رد: التداوي بالأعشاب من الطب النبوي ,,,,,,الجزء الثاني
الصبر
من النباتات الصحراوية ، ويوجد مئتي نوع من الصبار . وتستخرج منه مادة الصبر بشرط أوراقه السميكة عرضيا ، ثم تبخير عصارته إلى أن يجف .
* عن نبيه بن وهب قال : ( خرجنا مع أبان بن عثمان ، حتى كنّا بملل اشتكى عمر بن عبيد الله عينيه ، فلما كنّا بالروحاء اشتد وجعه ، فأرسل إلى أبان بن عثمان يسأله ، فأرسل إليه أن أضمدهما بالصبر ، فإن عثمان رضي الله عنه حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر ) . رواه مسلم .
* وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ( دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين توفي أبو سلمة ، وقد جعلت عليًّ صبرا ، فقال : ماذا يا أم سلمة ؟ فقلت : إنما هو صبر يا رسول الله ، ليس فيه طيب . قال : إنه يشبُّ الوجه فلا تجعليه إلاّ بالليل ، ونهى عنه بالنهار ) . رواه أبو داود وبنحوه عند النسائي . يشبّ الوجه : أي يلوّنه ويحسنه .
- قال ابن القيم : ( الصبر كثير المنافع – لا سيما الهندي منه : ينقي الفضول الصفراوية التي في الدماغ وأعصاب البصر ، وإذا طلي على الجبهة والصدغ بدهن الورد نفع من الصداع , وينفع من قروح الأنف والفم ، ويسهل السوداء والماليخوليا ) .
- يحتوي الصبر على مواد كيماوية كثيرة ذات مفعول عجيب في الشفاء ، وأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ، وسكريات متعددة وبروتينات وأنزيمات وأحماض أمينية وفيتامينات وغيرها من المواد الفعالة .
- يفيد الصبر في معالجة أمراض كثيرة كالالتهابات والتئام الجروح والأمراض الجلدية بأنواعها وتلطيف البشرة ، وملين ومسهل ، وإفراز الصفراء ، وإدرار الطمث ، وقتل الجراثيم وإيقاف نمو الخلايا السرطانية وتعزيز المناعة .
محاذير :
1 - توجد أنواع من الصبر تحتوي على عصارات سامة ، فيجب الحذر وسؤال أهل الاختصاص في الأنواع المفيدة .
2 - لا يصلح تناول الصبر للحوامل أو من مرضى البواسير .
العلاج بالإبر الصينية
نبذة تاريخية :
ترجع البدايات الأولى للعلاج بالإبر الصينية إلى حوالي أربعة آلاف سنة قبل الميلاد ، عندما كان الصينيون القدماء يستخدمون الأحجار المدببة والتي سميت ( بالإبر الحجرية ) ، ثم تطورت مع الأيام حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في عصرنا الحاضر .
وخلال القرن السابع الميلادي ، أصبح العلاج بالإبر الصينية حرفة يمارسها الأطباء المتخصصون ويتوارثونها فيما بينهم ، ولكن نتيجة لتأثير ونفوذ الاستعمار الغربي على الصين ، فقد انتكست هذه الحرفة لفترة من الزمن ، وإبان حرب التحرير والثورة الصينية ، عمل كثير من الأطباء الصينيين على إحياء تلك الحرفة وعلاج الجنود المصابين بالإبر الصينية الرخيصة التكاليف ، وبعد نجاح الثورة الصينية عمل الزعماء الصينيون على إحياء الطب الصيني ودمجه بالطب الغربي ، فأقاموا المراكز والكليات التي تدرس الطب الصيني التقليدي والطب الغربي المتخصص . وتكونت ( الجمعية الدولية للعلاج بالإبر الصينية ) بالعاصمة بكين . وأعلنت الصين رسمياً سنة 1958م عن نجاح عمليات التخدير بالإبر الصينية ، وانتشر بعد ذلك التخدير بالإبر الصينية في معظم العمليات الجراحية التي تجرى في المستشفيات . ولم يقف انتشار العلاج بالإبر الصينية عند حدود الصين ، بل اكتسح سائر بلدان العالم بدء من شرق آسيا ، وأوروبا وأمريكا .
