عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2006, 10:10 AM   #4
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الجــرح
الجــرح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 656
 تاريخ التسجيل :  Dec 2003
 أخر زيارة : 11-22-2007 (12:07 PM)
 المشاركات : 2,680 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مشروع سعودي لتدريب المطاوعة على التعامل مع الأجانب .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

في حلقة هذا الاسبوع من برنامج مع نشوه على قناة دبي كان الحديث عن التحرش الجنسي
وكان الموضوع حافلا جدا ويستحق المتابعه
من ضمن ماقالته احدى المحاورات وكان محاميه مصريه وللاسف لا اذكر وظيفتها بالتحديد لكنها في ما يتعلق بالحمايه من التحرش الجنسي
من ما قالته وهو مادفعني للكتابه هنا
ان الدوله عندهم تهتم بالامن في ناحيتين فقط الامن فيما يتعلق بحياة الناس من مرور وجنائيات وامن دوله ومباحث
واستخبارات
وتناسوا شيئا مهما وهو الامن الاجتماعي
بمعنى انها تطالب الدوله بشرطه مختصه بحماية المجتمع من الانحراف وهو الدور الذي تقوم به الهيئه عندنا
هناك حصل تحرش جماعي بنساء وفتيات وكان حادثا مروعا وملفتا ان يحدث بهذا الشكل ولم تتمكن الشرطه من تفريقهم الا بعد ان ادوا مايريدون من اذيه لفتيات وسيدات من كل الاعمار والملل


عندما سمعت ماقالت عرفت ان للهيئه دورا لايعيه الا من لايملكون مثل هذا الجهاز
عندنا ولله الحمد يكفي ان يسمع بعض المفسدين في كل مكان كلمة الهيئه حتى يفقدون تركيزهم ويبدا الواحد منهم بالبحث عن مخرج يفر منه

كلمة حق ووجدت لها مكانا لاقولها

نحن من يملك هذا الجهاز نرى مشاهد من قبيل :

- أمام صيدلية المستشفى الجامعي .. تحرش البعض بامرأة وابنتيها المراهقتين .. وهن لسن في حالة فرفشة بل كن حزينات لأخبار سمعوها في المستشفى عن حالة والدهم .. ومع ذلك لم يرحمهم أبناء المجتمع المسلم الفاضل وأكدوا صحة مناهجنا وإعلامنا وهيئاتنا في نظرته للمرآة باعتبارها عاهرة ما لم تكن بصحبة رجل بالغ عاقل ..


- بنات ونساء في حالهن يمضين في الطريق لقضاء شئونهن اليومية ولديهن مشاكلهن الخاصة وليسوا ناقصين حتى يتعرضن لتبلي من المطاوعة والهيئات الدينية أو لتبلي أخر من شباب ورجال المجتمع المسعورين بالجنس والمهووسين بالرغبة العاجلة في الفردوس .. الذين حفظوا تعاليم القبيلة جيدا في النظرة الشهوانية إلى المرآة ..

من هم المتحرشون ..؟؟ من أين يهبطون ..؟

هل نعلم أنهم في بيوتنا ويعيشون بيننا .. أخوة وجيران وأصدقاء وزملاء وأبناء عم وأبناء أخوة وأصهار .. إنهم نفس الناس الذين نلتقيهم في المسجد ونفس الذين نلتقيهم على صحون الرز و المفاطيح في العزائم و الأعراس ونتناوش معهم قطع اللحم والشحم ببدائية و همجية ..

يعني باختصار هم نحن ..أنفسنا .. كلنا .. جميعنا .. ماذا يعني هذا التفشي لظاهرة التحرش بالنساء ؟!

ماذا يعني أن يصبح المجتمع كله ظالما و عدو للمرأة لدرجة أن يصبح التحرش أمرا عاديا نراه أمامنا في الشوارع والأماكن العامة ثم نأتي بهيئات تقمع الناس وتحبسهم ونقول هذا هو الحل !

هناك خلل في تركيبة المجتمع وتنظيمه وعلاقات أجزائه مع بعضها البعض .. خلل في مفاهيمه ورؤيته
حتى أصبح لا فرق في التحرش بين مراهقي المدارس المتوسطة وبين نشامى القبائل المدافعين عن الأصالة العربية والفروسية والشعر النبطي والصقور والقهوة و الهيل وبقية المعزوفة ؟!

أليس من يشرف ويراقب على تمام سير المجتمع هم أصحاب المثنى والثلاث و الرباع و المسيار ..

العذاب اليومي للنساء في الشوارع و الأماكن العامة .. لان المرأة مكانها بيتها وان خرجت منه فهي ملعونة وتستحق ما يصيبها وكأن كل نساء بلدنا بنات شيوخ لا يخرجن إلا للنزهة .. أما الحقوق ..أما التقدم ..أما السعادة .. فهي في الآخرة فقط ..

ما يحدث اليوم من اضطهاد للنساء هو تحقيق لنظرة قبلية ترى أن خروج المرأة من خدرها !
وهي اللؤلؤة المصونة .. يتسبب في عقابها فهي كما يظنون لا تخرج إلا لزيارة أهلها مرة في الشهر أو إلى القبر .. أما سوى ذلك فهو فسق وتستحق الزجر بالنظرات الشهوانية حتى تعود إلى خبائها !!هذا تفكير الغزلنجية .. والهيئات التي تطاردهم على حدٍّ سواء ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة الجــرح ; 12-09-2006 الساعة 10:18 AM