وبعد غياب حال دون إكمال الحكاية ، أعود لكم أحبتي لنكملها ..
لأن لكل نهاية بداية و العكس ,,,,,,
** ويجب ان اكرر ما أشرت اليه في البداية ..
فصول هذه الحكاية ..
قد تكون طويلة للبعض و قصيرة للبعض الآخر ..
قد تكون طبيعية لبعض البشر وعاطفية للبعض الآخر ..
قد يراها البعض ضرباً من الخيال ، أو يراها البعض الآخر مأساة تروى وتدفن في مقبرة الحياة ..
ومع كل الاحتمالات .. والتردد في صياغة أول حرف ، كما التردد في إكمالها هنا .. أستقر القرار على المواصلة ..
اقتباس:
(22-04-2004 02:54)
هي : مرحباً .. كيف حالك .. أين أنتَ ؟ سمعت أنك سجين غرفتك منذ شهر ، ولا أحد يعلم ما بك ؟
|
هو : ألا تعلمين أنت ِ ؟ فكرت أن أعطيكِ فرصة للتفكير !!
هي : التفكير بالدراسة جيد .. و مفيد .. مستقبل الإنسان و أنت تعلم أهمية الدراسة عند أهلنا !!
هو : ما بكِ .. أتمزحين أو تحاولين أن تغير الموضوع ؟
هي : أود أن أغني لأم كلثوم .. فـ اختر أغنية ؟
هو : أنت عمري .. أود أن أسمعها منكِ ..
هي : سأغني .. ماذا أغني .. أنت عمري لا أنت لست عمري .. أنت ,,, أنت ،،، أنت ،،،
هو : أنا ماذا .. ؟؟
هي : ما الذي جرى لصوتك وكأنك تنتظر خبراً فاجعاً ؟؟
هو : اختاري ما شئت .. فصوتكِ الجميل سيمنح أي أغنية جمالاً أكثر ..
هي : سأغني .. أنساك ..
هو : هل تريدين نسياني فعلاً ..؟
هي : أبو الشباب .. لقد اتصلت لأنني أود التحدث معك ، فلا تعكر الجو واسمع الأغنية .. بكل هدوء !!
"" و أحب تاني ليه .. و اعمل بحبك إيه "" غنت أنساك ... أطربته عندما أضفت جمالاً جديداً لأغنية أم كلثوم .. وكأنها تؤكد حبها له فتعلن أنه من المحال أن تنسى حبه و لا يمكن أن تحب غيره ! .. .. فماذا هي فاعلة بحبه الذي برهنت أنه يسكنها ، يطربها ، يزيدها جمالاً ورقةً !!
هو: الله .. لقد أزداد حبي و تعلقي بهذه الأغنية أكثر ..
هي : أود أن أقول شيء .. و أنا متأكدة منه .. ولكن الخوف يمنعني .. !!
هو : الخوف من ماذا .. ؟
هي : لا أعرف .. كلما فكرت بك .. يراودني شعور غريب ، يخيفني .. لا أعرف ما هو .. !!
هو : تكلمي .. فمنذ زمن و أنا أنتظركِ .. لتسمعينني هذه الكلمة !!
هي : هل تحبني ؟
هو : إن كان مقدراً للحب أن ينتهي من هذا العالم ، سيأتي كل العاشقين إلي ، أتعلمين لماذا ؟
لأمنحهم بعض من الحب الذي أملكه الذي كتب لكِ أنتِ وفقط أنتِ !!
هي : ولكن .. هل نحن فعلاً نتحدث عن ذاك الحب الذي يربط عاشقين معاً ، الحب الذي ينمو بين أثنين ، الذي نقرأ عنه في القصص والأشعار ..!!
هو : نعم ،، إنه الحب الذي جعلك تطربينني في هذه الساعة و كأنكِ في زمن أم كلثوم ، إنه ذاك الذي يجعلنا نتحدث وكأننا جيل القباني أو حتى قيس وليلى ، إنه الحب الذي لا يعترف بزمنٍ أو حدود !!
