اخي / السيكا ميكا
ألف حمداً لله ان أمثالك لا زالوا هنا ..
افتقدتك فـ سألت عنك حروفك .. وبريق حضورك ..
فقالت : انه هنا ..
عزيزي ..
لا زال النزف هو النزف ..
ولا آمل في إنقطاعه ..
يـ قال .. عندما يكون الألم مطية
لا تهم ماهيته ..
المهم أنه ألم ..
لا يعرف للنفس وجه أو ملامح ..
سيدي .. العمر واحد .. والألم متجدد ..
في بعدهم لا شئ الا .. هم فقط ..
حصارهم حصار الروح المسكونة بهم ..
تبقى لنا متاعب الفراق ..
ألماً يعتصر الأعماق ..
ويظل لنا بالذكرى بعض الرجاء ..
بان يغتسلوا بالطهر يوماً ..
ويرجعوا لنا .. للنقاء ..
كل عام وانت بخير وسعادتي كبيرة والله بـ وجودك
فشكراً على العودة .. وعلى الإطلالة .
تحياااااااتي