القصيدة رقم ( 5 )
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
القصيدة (( 5 ))
ساعات العمــــــــــر
لخالـــد الـــفــيــصل
ليت عقل العود في سن الشباب=وحكمة الستين في عشرينها
كان ماجر القدم درب العذاب=وانتهزت ظروفها في حينها
وكان ما ضاعت دقايقها هباب=وكل لحظه أستغل سنينها
كم تركت من الفرص واقفلت باب=بعتها واهل الفرص شارينها
وان نصخني ناصح أحسب حساب=قلت يمدي تونا بادينها
العمر باول زمانه لاتهاب=والليالي طوال يا سارينها
ما هقيت ان الزمن مثل السراب=والليالي خيبت راجينها
أثر ساعات العمر مثل السحاب=بالظلام تمر مادري وينها
ويل من هماته صعود الهضاب=ترجمه ربحنها بايدينها
وحظ من هماته يحوش التراب=يبشر بكثر الذهب في طينها
وكل قصر له أساس وسقف وباب=يحكمون أركانها بانيبها
والصيانه للقصر ولاّ للخراب=أفطنوا للدار ياحا مينها
رد الشاعر سعيد بن ذياب
يا عقيد القوم جعلك ما تصاب=لا ولا تجرحك لمحة عينها
قلت ليت وليت ليت الكيف طاب=قبل تحدانا السنين يشينها
ليت لو نفتح لها سبعين باب=فالزمن بالقلب دقّ اسفينها
قلتها مرّه ولكن بن ذياب=قالها ميتين في ميتينها
من هنا الاّ من هنا واخلى الزهاب=وارتخت بندقه ونياشينها
ليتنا خذنا النصايح مالشباب=فرصة في حينها يا زينها
كان فوّتنا على العين السراب=واختلصنا مالليالي دينها
لكن النعره وشمخات الشباب=تحسب أيام العمر بيدينها
فان حصل وان شع بلليل الشهاب=فالضيا والنور صحوة دينها
يوم أشوف المقبلات من الصعاب=وين بيضضان الوجيه ووينها
أبجديات الوفا رووس الحراب=والسوالف مجد يا مروينها
كان ما انت بذيب تاكلك الذياب=والشعوب تعزّ بسلاطينها
[/poet]
|