الأخ أبو مشاري

شكر الله سعيك بإختيار موضوع حساس إجتماعياً مثل هذا الموضوع

ولا شك أن الأمان من أعظم النعم التي ننعم بها في وطننا الكبير

ولعلنا بين الحين والآخر تظهر بعض الظواهر الإجتماعية التي قد تحقق

بعض أهداف مستهدفي أمننا الإجتماعي والحمد لله الذي يقيّظ لها من يهيء

السبل والآليات التي من شأنها علاج تلك الظواهر السلبية

أخي الكريم

قيل في المثل المشهور

من أمن العقوبة أساء الأدب

وقيل أيضاً

إن لم تستح فأصنع ما شئت

هذا هو الحال الذي يكون عليه بعض الشباب حينما يغادر أهله من منطقة إلى أخرى

بحجة البحث عن وظيفة أو الدراسة أو نحوه فلا يكون عليه رقيب ولم يسبق أن هيأه أهله

لمراقبة نفسه بنفسه وإنما يشعر بالتحرر من سطوة اب أو أخ أو أقارب إلى لا رقيب

فيشعر أن لا أحد يستطيع أن ينكر عليه شيء وأن له الحق في فعل ما يشاء

وكذلك هو الحال من بعض الأسر من الطبقة السيئة التي نشأة على الجهل بالدين والسلوك

التي تفد إلى المناطق والمدن الكبيرة مثل الرياض والمنطقةالشرقية وغيرها

فتجدهم ينشرون الفساد بين العباد وعلى جميع المستويات

وكل ذلك يوجب المبادرة من الجهات المعنية والتي ستتجرع كأس المر من جراء الويلات التي

ستحدثها هذه الشريحة إن لم يسارعوا في استيعابها وجدولة برامج لعلاج تدني مستواها العلمي والسلوكي

بشكل عام

أشكرك بحفاوة على طرح مثل هذا الموضوع

وآمل من الجميع المشاركة بما يوفق الله الجميع في طرح أسباب العلاج المفقودة



تقبل مني أصدق التقدير

سيّد الكواسر