هذه القصيده للشاعر سعد بن جدلان الأكلبي وهي بينه وبين الشاعر حمود الفريدي
ياتـل قــلبي تلـتـيـن(ن )بنـتلـه =كنه من الأضلاع ينتل بتلتال
من وضعي اللي شايف فيه شتله =دنيا تخلي صاحي الفكر يهتال
أحد(ن) توريـه السعد واضحكـت لـه= وتخلي أزنوده قويات وعتال
وأحد(ن) ليا مـنه مشى خـطرشـتلـه= مر (ن) يطيح ومر للحمل يشـتال
يبـغى يصافيـها وهي ما صفـتله =لاكان وده يفعل الطيب ماحتال
وضعه يسـوقـه والليالي أتخـتلـه =ويصير بين أثنين ناقـض وفتـال
ياحمود شـف للوضع والا التفـتله =شرواك له فالطيب منهـج ومبـتال
..........
ومن قصائــــــدهـ ايضاً
علموا اللـي كـل يـوم ٍ يقابلنـا بثـوب=مـا يخدرنـا كلامـه مـع مـن خـدّره
إن لقينا اللعب نزحف مـع جـو ٍ لعـوب=و ان هبطنا سوق طيـب ٍ خذينـا نـدّره
العرب ما هيـب تعلـم مسـدات الغيـوب=و وارد المـا مـا يدلّـه يكـود مصـدّره
و لا تجيك الحصبه إلا من فراش محصوب=وحبة الجدري تجي من فـراش مجـدّره
و المحب اذنيه ماهيـب تسمـع للعيـوب=و العدو لا درهمـت بـه تجـي متحـدّره
دامت الأخلاق يملك بها الواحـد شعـوب=ياجب انها فـي جميـع الامـور مبـدّره
و ان لقيناها طويله و موخرهـا سحـوب=و المـرض فيهـا فحولـه تهيّـج فـدّره
ان قدرنا نقفل الباب مـن دون الهبـوب=ولاّ جـا درب لنـا و القنـي مـسـدّره
الأصايـل كـل يـوم تلافـح بالكـعـوب=و الـردي لا عيّـن اللـي يهينـه قـدّره
ولا تعرف حسابك إلا ليا صرت محسـوب=وشرهة القـادر علـى العالـم المتقـدره
فالمقابـل نفتـح لـه دواليـب القلـوب=و المقفـي قلعـة الـوادريـن تــودّره
..........
ولــه أيضاً هذه الأبيــــــآت اللتي يتحدث عن هذه النوعية من العاجزين الذين يصدمونك بكلمة جوفاء هي " طنش تعش " لأنهم سلبيون ينعدم لديهم الإحساس... يقول ابو محمد
أصحاب طنش تعش و إيزي عادي شباب=يا لعنبو من حسب منهـم خليـل وفـي
و الله ان سبع الفواسق فوق وجه التراب=أطهر من سهومٍ لا تنّطـح و لا تنقفـي
اللب ما يطبـع إلا فـي قلـوب اللبـاب=و هزمة عدوٍ مبيـن و لا عـدوٍ خفـي