رد: هل يحترم الشاب الفتاة التي تلبس العباءة المخصرة & ابغى تفاعلكم يا شباب &
هل نحترم من تلبس المخصّر أو المعصفر أو المصنفر ..!!
الغريب أنه ما أن تلتف بنت وطني بالسواد حتى تلتف حولها نظرات الجائعين المهووسين بنون النسوة
كثيرون هم اللاهثون خلف تلكم النون بشكل مقزز وغير إنساني
فتجدهم يبحثون عن إشباع نهمهم في أي مكان.. وتجدهم دقيقون جدا في التمحيص
اللوم يقع على الذين لا ينشغلون بتقدم وطنهم أكثر مما ينشغلون بصفصفة النساء
بعد سنوات من نجاح تصديرهم لفكرة أن المرأه ناقصة عقل ودين ينبغي الحفاظ على (( عود ثقاب )) شرفها .. !
وضخ ذلك في عقول من تحولوا إلى مخلوقات مكبوتة ..
وعليه يتوجب عليه الإبتعاد عن هذه المخلوقات 100 قدم فوجودها أقرب من ذلك مدعاةُ للإنفجار ..
وهو بالضبط مايسير إليه المجتمع المقسم ذكورياً إلى محرَم وغير محرَم .. والمصنف إنثوياً إلى(( شريفه )) و (( **** ))
الثقافه (( النسائيه )) في وطني سطحيه لأبعد حد وموغله في التخلف لأقصى مدى
مستندة بذلك لعادات قديمة كبيوت الطين إرتأت أن تجعلها بوابة الشرف التي يجب أن تسد ذرائعه
فتجد المسكينه تنتظر برامج الإفتاء الكوميديه علها تسأل المستشيخ فلان الفلانتان بصوت مقموع
مهتز عن حكم صبغ الأظفر والشعر أو هل تلبس العباءه على الرأس أم على الأنف .. !
بينما وصلن نظيراتهن إلى القمر لازلن يتناقشن مع فضيلته عن (( وش حكمه ياشيخ )) .. !
الملاحظ هنا أنك لاتجد أبداً أي مبدعه كالدكتورة سلوى الهزاع مثلاً قد ترعرعت بجو (( مشائخي ))
النظرة القاصره للمرأه تجعلها أداه للحرث والنسل وتلزمها بوظيفة الطباشير التعليميه (( أبلى يعني ))
فتجد (( الأبلات )) المطيعات لتلكم الفتاوى لا يهمها أن تتغرب مئات الكيلوترات
وأن يلملم أهلها أشلاءها يوماً من على الإزفلت
فهي بحسب رأيها مطيعه للرب بإمتهانها لتلك المهنه
(( الطباشيريه )) .. !
ولإن ماعاداها من مهن تجعلها معرضه لخطر الإختلاط المؤدي للزنا والعياذ بالله
وحسب قول شاعرهم :
نظره فموعد فلقاء فكيف الحال ..!
تحت القاعده الفقهيه المتمغطه (( درء المفاسد )) .. !
لاشك أن موعد اليوم القادم الذي تتنفس فيه المرأه حقها سيأتي
لكني أخشى أن تندثر أجيال (( نسويه )) كثيره قبل ذلك ..
أخشى ذلك فعلاً ..
|