ما أجمل أن يكون لك وظيفة عالية المنصب والدخل .. حينها تعرف مستواك أمام المجتمع ومن حولك وحينها تفتح المجال لنفسك تقول انك فلان الذي يعمل هناك ... وان راتبك كذا .. لأنك تحكي الواقع .

وربما تكون مديراً .. أو مشرفاً .. في احد الدوائر الحكومية أو الشريكات ويكون من حولك اقل منك منصب أو مرتبه حينها بإمكانك اتخاذ ما تريد من قرارات تكافاء هذا لمجهوده ... وتأمر هذا أن يفعل كذا ... وتعاتب من لم يفعل كذا ... وتفصل من كان غير قادر على العمل ومماطل بالأعمال إذا عمل .

ففي رأيي أن من كان في هذا المنصب سوف يجتهد ويعمل لكي لا ينقص من مرتبه شيء ولا يزال من وظيفته .

والغريب
أن من بيننا من يمتلك وظيفة بدون راتب فيتخذ الكبير منهم القرار بدون حساب و يأمر هذا بكذا ... ويوقف هذا حسب المزاج ... ويعين هذا أن تكون في المنصب الفلاني ... بدون النظر إلى مستواه التعليمي وفكره الهدام .. فتضيع الطاسه ويصبح مكان العمل تجربه لمن لم يكن له منصب .
لأنه يعلم انه لا يوجد من ينقص من راتبه لسوء فعله ( لا يوجد راتب أصلا ) ولا من يحاسبه فتضل هذه الاداره السارح والمارح دون رقيب .

فلا داعي لهذه الوظيفة ولا داعي للكلام أمام الناس أنا الشخص الفلاني اعمل هناك ... ( أذا بليتم فاستتروا )

واعمل بجد واجتهاد وسوف ترى أن راتبك هو السمعة الطيبة والاحترام من الموظفين لديك وأحسن الاختيار .

فما رأي أعزائي الأعضاء عن ما كتبت .

__________________________________________________ ____

انتظر التنفيذ يا صدام ...