
اشكرك أختي الغالية **ريانة العود**
على الطرح القيم للموضوع
وجزاك الله خيرآ وانار بصيرتك بنور الإيمان.
وقال تعالى: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) [سورة الحجر، آية: 99]
فالأمر بالتقوى والعبادة مستمر حتى الموت لتحصل الخاتمة الحسنة .
وأنتهزها فرصة لكي أذكر واحث على اغتنام فضل عشرة ذي الحجة
والاكثار من العمل الصالح فيهن لتنالوا محبة ربكم عز وجل
لقوله تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدا ً) الكهف/من الآية110
ثم إن المسلم لا تقبل منه العبادة إلا إذا تحقق فيها شرطان أساسيان :
1- إخلاص النية لله تعالى
2-موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يعبد إلا به ،
وذلك يكون بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ، وترك مخالفته ،
وعدم إحداث عبادة جديدة أو هيئة جديدة في العبادة لم تثبت عنه عليه الصلاة والسلام .
اللهم احسن خاتمتنا ووالدينا والمسلمين اجمعين واجعل مصيرنا إلى الجنة اجمعين.