10-19-2006, 05:04 PM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2676
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005
|
أخر زيارة : 06-23-2013 (09:14 PM)
|
المشاركات :
483 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: والــلـــه وتطور الموضوع دخل فيها بن لادن
الأخ الكريم
capitano
تحية طيبة لك
أتوقع لك مستقبل ذو شأن في التحليل
جميع ما ذكرت جميل وجميل جداً
وأتمنى أن تدعم تحليلك الرائع بما يفتح الله عليك
من الآيات و الأحاديث أو كلام السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم
فيما يجعل التحليل أقرب إلى الفهم وأصل العقيدة وذلك لأن الحرب الآن
عقدية وإن لبست ثوب ما يسمى بالسياسة والحروب التي
ستكون مستقبلاً حروب عقدية بحتة وهذا ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم
في الأحاديث التي بوبها أهل العلم بزمن الملاحم
إلاّ أن لكل حرب فتيل وفتيل حرب العراق الآن البترول
وهذا ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المال وتقيؤ الأرض لما في بطنها
من الذهب والخيرات حتى يستفيض المال ويصبح نعمة ثم نقمة
ومن أشراط الساعةاستفاضة المال وإخراج الأرض كنوزها
ومن علامات الساعة أن يفيض المال حتى أن الرجل يسعى بزكاة ماله شهرا لا يجد
من يأخذها استغناء عنها وكفافا.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقة ويدعى إليه الرجل فيقول لا إرب لي فيه وقد تحقق ذلك فكثر المال على عهد الصحابة الكرام بسبب الفتوحات واقتسامهم لأموال الفرس والروم ثم فاض المال على زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله فكان الرجل يعرض صدقته فلا يجد من يقبلها وسيكره المال آخر الزمان حتى أن الرجل ليعرض ماله فيقال له لا إرب لي فيه. وقد أشار النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن المال سيكثرآخر الزمان ولعل المقصود فيه زمان المهدي المنتظر الذي يحثو المال حثوا وتخرج الأرض بركتها ويكتفي الناس لعموم البركة والخير حتى أن الأرض تقيء وتخرج أمثال الأسطوان الذهب والفضة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في آخرأمتي خليفة يحثي المال حثيا ولا يعده عددا، وقد يفيض المال فيزهد فيه الناس لما رأوا من فتنته ووقوع أكثر الناس في فتن ومصائب بسبب المال فيعرض عليهم فلا يأخذوا منه شيئا اتقاء شروره. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول في هذا قتلت ويجيء القاطع (فيقول في هذا قطعت رحمي ويجيء السارق فيقول في هذا قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا .
إخباره صلى الله عليه وسلم بمجيء الفتن
الفتن جمع فتنة وهي الاختبار والابتلاء واستعملت في كل مكروه وقد أخبر صلوات الله عليه بمجيء الفتن العظيمة التي يلتبس فيها على المسلم الحق وكلما ظهرت فتنة قال المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ويظهر غيرها. فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرأ ويمسي مؤمنأ ويصبح كافراً القاعد فيها خيرمن القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم " .
ويراد بالقاعد الثابت بمكانه لا يتحرك لما يقع من الفتن بزمانه والمراد بالقائم: الداعي لإثارة الفتنة وتأجيجها والمراد بالساعي المسرع إليها ماشيا كان أو راكبأ ومعنى الحديث جملة المباشر للفتنة.
وقوله فليكن كخير ابني آدم إشارة لطيفة أن هابيل المقتول ظلما هو ابن آدم لا
قابيل القاتل.
قال النووي هذا الحديث وما في معناه مما يحتج به من لا يرى القتال في الفتنة بكل حال.
- اختلف العلماء في قتال المسلمين في الفتنة إن دخلوا عليه بنية هل يجوز المدافعة عن النفس أم لا؟
الصحيح هو أن تنصر الحق قال تعالى: (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الفتن ستدخل البيوت فلا تترك بيتا إلا دخلته فقد روى أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال: "هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع المطر" .وأن مجيء الفتن سيكون من الشرق،
قام سالم بن عبد الله بن عمر خطيبا في أهل العراق فقال: يا أهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة! سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الفتنة تجيء من ها هنا- وأومأ بيده نحوالمشرق- من حيث يطلع قرنا الشيطان
قال ابن حجر: وأول الفتن كان منبعها من المشرق فكان ذلك سببا في فرقة المسلمين ومن تلك الجهة من العراق ظهر الخوارج والشيعة والروافض والباطنية والقدرية والجهمية والمعتزلة.
وأكثر مقالات الكفر والعقائد الفاسدة من جهة المشرق من جهة الفرس المجوس
ا لزردشتية ا لما نوية ا لمزدكية (1) وا لهندوسية (2) وا لبوذية ا (3) وا لقا ديا نية (4) وا لبهائية (5).
كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الفتن قال صلى الله عليه وسلم : "إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا عضوضا ثم كائن جبرية وعتوا وفسادا في الأرض يستحلون الحرير والفروج والخمور يرزقون على ذلك وينصرون حتى يلقوا الله ".
فالنبوة انقضت بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم والخلافة التي لا سيف فيها بمقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه والخلافة بشهادة علي رضي الله عنه وخلع الحسن رضي الله عنه والملك العضوض مشاجرات الصحابة في بني أمية وظلمهم إلى أن استقر أمر معاوية رضي الله عنه والجبرية والعتو خلافة بني العباس فإنهم مهدوها على رسوم كسرى وقيصر.
وقال حذيفة رضي الله عنه قلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخيرشر كما كان
قبله شر؟ قال: نعم، قلت: فما العصمة؟ قال: "السيف "، قلت: وهل بعد السيف بقية؟ قال: "نعم يكون أمارة على إقذاء وهدنة على دخن "، قلت: ثم ماذا؟ قال: "ينشأ دعاة الضلال فإن كان لله في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فأطعه وإلا فمت وأنت عاض على جذع شجرة" الفتنة التي تكون العصمة فيها السيف هي ارتداد العرب أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وأما أمارة على إقذاء: فالمشاجرات التي وقعت في أيام عثمان وعلي رضي الله عنهما
بعدين لا تخف يا أخي فقد ولّى زمن المشاوير
والأمر الآن أصبح أكبر من أن تطلب في مشوار (قريّب بدو) هي هي
وحتى لو ذهبت في مشوار فقد سبقك إليه عكاشة
مادمت لا تحمل أفكاراً تفوح منها رائحة التكفير والخروج على ولاة الأمر
فعليك الأمان وطاعة الرحمن
|
|
|