اقتباس:

تسآئلت بعمق عن خلفية هذه الفتوى .. هل لها أصل شرعي .. أم أنها جاءت لدعم موقف سياسي .. أم أنها انطلقت من طائفية مذهبية .. أم أن الأمر لا يعدو كونه ممارسة هواية الإفتاء

الجرح

أجد أنك تعاني من مرض نفسي

وكأنك مليء صدرك بالكره لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

ولعلك أهملت قلبك بأن بأن أطلقت العنان لعينك بالنظر في المحرمات حتى أصبح كالكوز مجخياً من الران الذي عليه

كيف وصلت بك الجرأة أن تهزأ بالدين وأهله

ويحك ثم ويحك

أولى لك فأولى

ألم يخلق الله من نطفة إذا تمنى ثم خلقك فسواك فعدلك

في أي صورة ما شاء ركبك

ألى تتفكر لو أن الله سلط عليك أمراً من عنده فأصبحت مشلولاً

أو سلط عليك أمراً فأعمى بصرك مثلما أعمى بصيرتك

ألى تخشى سطوة العزيز الجبار

ما أحلم الله عليك

أنت تكتب وفي كل مشاركة تحارب الله الله ورسوله ودينه

وتهزأ من المؤمنين ومن رجال الحسبة بأسلوب تهكمي ساخر


هل تظن أن هذه المشاركات ترفع من قدرك سواءً أكنت عمري أو من أي قبيلة

ألى تخشى أن يقابلك في يوم منالأيام أحد الذين يغارون على دين الله فيبصق في وجهك في مجلس قدإمتلاْ بالرجال

هل تضن أن مشاركاتك هذه ستمحى من قلوب من يحبون الله ورسولة

هل تظن أن الله ليس له جند على النت يصلون إلى عنوانك ومعرف الـ (IP)

ألى تعلم أن هناك من يستطيع إختراق جهازك والحصول على صورتك

كل هذه العبارات حوت في طياتها رسالة لك

إما أن تكف عن الإستهزاء وتنتهي وإلاّ كن على بيّنة وعلى علم

بأن الله قد قال ( وإما تخافن من قومٍ خيانة فانبذ إلهم على سواء)

وقال تعالى

( وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا إنقلبوا إلى أهليهم إنقلبوا فكهين وإذا رأوهم قالوا أن هؤلاء لضالون )

لا أهدد بكلامي هذا ولكنني أهددك بالدعاء عليك أن يقصم الله ظهرك ويشل أطرافك ويعمي بصرك

فتريد أن تكتب خيراً فلا تستطيع وتريد أن ترى ما يكتب فلا تستطيع وتريد أن تقضي حاجتك فلا تستطيع

(وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون)

سخر قلمك فيما ينفعك عند خالقك ( منها خلقناك وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )

أكتب ما سثقل صحائفك قبل أن يأتي اليوم الذي تقول فيه ( ربي إرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)

إن هذه العبارت حجة عليك وإني أسأل الله لك بالهداية أن ينير بصيرتك
فإن سبق في علم الغيب عنده أنك لا ترعوي لأمره فأسأله بإسمه الذي إذا سأل به أعاطى وإذا دعي به أجاب أن يرزقني أن أنظر إليك وقد شلت أطرافك وأخرس لسانك وأعمى بصرك )

اللهم ياذا الجلال والإكرام يا سامع كل نجوى ومنتهى كل شكوى

إنا نرفع إليك أيدينا وأنت بكل شيءٍ عليم

اللهم احكم بيننا وبينه بالحق وأنت خير الحاكمين

من قرأ هذا الدعاء فاليؤمّن فعساه أن يصيب ساعة إجابة

فيستجيب الله له