ونتيجة لبعض الممارسات الخاطئة لبعض المعالجين وكثرة المناوئين والمشككين في حقيقة العلاج بالإبر الصينية ، ألفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في سنة 1979م لجنة محايدة مكونة 15 طبيباً من مختلف دول العالم ، لإعداد تقرير ودراسة مؤكدة ومحايدة عن حقيقة العلاج بالإبر الصينية ومدى جدواه ، وبعد دراسات ومتابعات طويلة لآلاف من الحالات الناجحة بالعلاج بالإبر الصينية ، صدر تقرير منظمة الصحة العالمية بالاعتراف رسمياً بالعلاج بالإبر الصينية . ودعا التقرير أيضا إلى الاهتمام والتوسع في دراسة أساسيات هذا العلم وتدريب الأطباء عليه ، فلذلك عمدت الصين إلى إنشاء ثلاث مراكز في بكين وشنغهاي ونانجين لتدريب الأطباء الأجانب على العلاج بالإبر الصينية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية .
كيف تعمل الإبر الصينية :
لاحظ القدماء الصينيون عند مراقبتهم للأمراض أن كل مرض ما يتبعه نقاط مؤلمة في أماكن معينة من جسم الإنسان ، ولاحظوا أن تسخين أو تدليك أو صفع أو الطرق على تلك النقاط المعينة يؤدي إلى تحسن أعراض المرض حتى يختفي نهائياً مع تكرار المحاولة ، واستطاعوا أن يحددوا نقاط رئيسية من جسم الإنسان ترتبط بها الأمراض ، وقد افترض الصينيون القدماء أن الطاقة الحيوية في جسم الإنسان تدور في تلك النقاط عبر القنوات التي تمر بالأعضاء الداخلية ، وأن الأمراض ما هي إلا نتيجة حدوث خلل في نشاط العضو المصاب بسبب زيادة أو نقص في طاقته الحيوية ، وأن نقاط الإبر الصينية الكائنة في تلك القنوات هي السر والمفتاح الذي يمكن بواسطته التحكم في الطاقة الحيوية للعضو المريض وعلاجه عن طريقها .
ومع زيادة المعلومات عبر العصور أمكن تحديد النقاط بشكل أدق ، وتم ربط تلك النقاط ذات الوظائف المتشابهة في قنوات حيوية ، وأطلق عليها مسميات تبعاً للأعضاء التي تسري فيها ، مثل قناة الرئة وقناة القلب وقناة المعدة .. ومع ظهور الإبر ووخزها في تلك النقاط الرئيسية ، لوحظ تحسن الحالات المرضية .
ويؤكد كل من علم التطور الجنيني وعلم التشريح بأن هناك علاقة واتصالا بين النقاط والقنوات من جهة وبين الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان من جهة أخرى ، وأن تلك العلاقة والاتصال يتم عن طريق الجهاز العصبي المركزي والأعصاب التابعة له . كما تمّ إثبات وجود القنوات بتجربة عملية بجهاز يسمى راسم العضلات (EMG ) .
وهناك عدة نظريات للتفسير العلمي لطريقة عمل وتأثير الإبر الصينية ، ومن أبرز النظريات المعاصرة والسائدة في أغلب المؤسسات العلمية ، هي ( النظرية العصبية ) ، وتعني أن الإبر الصينية تعمل بنظام رد الفعل المنعكس ، وتفسيرها أن غرس الإبر في نقاط معينة من جسم الإنسان يؤدي إلى تنبيه الجهاز العصبي المركزي إلى وجود مرض معين في مكان معين ، فيعمل الجهاز العصبي المركزي إلى إرسال إشارات عصبية للأعضاء الداخلية مثل الغدد والكبد وغيرها لتحفيزها وتنشيطها لتقوم بتقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد ذلك المرض ، ومع تكرر الجلسات يتم الشفاء .
فإذن وباختصار يمكن القول : أن العلاج بالإبر الصينية هو عملية تحفيز وتنشيط لرد الفعل الطبيعي ضد الأمراض في جسم الإنسان .
