لا احد ينكر ان الاسلام اعظم الاديان وانه كفل للمرأه حقوقا لم تتحقق لها على مدى الازمان
وكلنا نوقن ونؤمن بان دين الاسلام دين العدل لم يعط لاحد حقا اكثر من ما يستحقه فحقوق المرأه ليس فيها ظلم ولا تعد على حقوق الرجل بل طالب كل منهما ان يؤدي حقوق الاخر على الوجه الاكمل لتكون الاسرة المسلمة كارقى مايمكن ان تكون عليه الاسر
المرأه هنا واتحدث عن نفسي لاتطالب بحقوق ليست من حقها هي تطالب ان يعيد لها الرجل حقوقها التي اعطاها الله لها
كثير من الرجال ظلموا النساء وسلبوهن حقوقهن وعاملوهن اسوا معامله في نواحي كثيره من الحياه
ولو اخذنا حقوقها الماليه كمثال لكفانا الحديث فيه
الاسلام قرر ان نفقة المرأه على وليها مهما كانت تملك ولكن الحاصل الان انها تدفع كل ما تملك لتحفظ كرامتها في بيتها وليس كل النساء
لكن نسمع كثيرا من القصص التي تصيبنا بالالم الشديد عن تسلط الرجال على رواتب بناتهم او زوجاتهم او اخواتهم
منهم من يستلمه بمجرد ان تستلم الشيك ومنهم من يتحايل لاخذه ومنهم من ياخذه شاءت ام ابت
ومنهم من يجبرها على ان تصرف على نفسها واولادها وبيتها وبعد ذلك يهددها بان يجبرها على ترك العمل
ولاتستطيع ان تتركه لانها تعلم يقينا انها ستعيش حياة لن ترضاها ان هي احتاجت اليه

كثيرا مانسمع عن رجال اجبروا شقيقاتهم على التنازل عن ماورثنه من والديهم بحجة الايذهب المال الى الغرباء

الامثله كثيره ومؤلمه
وخلاصة القول
هو ان المرأه تطالب بعودة حقوقها ولاتطالب بالمجلس البلدي
بالمناسبه اذا دخلت المرأه المجلس البلدي او النيابي او اي مجلس كان فلأن الرجل يريد ذلك وله زبانية يدفعهن للمطالبه
ثم يظهر كالحمل الوديع الذي يرق لحال المرأه

الموضوع طويل
ومثل ماقالت الاخت بنت الحسب والنسب فالمقال لايعدو كونه فشة خلق (حجازيه ) من واحد يستاهل اللي جاه وازود

والاهم هو توضيح بلزاك انه لايؤيد ماجاء فيه

دمتم في خير