
أخي بلزاك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* إستشهادك بالآية ارى أنه في غير محله فالخطاب موجه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولمن سار على نهجه من بعده ،فنص الآيه صريح بالأمر بالدعوة إلى سبيل الله لا الدعوة إلى سبيل الهوى.
* مثل ما ذكرت أخي فالقرآن ملئ بالشواهد عن الحوار ، ومحاورة أهل الباطل من الملحد إلى المنافق ، والله وحده العالم بما في القلوب لأن أهل النفاق كانوا في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يزالون إلى قيام الساعة و مع ذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن أهل الأيمان شهداء الله في أرضة في حديث الجنازتين عندما شهدوا لواحدة بالصلاح والأخرى بغير ذلك فأقرهم النبي وأخبر صلى الله عليه وسلم أصحابة بأنهم شهداء الله في أرضه وفي الحديث الآخر عنه صلى الله عليه وسلم ما معناه إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان.
نعم إيمانك لك وستحاسب وحدك وستبعث وحدك ولكن لك علينا حق النصيحة يقول الله عز وجل (الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
* من الذي قال لك بأننا لا نريد الإستفادة مما لدى أهل الباطل ؟
يا أخي لا تعلقوا على هذا الموضوع كثيراً فالجميع يدرك هذا والمسلمين يعترفون بـتاخرهم في هذا المجال ومع ذلك نستخدم ما ينتجة الغرب والشرق وكل الملل ولسنا مجبرين بأن نعتقد صحة مذاهبهم الباطلة لأن الله يخبرنا في القرآن الكريم والمنزه في آياته بقوله عز وجل ( ومَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
* القراءة وما أدراك ما القراءة ! هذه مصيبة المصائب لأن الأغلب تركوا القراءة حتى زهدوا في قراءة كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مع أن لمن قرأه بكل حرف حسنه وكل حسنة بعشرة أمثالها. والبعض الآخر أجهد نفسه في مالا فائدة منه ، وكل الإحصائيات تدل على أن العرب أمة لا تقرأ فهذه مشكلة الأمـة بأسرها وليست فرديه.
* ما مدي مقياسك لمناهجنا والتي تخرجت أنت من بين طياتها؟
إذا كان قصدك مناهجنا الدينية فأعلم أنك تخطئ واستغفر الله لذلك .
وإن كنت تعني الكتب العلمية فلك الحق ، بل للجميع الحق بالمطالبة بتغييرها لأنها لا تتعارض مع ديننا والحمد لله فديننا صالح لكل زمان ومكان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
|