الأمراض التي تعالجها الإبر الصينية :
لقد تطور العلاج بالإبر الصينية في عصرنا الحاضر تطوراً كبيرا ، وظهرت ثمرته ونجاحاته في كثير من الأمراض التي تبين علاجها بالإبر الصينية . ومن الأمراض التي أمكن علاجها بالإبر الصينية :
1 – جميع أنواع الشلل ، والشلل النصفي ومضاعفاته ، وشلل الأطفال .
2 - الانزلاق الغضروفي والتهاب عرق النسا .
3 - الروماتيزم بجميع أنواعه .
4 - السمنة والنحافة .
5 - الصداع والصداع النصفي .
6 - مشاكل الضعف الجنسي .
7 - التهاب العصب الخامس .
8 - أمراض الأنف ، والتهاب الجيوب الأنفية .
9 - مشكلات تأخر الأطفال ( في الحركة – والكلام ... ) .
10 – آلام الظهر والرقبة والكعب والكوع .
11 – القلق والأرق والاكتئاب النفسي ولوقف التدخين والإدمان .
12 – الحساسية .
13 – عدم القدرة على الكلام ( خلقي أو مكتسب ) .
14 – تنظيم إفراز اللبن بعد الولادة .
15 – مرض السكر .
16 – أمراض الجهاز البولي والهضمي والمراري .
17 – أمراض الأذن ، والعيون .
18 – ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه .
19 – فقدان التوازن .
20 – التنميل في أجزاء محددة أو في الأطراف .
21 – نزلات البرد والإنفلوانزا والأمراض الصدرية .
22 – الشلل الرعاش ( مرض باركنسون ) .
23 – الرعشة اللاإرادية للأصابع والأطراف .
24 – الكوريا .
25 – أمراض النساء والولادة .
26 – الحميات بجميع أنواعها .
27 – التهاب الكبد الوبائي .
28 – عقم الرجال نتيجة علة في الحيوانات المنوية .
29 – التهاب الأعصاب الطرفية .
30 – تقوية وتنشيط الجهاز المناعي .
انظر لمزيد من البيان كتاب ( الأسس العلمية للعلاج بالإبر الصينية ) .
د . داود ميخائيل .
الوصفات العلاجية
وصفات من الطب النبوي :
1 - في الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) ، وفي لفظ : ( من تمر العالية ) .
2 - جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا صدع غلف رأسه بالحناء ، ويقول : ( إنه نافع بإذن الله من الصداع ) ، رواه ابن ماجة في سننه ، وقال في صحته نظر .
3 - أخرج الخطابي في غريب الحديث عن عائشة رضي الله عنها ، أنها كانت تأمر للدوار والدوام سبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق .
الدوار والدوام : ويأتي بمعنى الدوخة ، ومنه كلمة دوامة .
4 - قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( الكمأة من المن ومـاؤها شفاء للعــين ) .
5 - صحّ عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كانت النفساء تقعد بعد نفاسها أربعين يوما ، وكانت إحدانا تطلي الورس على وجهها من الكلف ) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي .
6 - جاء في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري : ( أخرج المستغفري في كتاب الطب عن عبيد الله بن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الحبة فيها شفاء " الحديث . قال : وفي لفظ قيل : وما الحبة السوداء ؟ قال : الشونيز ، قال : وكيف أصنع بها ؟ قال : تأخذ إحدى وعشرين حبة فتصرها في خرقة ، ثم تضعها في ماء ليلة ، فإذا أصبحت قطرت في المنخر الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتين ، فإذا كان من الغد قطرت في المنخر الأيمن اثنتين وفي الأيسر واحدة ، فإذا كان اليوم الثالث قطرت في الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتين ) .
7 - روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة أو عائشة بصبي يسيل منخراه دما ، فقال : ما لهذا ؟ فقالوا : به العذرة . وقال أبو معاوية في حديثه : وعندها صبي ينبعث دما ، فقال : ما لهذا ؟ قال : قالوا : به العذرة ، قال : فقال : علام تعذبن أولادكن : إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع مرات ، ثم تؤخره إياه ، قال ابن عتبة : ثم تسعطه إيّاه ، ففعلوا فبرأ ) . رواه أحمد وأبو يعلى والبزار .
العذرة : التهاب اللوزتين .
تسعطه إياه : السعوط : إدخال الدواء من الأنف .
