إسمح لي أخ فيصل المالكي


بعض الشباب متأزم وده يتعرف على كل بنت


وأي بنت في النت يقرأ لها مشاركه

قامت سعابيله تصبب من مشادقه

تقول عمره ما شاف ولا عرف أنثى

فشيلة والله حتى تشوفهم في دول الخليج يفشلون

وراء النسوان مثل التيوس

أولاً البنات اليوم ماهن مثل أول ترميلها الرقم وتركض وراك

إنتهى ذاك الجيل يابو الشباب

اليوم البنات فتحوا وأنتبهن لأنفسهن وما عدن مثل ذاك الجيل التافه

اليوم تشارك في النت وفي كل مجال وهي بعزتها

وبشيمتها وشرفها وعفافها

تعتز وتفتخر بدينها الإسلام وبأصالتها

وعلى فكرة اللي ما يتزوج فتاة مثقفة اليوم يعيش نكد إلاّ من رحم الله

وش تبي بثقافة دون معرفة بالحاسب والنت

ثم إن الحاسب والنت مثله مثل الجوال

هل كل بنت معها جوال تعد ساقطة ومغازلجية وتافهة

هذا التفكير يجب أن يرتقي ويتجدد

وسائل الإتصال العصرية كثيرة

ونحن بحاجة إلى جيل يعرف يواجه المستقبل بجميع فروعه

وجميع إتجاهات الحياة فيه وفي جميع مجالاته

ولا بد من إعداد الجيل فكرياً قبل أن نفكر في ماهية الفتاة

الفتاة ستصبح أماً

والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

أنا مع تعليم الفتاة وتشجيعها على تلقي جميع فنون التعلم

ومن ضمنها تعلم الشرع وتعلم الحاسب والطب والإتصالات واللغات

فنحن لا ولن نستغني عن الفتاة في جميع مجالات الحياة

ونحن بأمس الحاجة لها كطبيبة وممرضة ومترجمة ومدرسة ومربية

ومحاضرة وخياطة وموظفة وكل مجال يتطلب تواجد الفتاة فيه

أتمنى أن نرتقي بتفكيرنا مع مراعاة ضوابط الشرع الحنيف

والتربية على العقيدة الإسلامية الغرّاء


تقبل أصدق الود والمحبة والتقدير