مشكورة ويعطيك العافية

ولكن ........ أنا أخالفك كثيرا

فلو أصبح الوضع حاليا هكذا كما صورته في هذه الكلمات

لخالفتي بهذا أحد مبادئ الشريعة


فغير صداقة المصلحة والمال وما ذكرتي

هناك الأخوة والصداقة في الدين

يقول الله تعالى في محكم التنزيل:

{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }الزخرف67

جاء في تفسير الجلالين

(الأخلاء) على المعصية في الدنيا (يومئذ) يوم القيامة متعلق بقوله (بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) المتحابين في الله على طاعته فإنهم اصدقاء


وهذا يدل أن هناك صداقة في الدنيا

هي الصداقة بين المؤمنين

وهي إن كانت خالصة لله

فهي تدوم في الدنيا والآخرة

ومثل هذه الكلمات مليئة باليأس

ولا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

ما زال أهل الخير موجودون

وأهل القلوب النظيفة المؤمنة موجودون

ولكن من يجدهم

هنا المشكلة

ربما هي ما تعانينه يا همس المشاعر


عموما أعتقد أن هذه القطعة أدبية قبل أن تكون قضية اجتماعية

وأنصحك بكتاب لا تحزن


امير الغلا