جميل جدا اخي حسن هذه الفكره ...بس احرجتنا شوي ..عام 1375هـ يعني لازم نعترف بحقيقة السن..!
عموما ذكرتني هنا ببيت رائع من روائع خالد الفيصل عندما قال :
سافرت خمسين عام من الزماااان...............هي حقيقة عمر ولا هي سرااااب
عودا على ليالي وايام رمضان فاقول جواب على ما تساءلت عنه وجميلة جدا تلك الاسئله فاقول:
1-كنا اقصد(كانوا) يعرفون دخول رمضان آنذاك عبر الإستمااع للرادو لمن يملك رادو بالقرى وبعد المغرب يخرج الشباب الى خارج المنزل لسمااع صوت الرمي(البنادق)بالقرى المجاوره (الي عندهم رادو )وذلك مؤشر على دخول الشهر الكريم !
2-طعامنا(اقصد)طعامهم كان:التمر والقهوه ثم خبزة المله مع السمن او الشربه او اللبن(الحقينه)فقط
3-عملهم في رمضان:منذ الصباح الجميع يشتغل بالبلاد والسوق على الأبار ورعي الغنم وجميع امور الحياه.
اما الشباب من اعمار ست سنوات الى 15سنه فبعد الإنصراف من المدرسه (تلك الأيام اغلبها اجازة الصيفيه برمضان)ولكن بعد الظهر مباشر يحمل كل شاب (الزنبيل)ويذهب مع رفيق له الى الوادي لجلب(الكراتيع)والكراتيع هي عباره عن جذور شجر(العثرب)والأركوض واليبر والشث وغيرها من الأشجار اليابسه ثم يعود الشباب محملين على رؤسهم بتلك (الكراتيع)واعطائها الأم قبل صلاة العصر تقريبا لكي (تشب النار)على المله لعمل الخبزه ههههه!!
قبل صلاة المغرب يجتمع افراد القرية بالمسجد وكل بيت يحضر معه بالمسجد (خبزة مله)خاصة بعض الأشخاص الذين لديهم (وقف)فيقومن بعمل خبزة مله غير (مخموره)ويحضرونها بالمسجد ويصل عددها احيانا الى عشر(خبز) من عشرة بيوت ثم يقوم احد الجماعه بالجلوس بجنب الخبز وقبيل الأذان يقوم بتقطيع الخبز بالسكين على شكل مربعات صغيرة جدا (بحجم القطايف) ويقوم بتوزيعها على افراد الجماعه والأولاد الحاضرين بالمسجد الى ان يحين الأذان ثم يفطر عليها الحاضرون بالمسجد ونحن معشر الشباب (نحط)رجلينا ب(جسمنا)ونروح البيت بما حصلنا عليه..!
اما بعد العشاء فالكبار يصلون التراويح والشباب نجتمع كل يوم عند واحد ونسهر على لعب(الكيرم)المصنع بأيدينا ومكوناته اي الكيرم(لوح بلاكاش عادي نحصل عليه من اي مكان ثم نقوم بثقب ابوابه الأربعه ..ولكن الغريب في الحبوب المستخدمه والمضرب اتدرون من اين كنا نحصل عليها...... كنا نحصل على الحبوب من ارجل ماسات وكراسي الدراسه نعم نقوم بفكها من ارجل الماسه والكرسي ونقوم بقصها واستخدامها حبوب بعد تلوينها لنفرقها عن بعضها بما فيها الخمسين ههههه
اما المضرب فنستخدم :غطاء الكشااااااااااف هههه نعم غطاء الكشاف او ما يعرف ب(قزازة الكشااااف)
وبقي ان تعلموا كيف نحصل على البودره ...لتسهيل اللعب ..نعم نقوم باستعمال (الأسمنت)او النشاء ههههه
وللمعلوميه نسهر على فانوس او اتريك قاز ان وجد..!
ثم نعود للمنزل تقريبا الساعه 12مساء للنوم ومن يصحى من الصغار عند السحور وعمره اقل من عشر سنوات يسمى(بس السحور)ههههه
4-اما الصدقات والزكاه فكانت تصرف للنايب والمطوع بالقريه.
5-اما جلسات الشياب والجماعه فالذي ليس لديه عمل في رمضان فكانوا يجتمعون على احد الأسطح او بالوادي بمكان يعرف ب(المنداه)وهي عبارة عن مواقع وأماكن اعتاد افراد القريه ان يجتمعون فيها.
اما آخر يوم في رمضان اذا تبين ان غدا هو يوم العيد ويعرف ذلك بنفس الطريقة التي اشرت اليها عند دخول رمضان(عبر الراديو)اقول ليلة العيد يجتمع الشباب كلهم بالقريه ويقومن بالمرور على كل البيوت وهم يرددون موروث شعبي مفرداته تقول(حب الجلي والجرصان في بيتكم يا نسوان) هههههه ونردد تلك الكلمات (بالمساريب)اي الطرقات والأزقه بين البيوت وندخل البيت ويستقبلنا النساء هناك ويعطوننا التمر والخبز وهكذا الى اذان المغرب...
آآآآآآآآآآآآآآه يا رمضان اول
تلك بعض من لحظات رمضان وقد سطرتها تقديرا وعرفانا بفكرة موضوعك اخي حسن نصر الله وكل عام والجميع بخير
ولكم من:
مودتي واحترامي.......................................... ..........خفق بن رفق