عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2006, 12:33 AM   #19
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الجــرح
الجــرح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 656
 تاريخ التسجيل :  Dec 2003
 أخر زيارة : 11-22-2007 (12:07 PM)
 المشاركات : 2,680 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: دعاة على أبواب جهنم ( العلمانيون )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيال

انا اذكرلك يا تشالز العزيز بالنيابه لاني ادري انك تبحث عن معلومه وهذا اقرب الى تخصصي

وان كنت اعلم انه لا يخفى على مثلك مثل هذه الامور لانك يبدو انك انسان متعلم
مرحبا : لا ضير من تعقيبك .. المنتدى هنا مفتوح للجميع .. ولم تفتتح المنتديات إلا من أجل الحوار وتبادل وجهات النظر .. وللتلاقح الفكري والمعرفي ..

أنا أعرف ماذا تعني العلمانية .. ولكن أريد أن أسمعها من وجه نظركم أنتم .. أن تعرف مثلا أن هناك خلاف مثلا على شكل الحجاب الشرعي .. وهل يشمل الوجه أو لا يشمله .. هذا الخلاف موجود بين علماء المسلمين ..
في أحد المرات .. كنت أناقش أحد الملتزمين (مطوّع يعني ) وطبعا ليس عالما .. وعندما قلت له إني أستند على أدلة تجيز الكشف قال .. أنت علماني .. بالفم المليان ..!!
أتسآءل هنا مالذي ينطبق عليّ من مبادئ العلمانية .. وكيف صرت علمانيا .. كي يحكم علي بذلك .. وهل الذين يخالفوننا فقهيا من أبناء المذاهب الأربعة مثلا .. نقول عنهم علمانيين .. هذا هو ما أردت الوصول إليه .. أريد أن أفهم لمذا هذا اللفظ ..يطلق هكذا جزافا على من لا يروق لنا فكره .. أو قد يختلف معنا في أمر صغير أو كبير .. لا يصل إلى إنكار الخالق أو نبذ الدين أو تحييده في التشريع ..
عندما ننتقد شيخا معينا في أسلوبه .. يقولون أنت تستهزئ بالدين .. ما علاقة الشيخ بالدين .. وهل يجب أن نأخذ قول الشيخ أيا كان كي لا نسب الدين .. وكي لا يقال عنا علمانيون ..

أنا عندما أنتقد أسلوب عالم أو شيخ ما .. في ما أراه أخطأ فيه .. من أمر دنيوي يخص وظيفته التي يقوم بها .. ويستلم عليها راتبا .. كرجل الهئية .. أو رجل القضاء .. أنا لا أنتقده في دينه فلا أستهزأ بصلاته ولا صيامه .. أنا أنتقد عمله الدنيوي الذي يقدمه لي كمواطن .. ماذا أرتكبت في حق الدين حينها .. ليشار لي بأني علماني -لا سمح الله - ..!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيال
ج1:التعريف :
العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
أعتقد أن هذا التعريف قد ينطبق على العلمانية في البلاد الغربية قديما .. حيث كانوا يعتمدون الفصل بين تعاليم الكنسية المجحفة .. وبين حياة الناس .

لكن بالنسبة للعرب .. فأنا تحاورت كثيرا مع لا دينيين عرب .. وعلمانيين عرب .. وهناك فرق .

اللا دينيي : ينكر وجود الخالق بالكلية .. ويرفض الجدال حول الالتزامات الدينية والعقائد .. يعني ماركسي أكثر من كونه تحرري .
العلماني: يقر بوجود الخالق والدين .. ولكنه يسعى إلى تحييده عن مناحي الحياة .. ويرى أن العبادة شأن خاص في أماكن أدائها فقط .. وهذا ما حصل بعد الثورة الفرنسية .. التي تمخض عنها دولة علمانية تماما ..

العقلانيون : يتفاوتون من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار .. فمنهم عقلانيون إسلاميون .. إلى عقلانيون لا دينييون .. العقل مرتبط بكل أفكار الانسان كان وهو الذي يوجهه لاعتناق أي ملة توصل عقله في النهاية إلى ترجيحها ..!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيال
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162
قد يكون هذا هو التفسير الأقرب لمعناها بشكل شمولي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيال


التأسيس وابرز الشخصيات :

· انتشرت هذه الدعوة في أوربا وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي . وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي :

- تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الاكليريوس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران .

- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيله ا لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة ، مثل:

1-كوبرنيكوس : نشر عام 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب .

2- جرادانو:صنع التلسكوب فعذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.

3-سبينوزا : صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً .

4- جون لوك : طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض .

ظهور مبدا العقل والطبيعة : فقد اخذ العلمانيون يدعون الى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة .
وهذا معلوم لدي بالضرورة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيال

ج2 : متى نطلق عليه اذا طبق الفكرة السابقه او اي جزاء منها

ج3 : تصدر الكثيرمنهم الى فكرة زج المرأة لميادين العمل الشاقه وفي نفس الوقت لم يطالبوا بفتح فرص توظيف للشباب الي عاطل في البيت

انا لست ضد فكرة عمل المرأة ولكن بما يتناسب مع انوثتها وخصوصيتها التي حددها دين الاسلام

قيادة لمرأة والتي لم يتهياء لها الشعب باكمله حيث انك تخشىء على ابنك او حتى على نفسك من الخروج في بعض الاوقات وبعض الاماكن ومعروف قصدي ايش

قيادة المرأة لايوجد هناك امر في الدين يحرمها لذاتها ولكن لما فيها من المخاطر

نستكل حديثنا في وقت لاحق والحديث معك ممتع حبيبي

الخيال
يا سيدي مشاكل المرأة في المجتمعات قد تكون مشاكل اجتماعية أكثر منها دينية ..

العلمانية رأيها واضح في هذا المجال ... فمنطلقاتها تعني أن لا قيود على الجنسين بأي شكل ..

أما المرأة في مجتمعنا .. فعندما نتحدث عنها فإننا نتحدث عنها من واقع إسلامي ..

يعني إذا قلنا من الناحية الشرعية .. لا خلاف على عمل المرأة وقيادتها مثلا واتقنا على ذلك .. بقي أمامنا معضلة أخرى وهي كيف نخرج من المشاكل الاجتماعية التي قد تترتب على ذلك ..

وفي هذه النقطة نستطيع أن نجد حلولا .. تتراوح من التزمت والرفض المطلق في جانب .. إلى السماح المطلق بدون تحفظات في الجانب الآخر ..

أما المرأة ياسيدي .. فهي إنسان كرمه الله .. أكره الذين يعتبرون المرأة وعاءا جنسيا .. ويفكرون فيها على أساس أنها عار يجب مداراته .. وأنها مخلوق ناقص الأهلية لا يجب أن يقرر أو يعتمد على نفسه ..

لقد ساوا الله بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات .. لا يجب أن نقول وظفوا الشباب والبنات بعدين .. لها الحق في العمل والكسب والتعليم والمعرفة ..

الاختلاف يكمن في الطبييعة الجسدية والعاطفية .. وهنا قد رخص لها الخالق في ترك الصلاة وقضاء الصيام فيما فسره الرسول بالنقص في الدين .. وكذلك أحكام المواريث والشهادة .. اما فيما دن ذلك فلا أرى مانعا من أن تخوض المرأة في العلوم وتكتشف وتنتج وتساهم في رقي مجتمعاتها .. وتعتمد على نفسها .. وهذا لا يعني أنها ستتخلى عن حجابها أو دينها لأنها صارت عالمة أو ذات منصب .. أو مسؤولة أو موظفة .. أو تقود سيارة .. نتحدث عن حرية المرأة بمنظور إسلامي واقعي ..

وعلى سبيل المثال عندك الدكتورة / ريم الطويرقي عالمة الفيزياء السعودية .. والتي حصلت على أفضل بحث علمي في الفيزياء على مستوى العالم .. و حصلت بناءا على ذلك على جائزة نوبل للفيزياء ..



خرجت د. ريم الطويرقي إلى فرنسا لتلقي خطابها الفيزيائي معلنة أن الحرية والعلم لا يعوقها حجاب أو شريعة.. كانت تتكلم وتؤكد عملياً أن الإسلام كفل للمرأة حقوقها العلمية والفكرية..

لك مني جزيل الثناء


وشكرا لتعقيبك الكريم


 
التعديل الأخير تم بواسطة الجــرح ; 12-09-2006 الساعة 12:42 AM

رد مع اقتباس