البرفوسور الليبرالي السعودي

(كما تحب أن تنادى)

الجرح

أورت في جملة كلامك

اقتباس:

أنا تحدثت عن الحب على أنه قيمة ربانية كبيرة قال تعالى : (وجعل بينكم مودة ورحمة ) إذن هذان هما شرطا الحب الحقيقي : 1-المودة . 2-الرحمة . ولو أن الله تعالى علقها بالزواج في الآية الكريمة .. إلا أنه ليس كل المتزوجين متاحبين .. إذا نظرنا نظرة منصفة ..

وعجبت كيف تستدل بكلام الله تعالى مع أن رؤيتك لمجتمعك المتخلف سبب تخلفها الرجعية


قال تعالى

وإذا لقو الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزؤون

الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون


وقال تعالى

يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون


وقال تعالى

أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض


وقال تعالى

وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم


إن الذي يقرأ القرآن ليستشهد به في الدعوة إلى ما شرّع الله لعباده لهو دليل هداية ونور

ومن أصدق من الله قيلا


وأما الذين عرفهم التاريخ وفضحم رب العالمين الذين يحرفون الكتب ويتلاعبون

فهم وإن تسموا بأسماء ملونة

يراهم كل ذي بصيرة

فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم وويلٌ لهم مما يكسبون



لأختي الكريمة ذات الشأن

لقد أسمعتِ لو ناديت حيّاً

ولكن لا حياة لمن تنادِ

وناراً لو نفخت بها أضاءت

ولكنكِ تنفخين في رمادِ


إن أردت الفصل بينك وبين المكنى بالجرح

ولعل إختياره لهذا المسمى يدل على

نفسيّة حاقنة حاقبة

ملئت بأدران الأفكار ومزابل العقائد

(أولائك الذين إشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)

فضلّ وهو يدعوا إلى ضلاله و يتخبط بفكره العقيم

ويدعوا إلى عيش الضيق وحياته السقيمة

مثله كمثل الذي أصيب بفايروس الأيدز

شعاره عليّ وعلى أعدائي

ولكن الله يمهل ولا يهمل


(فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآيات الله........ الآية)


لكِ مني أطيب تحية