الأخ / صالح آل سلمان ..
الأخت / بنت حسب ونسب ..
الأخت / ذات الشأن ..

في ردودكم اجتمعتوا على أن الاسلام كفل للمرأة حقوقها ، وعند هذه النقطة نتفق جميعاً ، بل يتفق معنا بعض المنصفين من الديانات الآخرى ..

لم ولن يكون هناك اختلاف عند هذه النقطة ..
الخلاف يتمحور في التطبيق ..
هل نطبق ذلك ؟.. ام ان العادات والتقاليد طغت على تصرفاتنا وتعاملنا مع المرأة وما لها وما عليها ؟..

قبل ان نسمع عن قدسية العادات والتقاليد ..
كانت المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة الكرام تنعم بدفء هذا الدين,
و صيانة هذا الإسلام لها و احترامها و منحها كل حقوقها ..
سواءً من قِبل الرجال المحيطين بها .. "من أهلها"
أو الرجال الذين تتعامل معهم .. "في عمل أو تعليم"
أو رجال الدين .. "هيئة الأمر بالمعروف"
أو ولاة الأمر .. "الحكومة و القضاة"
و أي فرد من أفراد المجتمع .."نساء , أطفال , ...الخ..."

آنذاك كان حال الأمة أفضل من اليوم !!!

أنا لا أريد أن أناقش في أي نقطة بالتحديد , أو أناقش كاتب الموضوع فيما ذكره , فـ لكل قناعاته وتصوراته وطبيعة حياته .. واكرر انه كتب بـ نظرة سطحية باهتة لا تستحق التعليق ...!
إالمهم الوصول إلى نتيجة .. و ليس الجدل و إظهار مدى المعرفة و الثقافة ..
و كم نحن نحفظ و نتذكر من كتبنا الدراسية أو الثقافية !! (أشياء نحفظها و نتذكرها , لكن لا نطبقها!)

الكل يريد حلاً منصفاً بعيداً عن الظلم و هدر الحقوق ..................!
و هو تطبيق منهج الإسلام صحيحاً كاملاً كما فرضه علينا خالقنا و كرمنا به .
و التعامل و الحديث و التصرف مثل رسولنا الصادق الأمين
بجعل سيرته النبوية المثل الأعلى و المثابرة على الارتقاء بمثل ذلك السلوك القويم ...

عندها لن يصلح حال المرأة فقط ..

و لن تكون هي وحدها المتمتعة بالراحة و الطمأنينة ..,,

بل المجتمع والعالم الإسلامي بأسره ..

=========
هذه رسالة الى المجتمع من : أم ، أخت ، بنت ، زوجة .. امرأة من مجتمعنا تقووول فيها :

قبل أن نطالب بتعديل قوانين أو تغيير أخرى

أرغب في أن أوجه طلب صغير لعقلية مجتمع أحيا فيه
مجتمعي الطيب أدرك مدى طيبتك ونقاءك حتى وإن لطختك بعض العيوب تظل مساحة النقاء فيك هي الأوسع وهي الأجدر بأن أخاطبها

مجتمعي الطيب
طلب بسيط جداً قد يراه البعض صعب ولكني معرفتي الحقيقيه بك تجعلني أؤمن بقدرتك على تحقيقه

عاملني برقي...
أنظر إلى عقلي وروحي ووجه خطابك لهما قبل أن تنظر إلى أي شيء أخر في , إحترمهما وأحترم حقي في التفكير والحياه , في قول نعم أو لا متى ماأردت ذلك دون أن أخشى تكميم فمي

أنبذ عنك ذلك الفكر البغيض بأنني عيبٌُ يسير على الأرض قابل للسقوط مع أول إهتزازه وأصنع مني أنسانه لديها القوه على مواجهة الأخرين , على معرفة مواقع الخطأ وإجتنابها ودروب الصواب والسير فيها .

أنا يامجتمعي لدي حقوق كفلها الله لي وأقرها رسوله فلِم الأن تحرمني منها وتقيدني بعاداتٍ وتقاليد وتسبغ عليها ثوب الدين الذي هي أبعد ماتكون عنه , لن أطالبك بحقوقٍ لم يمنحها لي الله أو تخالف فطرتي ولكن أطالبك بأن تمنحني حقي الذي وهبني الله .

يامجتمعي الطيب
أنا إحدى دعائم نهوضك , فلِم تتجاهلني , ولِم تترك للأخرين فرصة الإيقاع بي والهروب من جحيمِ ٍ أنت لم تكن تقصد حرقي به إلى جحيم خلقه الأخرين عمدا لي .

فقط أسمع صوتي , وثق بأني لن أخذلك .
لن أخذلك ..
=======

تحياااااااتي وتقديري للجميع