أخي الكريم

الرســـمي

هذا الأمر الذي ذكرته من الأمور التي لا يؤخذ فيها رأي أحد

لأن الله تعالى لم يفرط في هذاالموضوع في كتابه الكريم

( ما فرّطنا في الكتاب من شيء )


هذه الأمر ذكره الله تعالى في سورة يوسف عليه السلام

عندما أمر يعقوب عليه الصلاة والسلام بنيه أن لا يدخلوا من باب واحد

وأن يدخلوا من أبواب متفرقة

قا ل تعالى ( ولم يكن يغني عنهم من الله شيء إلاّ حاجةً في نفس يعقوب قضاها)

وهي أنه خاف عليهم من العين لأنهم كانوا كثر وفيهم من الوسامة وحسن الخلْق

والله تعالى قال ( ما كان يغني عنهم من الله من شيء )

أي أن العين لا تصيب أحداً إلاّ بإذنه تعالى

وهي من البلاء الذي يصيب العبد

فإن صبر وأحتسب قد يجعل الله في ذلك البلاء عظيم الأجر

وقد يشاء الله أن يسخّر له من أسباب العافية

فيسخّر له من عباده من يرقيه بالرقية الشرعية فيشفى بأمر الله

ولا يخفى على أحد قصة النبي صلى الله عليه وسلم

عندما سحر ولم يكن يعلم أنه قد عمل له ذلك السحر

إلى أن سمع الملكين عند رأسه وهو مضطجع يحدث أحدهما الآخر

قال أحدهما للآخر : ما به . قال : مطبوب :قال من طببه : قال .....(يهودي لا يحضرني إسمه)

قال : فيما ، قال : في مشطٍ ومشاطه ( ودلّ على مكان السحر والعقد التي عقدت للنبي

في بئر مهجورة فأرسل النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أصحابه ليأتو به

والقصة موجودة في السيرة النبوية الشريفة العطرة

وكذلك ما أصاب الصحابي رضي الله عنه من أخيه الصحابي عندما رآه يغتسل خلف شجرة

فقال : ولا جلد مخبأة ( يعني أن جلدته بيضاء والمخبأة هي الفتاة البكر التي لاتخرج من بيتها)

وإذا بالصحابي رضي عنه يسقط مغشيّاً عليه فأتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرقاه

وقال : علامَ يقتل أحدكم أخاه، وإذا رأى أحدكم ما يعجبه فاليبرّك

( أي ليقل ماشاء الله لا قوة إلاّ بالله)

( أو ماشاء الله تبارك الله )

والقصص في العين في الكتب كثيرة ولها في كتب السلف المؤلفات

وأشهر الكتب في هذاالمجال ( إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان )

لإبن قيّم الجوزية رحمه الله

وعلى كل حال فهذه المشاركة لموضوعك على عجل

وقد يكون فيها من الثغرات الكثير لعد الإعداد المطلوب

ولكن إحسبها أخي الكريم رؤوس أقلام وأبحث عن تفاصيلها

وأوصيك بمراجعة عيادة القراء المصرح لهم رسميّاً بالرقية الشرعية

لعلاج أخاك المبتلى نسأل الله له العافية ولكل مسلم

هذا ما تيسر والله الهادي إلى سواء السبيل.

أخوك ومحبك

سيّد الكواسر