الجزيرة نت : أثارت تصريحات للبابا بنديكت السادس عشر بشأن الإسلام والرسول محمد عليه الصلاة والسلام موجة انتقادات في العالم الإسلامي, وسط دعوات له بالاعتذار باعتبار تلك التصريحات مغالطات مسيئة للدين الإسلامي.
وأعرب الكثير من الاسلاميين عن شجبه واستنكاره لتلك "المغالطات والإساءات التي لم يكن لها مبرر والتي أساءت لمليار مسلم", مطالبا البابا بالاعتذار الصريح عن كل ما صدر عنه.
هذا النصرانى الخبيث الحاقد شل الله لسان وعطل اركانه يتهج على الاسلام وعلى نبينا الكريم لعنه الله واخزاه والكثير من الامه فى صمت رهيب !!!
http://www.h-alali.info/npage/news_open.php?id=2518
وهنا
شن الغارة بالكُردوس على البابا بنديكتوس
http://www.h-alali.info/npage/mqalat_open.php?id=354
ومع هذه الاساءه من راس النصارى الخنزير اللئيم نقول ان االنصر ات لدين الله باذنه سبحانه ..
ففي الحديث : حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا يحيى بن أيوب حدثني أبو قبيل قال كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاصي وسئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتابا قال: فقال عبد الله بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(( مدينة هرقل تفتح أولا يعني قسطنطينية ))
والقسطنطينية قد فتحها محمد الفاتح رحمه الله ، وجاء دور رومية
لكن يبقى ان نعلم ان ملة الكفر واحده وانهم يكرهون الاسلام والمسلمين فكل اليهود والنصارى والاديان الفاسده لديه حقدعلى الاسلام...
قال تعالى
وكل ما يردد بين فتاره واخرى من هجوم على الاسلام وعلى النبى الكريم ياتى من منطلق عقدي يؤمن به هلاء الكفره الفجره..
قال تعالى..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }
يقول سبحانه وتعالى :
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
واصبحنا نرى ونسمع من ان أعداء الإسلام يتزايدون يوما بعد يوم بهدف القضاء على الاسلام فلديهم أساليب وأعمال وخطط للقضاء على هذا الدين العظيم وأهله ولكن مهما فعلوا وخططوا فالله ناصر دينه ..
وكما قال سبحانه
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
اللهم عليك بهذا النصرانى الخبيث اللهم شل لسانه وعطل اركانه اللهم عليك باعداء الاسلام والمسلمين من اليهود الغاصبين والنصارى الحاقدين والروس الملحدين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم يارب العالمين