نعم سؤال أطرحة بصوت عال
بل أطرحة وأناااا أصرخ
لماذا نتحاور
ولماذا نلتزم بأدب الحوار
والناس في هذا الزمن لايقتنعون
نتحاور نتحاور نتحاور ثم نذهب ونحن مقتنعون ولكن
بأرائنا فقط
لم وأخشى أننا لن نسمع بمن إقتنع بغير رأيه
لا
ولازلنا نردد نعالوا نتحاور
إنني اشبه المتحاورين بالعشاق
كل منهم يتعصب
هذا لرأيه
وهذا لحبيبة
وهيهات يكرة أحدهما رأيه
إن الكلمة اللتي كانت في الماضي كلمة
تنهض أمم وترتقي بممالك وتقيم حروب
أصبحت في زمننا
خطابات ومقالات تحتوي آلاف إن لم يكن ملايين الكلمات
لكن بدون مفعول
هناك من عطلها وهناك من سجنها وهناك من أهملها


ولاعزاء لأصحاب الكلمة في كلمتهم إلا بالسكوت
فربما تقل الكلمات ثم يرتفع سعرها وتعود لها هيبتها






أخوووووووووووووووووكم العااااااااااااااااااااااااااااقل