- وقد وردت رواية أخرى بلفظ : ( ثم تؤجره إياه ) .
والوجور : هو إدخال الدواء من وسط الفم .
8 - عن ميمون أبي عبد الله ، قال : سمعت زيد بن أرقم قال : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت ) . رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .
- وروى ابن ماجة في سننه من حديث زيد بن أرقم ، قال : ( نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب ورسا وقسطا وزيتا يلد به ) .
القسط البحري : هو الهندي - يلد به : اللدود هو إدخال الدواء من جانب الفم ، كما يمكن أن يدلك به بعد أن يدق ويخلط مع الزيت الساخن قليلا .
9 - عن أم منذر بن قيس الأنصارية رضي الله عنها أنها قالت : دخل عليّ رسول صلى الله عليه وسلم ومعه عليُّ رضي الله عنه ، وعليُّ ناقه ، ولنا دوال معلقة ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل ، وقام عليُّّ أيضا يأكل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا علي ، إنك ناقه ) ، فجلس علي ، وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جعلت لهم سلقا وشعيرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : ( من هذا فأصيب منه ، فإنه أوفق لك ) . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والحاكم والترمذي .
10- كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بالتلبينة للمريض وللمحزون على الهالك ، وكانت تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن التلبينة تجم فؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن ) . أخرجه البخاري ومسلم .
تجم : بمعنى تريحه ، وقيل : تفتحه وتوسعه .
11- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا منه ، وكان يقول : إنه ليرتو فؤاد الحزين ، ويسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها ) . رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .
والمقصود به التلبينة : شوربة الشعير وتوصف في الطب الحديث في الحميات ، وخفض الكولسترول .
12 - روى أبو داود في سننه – من حديث مجاهد ، عن سعد قال : ( مرضت مرضا ، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده بين ثديي : حتى وجدت بردها على فؤادي ، وقال لي إنك رجل مفؤود ، فأت الحارث بن كلدة من ثقيف ، فإنه رجل يتطبب ، فيأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة ، فليجأهن بنواهن ثم ليلدّك بهن ) . أخرجه أبو داود في الطب بسند حسن والطبراني بسند ضعيف .
13- عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب ، فسمنت كأحسن سمنة ) . رواه ابن ماجة بإسناد حسن .
14 - عن أسماء بنت عميس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بماذا كنت تستمشين ؟ قالت : بالشبرم ، قال : حار جار ، قالت : ثم استمشيت بالسنا ، فقال : لو كان شيء يشفي من الموت لكان السنا ) . أخرجه الترمذي وابن ماجة .
تستمشين : تلينين الطبع حتى يمشي .
الشبرم : قشر عرق شجرة مسهلة جدا ، وقد أوصى الأطباء بترك استعمالها .
حار جار : لحرارة وشدة الإسهال الذي يحدثه .
السنا : نبات حجازي أفضله المكي " السنامكي " من الأدوية الشريفة المأمونة التي تحدث الإسهال وتنفع من الجرب والحكة والصداع والصرع ، وتقوي القلب ، وشرب مائه مطبوخا أصلح من شربه مدقوقا ، وفرك أوراقها وإخراج الأعواد منها يخفف من المغص ، وكذلك مزجها مع الشمرة أو الينسون .
محاذير :
يجب تجنب استعمال السنا في الأحوال الآتية :
التهاب المعدة أو الأمعاء أو الكولون التشنجي أو التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المثانة أو التهاب الرحم أو المرأة الحامل والمرضع .
15 - في الحديث الذي رواه ابن ماجة والحاكم ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالبغيض النافع التلبينة ، فوالذي نفسي بيده أنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء ) .
16 - في الصحيحين عن أبي حازم : ( أنه سمع سهل بن سعد يسأل عمّا دووي به جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فقال : جرح وجهه ، وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه ، وكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم : تغسل الدم ، وكان عليّ بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن ، فلما رأت فاطمة الدم لا يزيد إلا كثرة ، أخذت قطعة حصير فأحرقتها ، حتى إذا صارت رمادا ، ألصقته بالجرح ، فاستمسك الدم ) .
مع تمنياتي لكم بالشفاء
|