من أيام ليست بكثيرة أنطلقت مسابقة كأس فيصل بن فهد (رحمه الله)
وضمت ثلاث مجموعاتكان النصر في المجموعة الثالثة إلى جانب الوحدة
والإتحاد والفيصلي الصاعد من الدرجة الأولى وبدأ نصر برشلونة أولى
مبارياته هذا الموسم وفي هذه البطولة بالوحدة التي أحرجته كثيراً وشاء
القدر أن يخرج (العالمي) متعادلاً مع الرأفة ثم كان على مقربة من الهاوية
العظمى التي أعتقد أنها ستبقى وصمة عار إلى الأبد وهذه المره من لاعب
سابق كان محسوب على التشكيلة الصفراء اللاعب (سعد الزهراني) لاعب نادي
الفيصلي حالياً هدفين ولا أروع من قدم ذلك المتعطش للأهداف وللفوز وكان يعبر
عن فرحته بكل هدوء يصفق لنفسه وكأنه يسمع معزوفة (الإطلال) تألماً لحال صاحبه
القديم وفي نفس الوقت يلوم حظه على تلك السنين العجاف التي قضاها في رحاب
القافلة الصفراء صال وجال الفيصلي بخبرة وتاريخ ورجال من كانوا رجال النصر
(القديم) وحتماً هنالك من يلعب من تحت الطاولة حيث نجد من يطالب بطرد اللاعبين
ونجد من يطالب بتجديد عقود بعض المنتهية صلاحيتهم في الحياة فكيف يُجدد له
حتى ينهك جسد منحه أياه رب العباد دون فائدة ....
الراحل عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) كان يشكل أكثر من نصف النصر عامة وقيل
هذا مجرد كلام والأن أجزم أنه كان كل فريق النصر (أبو خالد) رغم إنفراده برأيه
وعدم السماح للغير بالتصرف دون علمه وبموته مات الأصفر فرحباً بتلك السياسة
الرادعة للموساد الكروي الذي يسعى الأن لتحقيق مقولة (بقايا نصر) وأنظروا لحال
النصر هيكل عظمي (تتلذذ بتعضيضه الكلاب) ماذا يحمل نائب المشرف العام (الدغيثر)
لا مال ولا خبرة رياضيه إذا ماهي الفائدة منه ؟؟ لا شيئ .. !!!
الأمير فيصل الوحيد من يتحمل تلك الأخطاء التي مللنا من مقولة سوف نعالج الخطأ
بماذا ؟؟ بخطأ ..
يوجد من يدس السم في العسل والسم أصفر والعسل أصفر كان معسكر برشلونة
مجرد ذر للرماد في عيون المحبين للكيان النصراوي وأتضحت الرؤيا بمصادقة آرثر
الذي كان يحمل (شنب) تقف عليه أربعة كؤوس حيث أوصل النصر إلى النهائي
(أربع مرات) وبعد حلاقة (شنبه) مني بأربعة أهداف من فريق صاعد لأول مرة في
تاريخه للممتاز ... نعيش ونأخذ غيرها إذا ما أستمرينا على هذا الحال ....

تنشد عن الحال هذا هو الحال ....