هي : أتعلم ، إنه أروع إحساس ، مختلف ، عذب ويعذب في ذات الوقت .. و خصوصاً عندما تتوهج فيك اللوعة والشوق للقاء أو حتى لسماع صوت الحبيب , أحياناً أود لو أن لي جناحان فأطير إليك وأجلس أمامك أراقبك وأشبع ناظري من رؤياك حتى بدون أن نتحدث ... حياتي .. هل تعتقد ..
هو : لحظة .. لحظة .. ماذا قلتِ ..!!
هي : ما بالك .. ماذا قلت !!
هو : قبل قليل .. نطقت بكلمة .. لم أحس بجمال موسيقاها إلا هذا الفجر .. سأحتفظ بهذا التاريخ .. للذكرى !!
هي : اليوم التاريخ & 13/02 &
هو : ما أروعكِ .. اخترت اليوم الأنسب لاتصالكِ الأجمل ..
فأعلنتِ شرعياً ولادة هذا الحب .. الذي أرى أنه سيكون أجمل حب ..
هي : وأرى أنه سيكون أعذب حب ،، وسنعذبه كثيراً !!
هو : الحب من يعذب العاشقين والمحبين وليس العكس !!
هي : نحن عاشقين سنقلب النظام و نعذب هذا الحب الجامح !!
هو : كما تشائين ،، فلنعذبه وليعذب كلانا الآخر ,, ولنمضي معاً أجمل عمر ..
هي : هل ستكون زوجاً صالحاً أم كبقية أبناء جنسك ، زوج تقليدي يبتسم لكل فتاة جميلة ! هو : أنا إنسان لا أرضى أن امنح ابتسامتي لأي جمال إلا من مستوى من أحببت ، وبما أنكِ قد احتكرت ذاك الجمال الذي أعشق ، فلا تخافي لن انظر لأي فتاة ، فالحب لكِ والابتسامة لكِ وكل شيء لكِ بعد أن منحتِ قلبي أجمل و أدفأ منزلٍ في هذا العالم .
هي : عمري ... ـأود أ ن ..
هو : ردديها .. فإنها تطربني .. تنسيني أشياء كثيرة مررت بها رغم صغر سني .. ردديها واجعليني أعلو فوق السحاب ..
هي : لا أعرف .. ماذا وجدت فيني ؟
هو : غروركِ النابع من عنادكِ .. كبرياؤكِ الذهبي وشعركِ الغجري .. ثقتكِ بنفسكِ .. نغمات صوتكِ ..أناقتكِ ..ابتسامتكِ .. حسد الناس الذي أراه في عيونهم عندما تختالين أمامهم ..
هي : كفانا الله شر الحساد !!
هو : أتعلمين أنني عندما فكرت يوماً أن الموت حق ، فدعوت الله أن ارحل قبلك ، و لكن عدت عن دعوتي خائفاً أن يعذبك ألم الفراق فدعوت أن ارحل بعدكِ وليعذبني ألم الفراق !!
هي : أحبك أكثر من أي شيء ولن احتمل يوماً بعدك عني ، أنت من منحته كل مشاعري وأعلنت له الحب وفاءً !!
هو : ما أسعدني من إنسان ، لا أعتقد أنه يوجد في هذا العالم من هو أكثر مني سعادة !
هي : أنا أكثر منك سعادة .. ما رأيك !!
هو : أحقاً ... ما تقولين .. أيكون ما تملكين من حب أكثر مما أملك !
هي : للتو قلت أن العاشقين في الأرض سيتجهون إليك .. لتمنحهم بعض من الحب .. فكيف أكون !
تأخر الوقت .. و يجب أن ننهي هذا الحوار .. أحلام سعيدة .. أحبك .. أحبك .. أحبك ..
وقبل أن تغلق السماعة .. أطربته .. فجن .. بآهات " أنت عمري" و " أنا بأعشقك " .. ثم صمتت .. تنتظر منه الكلام !
لم يجب بعدما سمع ما سمع .. خاف أن يعكر صوته على قلبه سماع تلك الترنيمات الموسيقية و أغلق سماعة الهاتف ..
---------------------------------------------------------------
نكمل لاحقاً ....
تحياااااااااتي