منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة

12-06-2006, 02:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

عندما يملك الانسان حق التغيير
او ادوات التغيير
فلابد ان يكون على قدر كبير من فهم مايدور حوله
لابد ان يكون ممسكا بزمام الامور

يكون على قدر كبير من فهم مايدور حوله : هذا لا بد منه

يكون ممسكا بزمام الامور : لو انتظرنا فاتحا عظيما ليأتي ويمسك بزمام الأمور ثم نمجد هذا البطل .. ونسند إليه الأمر كله .. هذا تفكير بعقلية الصحراء .. ومنطق الغالب والمغلوب ..
نريد ان يقرر الشعب .. أن يعيش بكامل أطيافه وتياراته ونحله .. كل منهم يأخذ حقه الكامل في اعتقاد وعمل مايراه مناسبا له

ولّى زمن الشعارات والكنهوت والرهبانية .. وبدأت تتلاشيء حتى في بلادنا .. ولكنها وللأسف عششت في العقول .. وبنت أسياجيا عتيقة .. أدت إلى تطاحن فكري قد يصعب احتواءه يوما ما

نحتاج إلى منظف قوي .. يمحو بقايا الإرث الهزيل الذي ترسب في كوامن العقول الصدئة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

كثير من زعماء التغيير في التاريخ عملوا في صمت ولم تكن تظهر على وجوههم تعابير القسوه والعنف
لم يصرخوا في كل مكان ( سنغير سنغير سنفعل س0000 س000س000) واضف ماشئت خلف هذه السينات

خططوا لتغيير من سيء الى افضل في بعض الحالات والى اسوا في كثير من الاحالات
لكنهم عملوا بلا جعجعه
وتغير وجه التاريخ في صفحات عديده لابد انك قرات بعضا منها

دائما اصحاب الافواه الكبيره والحناجر المفتوحه ينتهي بهم الامر الى غياهب النسيان

نصيحه اخويه لك

كن جميلا ترى الوجود جميلا
وافتح كتب التاريخ واقرا تاريخ الزعماء وسترى انهم ساروا عى نفس النهج حتى وان اختلفت مسمياتهم من امبراطور الى ملك الى سلطان او رئيس او زعيم او حتى رفيق
كلهم يصبحون نفس الشخص

وياعساك تفهم وتبتسم

ودمت سعيدا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

قراءتك جميلة للتاريخ

سيكون جميلا لو كان لدينا إمرأة بهذا التوجه تتولى وزارة أو عمل إداريا ينفع الناس

ولكن للأسف فإن أكثر فئات المجتمع تمسكا بالقديم ومحافظة عليه هم النساء والأطفال والفقراء .. لأنهم قد شربوا القمع وتشربوه حتى أصبح هو حياتهم.. وأدمنوا الخوف والطاعة .. لا يستطيعون مواجهة أنفسهم وواقعهم.. أدمنوا دور الضحية والمضطهد .. عشقوا المقولات والأفكار التي زّرعت في عقولهم وأصبحوا يرددونها بلا حياة ولا طعم مجرد ألفاظ تحمل كل الخوف وتقف حارسا على عقولهم ...

إرثنا علمنا أن الذكر أثمن من الأنثى وانفع وارفع للرأس .. وقد يقول قائل لو أن نساء المجتمع كن واعيات لوضعهن لاستطعن التغيير فهن من يربي ومن ينشئ ومن يزرع الأفكار الأساسية في العقول .. هل المسألة بهذه السهولة ؟المرأة كائن غريب والأغرب منه تلك الحيلة والحبكة التي تبقيها غائبة عن الوعي .. فتظل تردد مقولات الرجال التي تهينها وتحط من إنسانيتها .. وتنقلها للأجيال تلو الأجيال التي تربيها في حضنها ..تطعمهم من ثديها وتعلمهم احتقارها ..؟!

الكلام هذا ليس موجها إلى مشرفتنا الكريمة
فهي على الرأس والعين
لكن كلامها أعلاه .. جعل التسآءلات تتوارد في ذهني .. كيف يكون عندنا مثقفات يمارسن قمع أنفسهن
ألا يكفي أن الرجل يساهم بما يكفي ويزيد عن النصاب

دمتي بخير

وأشكر لك عودتك الكريمة